hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

قلق إسرائيلي من تعيين بيرنز رئيسا للمخابرات الأميركية

الإثنين ١٨ كانون الثاني ٢٠٢١ - 09:51

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يثير اختيار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن للسفير الأميركي وليام بيرنز لشغل وظيفة مدير المخابرات المركزية (سي آي إيه) مخاوفا لدى سياسيين ونخب في إسرائيل.

يقول يورام أتينغر خبير الشئون الأميركية إن "الأوساط الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية تراقب عن كثب تعيين وليام بيرنز رئيساً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، بكثير من المتابعة والحذر".

ويضيف في مقال على موقع "نيوز ون"، أن "المستويات الأمنية والسياسية الإسرائيلية تبدي قلقها من توجهات بيرنز بشأن مركزية القضية الفلسطينية في أجندة الشرق الأوسط، واعتباره للربيع العربي الذي اندلع عام 2011 بأنه مليء بالأمل في الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعايش بسلام، فضلا عن وضعه الأسس للاتفاق النووي مع إيران 2015؛ ولعب دورًا رئيسيًا بصياغة الهجوم العسكري على ليبيا 2011، وساهم بإدارة الظهر لمبارك الموالي لأمريكا".

وأشار إلى أن "بيرنز شغل منذ 2015 منصب رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، التي تروج لرؤية وزارة الخارجية للعالم، وقد ازدحم قسم الشرق الأوسط في المؤسسة بالمقالات والتقييمات المؤيدة للفلسطينيين، وتنتقد إسرائيل وسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط على مدار السنوات الأربع الماضية، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها".

وأكد أن "ترؤس بيرنز لهذه المؤسسة البحثية شمل إصدارها للعديد من الأوراق البحثية الموجهة لصناع القرار، ومن بينها: "تراجع الديمقراطية الإسرائيلية"، "مقاومة الشعب الفلسطيني"، "مسؤولية إسرائيل عن الأزمة الاقتصادية الفلسطينية"، فضلا عن انتقاد مصر والسعودية لانتهاكهما حقوق الإنسان وانعدام الديمقراطية، ويشير لجماعة الإخوان المسلمين كمنظمة سياسية شرعية".

وأضاف أن "إسرائيل تزيد من قلقها من تعيين بيرنز في هذا الموقع الاستخباري الحساس، لأنه يؤكد عزم بايدن على الانضمام للاتفاق النووي مع إيران، لأن بيرنز دأب على إصدار مواقف تفيد بضرورة إيجاد طريقة لإنتاج اتفاق نووي محدث، صحيح أنه لن يكون حلاً سحريًا لسياسة النظام المتعلقة بالعنف الإقليمي الذي توجهه إيران، لكنه سيكون خطوة حيوية في مواجهة التهديدات الإيرانية، والحد منها".

وأكد أن "إسرائيل لا تتردد في القول في محافلها المغلقة أن مواقف بيرنز تبدو مزعجة لها، لأنه يرى أن الاتفاق النووي مع إيران يعني أنها شريك موثوق في المفاوضات والتعايش السلمي وتقسيم النفوذ مع دول الخليج العربية، بل إنه اعتبر تخلي الرئيس ترامب عن الاتفاق النووي إهمالًا خطيرًا للأداة الدبلوماسية".

وختم بالقول إن "حلفاء إسرائيل في المنطقة، خاصة السعودية ومصر، لا تقلان قلقاً من تعيين بيرنز، لأنهما اعتبر ذلك إشارة بقدوم ضغوط من بايدن عليهما بسبب سجلهما في ملف حقوق الإنسان والديمقراطية، بما في ذلك محاربة جماعة الإخوان المسلمين، وبسبب تورطهما العسكري في ليبيا والسودان واليمن".

عربي 21

  • شارك الخبر