hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

في قلب الكونغرس... وقائع نهب مكتب بيلوسي بواسطة "مستعد للموت"

الجمعة ٨ كانون الثاني ٢٠٢١ - 17:45

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اجتاح الغوغاء ومثيرو الشغب من أنصار الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، مبنى الكابيتول في واشنطن مرارا وتكرارا، حاملين معهم أشياء كانوا قد سرقوها من مكاتب النواب والشيوخ في المبنى، بعدما اقتحموه بالقوة.

ومن بين المكاتب التي اجتاحوها، مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وحظي أي شيء سرقوه من المكتب بشعبية بين جمهور الغوغاء خارج المبنى.

وظهر أحد الأشخاص ممسكا بقطعة من لوحة خشبية كانت تشير إلى مدخل مكتب بيلوسي، ويبدو أن شخصا ما انتزعها من أحد الجدران.

وفي وسائل الإعلام انتشرت صورة لأحد المشاغبين يجلس على مكتب بيلوسي ويضع رجليه على المكتب، عرف فيما بعد بأنه ريتشارد بارنيت، البالغ من العمر 60 عاما.

وفي الخارج، وقف المشاغب بارنيت، وهو من غرافيت في ولاية أركنساس، وكان قميصه مفتوحا وصدره مكشوفا، وراح يفاخر بصوت عال كيف اقتحم مكتب بيلوسي.

وقال بارنيت، الذي يطلق عليه لقب "بيغو": "كتبت لها ملاحظة سيئة، ورفعت قدمي على مكتبها"، فيما كان يلوح برسالة بريدية تحمل ترويسة الخطاب التي أخذها من مكتب بيلوسي.

وأصر بارنيت على أنه لم يسرق الرسالة، مضيفا "لقد وضعت ربع دولار (ثمنها) على مكتبها".

وتابع بارنيت: "عندما جاءت الشرطة وأخذت ترش رذاذ الفلفل، قلت لهم ’لقد دفعت ثمن هذا، إنه ملكي‘، وغادرت".

وكان وجهه منتفخا من جراء تعرضه لرذاذ الفلفل، لكنه كان يضحك وهو يستمتع بحكايته لزملائه المتطرفين المؤيدين للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

ودعم أقواله بنشر صور له بينما كان في مكتب بيلوسي في حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي تظهره وهو جالس في مكتبها وقدميه لأعلى، تماما كما وصف.

غير أنه أصر على أنه كان يطرق الباب لتوه عندما دفعه الحشد داخل المكتب، مضيفا أنه يعلم أن أحدا لن يصدق قصته ولكن "ربما أخبرهم أن هذا ما حدث طوال الطريق إلى سجن العاصمة".

وكان بارنيت أكد، في منشور على حسابه في موقع فيسبوك، أنه "مستعد للموت العنيف".

والسبت الماضي، انتقد بارنيت، رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في منشور على فيسبوك، لاستخدامها وصف "القومي الأبيض" باعتباره "مصطلحا مهينا".

وكتب بارنيت، في صفحة احتفظ بها تحت اسم مستعار "أنا أبيض. ليس هناك من ينكر ذلك. وأنا قومي. أنا أضع أمتي أولا"، قبل أن يضيف أن الأشخاص غير القوميين يجب أن "يخرجوا من أمتنا".

وبعد 4 أيام فقط، ظهر بارنيت وهو يجلس على مكتب بيلوسي واضعا قدميه فوقه في مبنى الكابيتول، وسرعان ما أصبحت الصورة رمزا للاقتحام الفوضوي للمجمع من قبل الغوغاء الموالين لترامب.

وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، عرف بارنيت عن نفسه لمراسل نيويورك تايمز، ماثيو روزنبرغ، بأنه الدخيل في مكتب بيلوسي، وفقا لما نشره روزنبرغ على تويتر.

وبارنيت من مؤيدي ترامب ومدافع عن حقوق حمل السلاح، وقد شارك مرارا وتكرارا مزاعم كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن الانتخابات تعرضت للسرقة، وفقا لمراجعة حسابين على فيسبوك مرتبطين ببارنيت.

وفي أحد المنشورات، أكد بارنيت كذبا أن هناك "تلالا من الأدلة" على تزوير الناخبين.

ومساء الأربعاء، أغلقت شركة فيسبوك أحد حسابات بارنيت في فيسبوك أو أزالته من الموقع، كما تم إغلاق أو إزالة حساب آخر، يُدعى "جورج باتون المتجسد" تيمنا باسم الجنرال باتون أحد القادة الأميركيين إبان الحرب العالمية الثانية، صباح الخميس.

  • شارك الخبر