hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

فرنسا تطالب بـ"تحقيق محايد" إثر مزاعم عن إعدام عسكريين أذربيجانيين أسرى أرمن

الأربعاء ٥ تشرين الأول ٢٠٢٢ - 08:24

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الثلاثاء إلى فتح "تحقيق محايد ومستقلّ" بعد بثّ مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه ما يبدو أنّه إعدام أسرى حرب أرمن على أيدي جنود أذربيجانيين.

وخلال جلسة لمساءلة الحكومة في الجمعية الوطنية، شددت كولونا على أنّ "إعدام أسرى حرب يشكّل جريمة حرب. لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب".

وأكدت أنّ "فرنسا متضامنة مع الشعب الأرمني وقد دعت إلى فتح تحقيق محايد ومستقلّ" في هذه المزاعم.

والفيديو الذي تمّ في الأيام الأخيرة تناقله على نطاق واسع على الإنترنت يُظهر ما لا يقلّ عن سبعة رجال يرتدون ملابس عسكرية، قُدّموا على أنّهم أسرى حرب أرمن، يتم إعدامهم بالرصاص على أيدي مقاتلين بكامل عتادهم العسكري، قُدّموا على أنّهم عسكريون أذربيجانيون.

وأعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في تغريدة على تويتر الأحد أنه "يتعيّن على المجتمع الدولي إدانة جرائم الحرب هذه واتّخاذ إجراءات لوقف العدوان الأذربيجاني".

وفي منتصف أيلول، دارت معارك عنيفة بين القوات الأرمينية والأذربيجانية على الحدود بين البلدين أسفرت عن سقوط حوالى 300 قتيل، في قتال هو الأعنف منذ حرب 2020 بين باكو ويريفان اللتين تقاذفتا الاتّهامات حول الجهة التي أشعلت فتيل المعارك.

وفي تصريحها أمام النواب الثلاثاء، شدّدت كولونا على أنّ "التوغّلات المسلّحة الأذربيجانية الأخيرة خطيرة للغاية"، مشيرة إلى أنّ جولة العنف الجديدة هذه "كشفت أيضًا عن عدم قدرة روسيا على لعب دور الحكم" في هذا الصراع بين البلدين القوقازيين.

وخاضت باكو ويريفان حربين، في عام 2020 وفي التسعينات للسيطرة على جيب ناغورني قرة باغ المتنازع عليه، وهي منطقة يقطنها أرمن في أذربيجان.

وحصدت حرب 2020 التي استمرّت عشرة أسابيع أرواح أكثر من 6,500 جندي من الطرفين وانتهت بوقف لإطلاق نار توسّطت بشأنه روسيا.

وخسرت أرمينيا أجزاء من أراض سيطرت عليها طوال عقود فيما نشرت موسكو نحو ألفي جندي روسي للسهر على احترام هذه الهدنة الهشّة.

وبينما تزداد عزلة موسكو على الساحة الدولية منذ غزوها لأوكرانيا في أواخر شباط، يؤدّي كلّ من الولايات المتّحدة والاتّحاد الاوروبي دوراً رئيسياً كوسيطين في عملية التطبيع بين باكو ويريفان.

وأعلن الانفصاليون الأرمن في ناغورني قره باغ الاستقلال عن أذربيجان في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، وأودى النزاع الذي أعقب ذلك بنحو 30 ألف شخص.

  • شارك الخبر