hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

"عملية خاشقجي لم تكن الوحيدة".. وحدة النخبة السعودية نفذت عشرات المهام بالخارج

السبت ٢٧ شباط ٢٠٢١ - 07:47

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشف تقرير الاستخبارات الوطنية الأميركية أن سبعة سعوديين متورطين في مقتل الصحفي جمال خاشقجي ينتمون إلى وحدة النخبة أو ما تسمى ب"التدخل السريع" المكلفة بحماية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقد ساعد دور عملاء هذه الوحدة في مقتل خاشقجي في تعزيز نتيجة تقرير المخابرات الأميركية بأن الأمير محمد أجاز عملية لـ"خطف أو قتل" خاشقجي.

ووصفت صحيفة نيويورك تايمز هذه الوحدة ب"وحدة القتل السعودي"، وأكدت أنها نفذت حملة وحشية لسحق المعارضة داخل المملكة وخارجها، مستشهدة بمقابلات مع مسؤولين أميركيين قرأوا تقارير استخباراتية سرية حول الحملة.

فمل هي هذه الوحدة وما هي أبرز العمليات التي شاركت فيها؟

أشارت الصحيفة إلى أن قوة التدخل السريع بدأت حملتها العنيفة ضد المعارضة في عام 2017، وهو العام الذي أصبح فيه بن سلمان وليا للعهد.

وبحسب مسؤولين أميركيين، نفذت المجموعة عشرات العمليات داخل المملكة وخارجها، بما في ذلك الإعادة القسرية للسعوديين من دول عربية أخرى. كما يبدو أن المجموعة متورطة في اعتقال وإساءة معاملة نشطاء حقوق المرأة البارزين، مثل لجين الهذلول.

كما احتجزت سيدة أخرى في 2018، وهي محاضرة جامعية، وتعرضت لتعذيب نفسي شديد دفعها لمحاولة الانتحار، بحسب مسؤولين أميركيين.

وكان سعود القحطاني، أحد كبار مساعدي ولي العهد الذي عمل مستشارا إعلاميًا للديوان الملكي، هو المسؤول عن هذه الوحدة. وأشار تقرير المخابرات إلى تصريح للقحطاني مفاده أنه "لم يتخذ قرارات دون موافقة ولي العهد".

وقال مسؤولون أميركيون إن القائد الميداني لقوة التدخل السريع هو ماهر عبد العزيز مطرب، وهو ضابط مخابرات كان يسافر غالبًا إلى الخارج مع الأمير محمد. كما أن عنصر آخر في الفريق هو ثار غالب الحربي، كان عضوًا في الحرس الملكي السعودي، تمت ترقيته في عام 2017 بسبب أعمال شجاعة خلال هجوم على أحد قصور الأمير محمد.

وذكر التقرير الاستخباراتي أن الرجال الثلاثة هم جزء من مجموعة مكونة من 21 شخصا "شاركوا في مقتل جمال خاشقجي أو أمروا به أو كانوا متواطئين فيه أو مسؤولين عن مقتل جمال خاشقجي" نيابة عن ولي العهد.

وبعد صدور التقرير، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، نائب رئيس المخابرات العامة السابق في السعودية، أحمد حسن محمد العسيري، وأفراد قوة التدخل السريع في قائم العقوبات، على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وأعلنت وزارة الخارجية حظر منح تأشيرات لـ76 سعوديا في إطار الرد الأميركي على مقتل خاشقجي. وتضمنت العقوبات الخزانة حظر ممتلكات ومصالح المتهمين، الموجودة على الأراضي الأميركية.

وقتل خاشقجي الذي كان يقيم في الولايات المتحدة ويكتب في صحيفة واشنطن بوست، عام 2018، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول على يد فريق مكون من 15 شخصا، ويعتقد أن أوصال الرجل قد قطعت.

"الحرة"

  • شارك الخبر