ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية
صحافية إيرانية تؤكّد إدانتها من دون جلسة محاكمة بسبب مقابلة
السبت ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٣ - 20:25
أعلنت صحافية إيرانية اليوم صدور حُكم عليها من دون جلسة استماع، بعدما أوقفت على خلفية إجرائها مقابلة مع والد مهسا أميني التي أشعلت وفاتها احتجاجات مستمرّة.
نزيلا مروفيان صحافية مقيمة في طهران وتتحدّر مثل أميني من مدينة سقز في محافظة كردستان. أوقفت أواخر تشرين الأول وأودعت سجن إوين في العاصمة، حسب ما أفادت في وقت سابق منظمة "هينكاو" الحقوقية ومقرها النروج.
عبر "تويتر"، قالت مروفيان: "بناءً على قرار الفرع 26 للمحكمة الثورية برئاسة القاضي أفشاري، حُكم علي بالسجن لمدّة عامين وغرامة... والمنع لمدّة خمس سنوات من مغادرة البلاد". وأضافت أنّ "عقوبة السجن لمدّة عامين صدرت مع وقف التنفيذ لمدّة خمس سنوات".
وتابعت الصحافية الإيرانية أنّ "هذا الحكم صدر من دون جلسة استماع ومرافعة الدفاع"، مضيفة أنّها اتُهمت بـ"الدعاية ضدّ النظام ونشر أخبار كاذبة".
كانت مروفيان التي تعمل في موقع "رويداد24" الإخباري، قد نشرت مقابلة مع أمجد والد أميني على موقع "مستقل أونلاين" في 19 تشرين الأول، وعنوانها: "والد مهسا أميني: إنهم يكذبون!". وفي وقت لاحق، أزال موقع "مستقل أونلاين" المقابلة التي نفى أمجد فيها أن ابنته كانت تعاني أيّ أمراض.
تقول عائلة أميني إنّها تعرضت لضربة قاتلة أثناء توقيفها لدى "شرطة الأخلاق". وتشكّك السلطات الإيرانية في ذلك، لكن الغضب من وفاتها أشعل موجة الاحتجاج. فإيران تشهد مظاهرات منذ وفاة الشابة (22 عاماً) بعد أيام من توقيفها في 16 أيلول بزعم انتهاكها قواعد لباس المرأة الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وتقول السلطات إنّ مئات الأشخاص، بينهم أفراد من قوات الأمن، قُتلوا فيما أوقف آلاف خلال ما تصفه بـ"أعمال الشغب" التي يحرّض عليها "أعداء" طهران.
وتقدّر منظمات حقوقية أن نحو 80 صحافياً أوقفوا منذ اندلاع الاضطرابات.
أخبار ذات صلة
