hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

سفارة أوكرانيا: إنشاء محكمة خاصة وتحميل المسؤولية الكاملة لروسيا

الأربعاء ٢٩ آذار ٢٠٢٣ - 19:03

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أصدرت سفارة أوكرانيا بيانا عن "جرائم الحرب الروسية في بوتشا وضرورة إنشاء محكمة خاصة للنظر في جريمة العدوان ضد أوكرانيا"، وقالت: "يستمر عدوان روسيا ضد أوكرانيا منذ أكثر من عام مخلفا مجازر على امتداد الجغرافيا الأوكرانية. لا تنفك الحرب الأوكرانية تتصدر عناوين الأخبار في كل أنحاء العالم من هول ما يحدث من ارتكابات وجرائم حرب يرتكبها المعتدي الروسي من دون أي رادع. تهتز مشاعر جميع سكان الأرض لما يحدث يوميا من قصف للمدنيين وللمنشآت المدنية. فمعظم البلدات والمدن التي هاجمها الروس تعرضت لمجازر وإبادات جماعية، إلا أن لمدينة بوتشا رمزية خاصة، فكلما تم ذكر بوتشا اقترن ذكرها بالمجزرة المرتكبة فيها من قبل المعتدي الروسي. أصبحت بوتشا محجا للعديد من كبار الزوار الأجانب الذين يزورون أوكرانيا وليس آخرهم رئيس وزارء اليابان".

أضافت: "في 31 آذار 2023، سيكون قد مر عام على طرد قوات الاحتلال الروسية من مدينة بوتشا في مقاطعة كييف. لقد عاين العالم بأسره تبعات الاحتلال الروسي للمدينة الذي استمر لمدة شهر. كانت بوشا أول مدينة انتشرت صورها المخيفة حول العالم. عندها شاهد الجميع ما يريده الكرملين من ما يسمى ب"العالَم الروسي". بعد تحرير بوتشا، عثر المدافعون الأوكرانيون الذين دخلوا المدينة على عشرات الأشخاص الذين أصيبوا بطلقات نارية متناثرين على الطريق، وجثث مدنيين عليها آثار تعذيب، ومقابر جماعية بالقرب من الكنيسة، وغرف تعذيب في الأقبية. مشاهد مجازر بوتشا ألهبت مشاعر العالم فأقيمت فعاليات تدين ما حدث في كل أنحاء العالم، ومنها لبنان، حيث حضر العديد من اللبنانيين المتضامنين لإضاءة الشموع بالقرب من سفارة أوكرانيا وصدرت العديد من المقالات والتعليقات تدين الجريمة المرتكبة".

وتابعت: "لسوء الحظ ، مأساة بوتشا، التي كانت الأولى وشاهدها العالم كله، لم تكن هي الأخيرة، فقد عانت مدن غوستوميل وإيربين وبورودينكا وماكاريف وموتيجين وأندرييفكا وغيرها من البلدات والمدن في مقاطعة كييف الكثير على أيدي الإرهابيين. تم استخراج أكثر من 1300 جثة لقتلى أبرياء في مقاطعة كييف، لكن هذه البيانات ليست نهائية، حيث يُعتبر مئات الأشخاص في عداد المفقودين، ونُقل الكثير منهم قسرا إلى روسيا، بمن فيهم القصر، والآن مصيرهم مجهول".

وأردفت: "كل بلدة تم تحريرها لاحقاً على يد القوات المسلحة الأوكرانية كشفت عن جرائم حرب مروعة وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها الغزاة الروس. مدينة بوتشا، إحدى أكثر المدن الأوكرانية تضررا، أصبحت رمزًا للجرائم الروسية التي لم يسبق لها مثيل. لم تكن مآسي الشعب الأوكراني في إيزيوم وبالاكليا وكوبيانسك وماريوبول وغيرها من المدن والقرى، حيث ارتكب المحتلون فظائع لا يمكن تصورها في العالم المتحضر، أقل من ذلك، بل وأحيانا أكبر. ما حدث في بوتشا قبل عام وما زال يحدث كل يوم في الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا موقتا يظل القضية الأكثر خطورة التي تثير قلق العالم بأسره. إذا لم تُحاسب القيادة السياسية والعسكرية الروسية على جريمة العدوان، فيمكن تكرارها في أي مكان على هذا الكوكب".

وختمت: "من أجل ضمان تحميل المسؤولية الكاملة لروسيا عن كل جرائم العدوان المرتكبة على أراضي أوكرانيا، ينبغي إنشاء محكمة خاصة في أقرب وقت ممكن. يجب على الشخصيات العامة والصحافيين مطالبة السياسيين في كل أنحاء العالم بالقيام بواجبهم دائما. يجب على محكمة بوتشا إجراء محاكمات علنية حتى معاقبة آخر مجرم ولمنع تكرار جرائم مماثلة في المستقبل. كل شيء بدأ مع بوتشا، وكل شيء يجب أن ينتهي في محكمة مجرمي الحرب الروسية في بوتشا".

  • شارك الخبر