hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

زعيم البوليساريو يلتقي الرئيس الجزائري وينتقد "العرقلة المغربية"

الخميس ٢٥ شباط ٢٠٢١ - 20:31

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي إنه ناقش مع الرئيس الجزائري بعد المجيد تبون الذي استقبله، الخميس، التطوارت بعد "الاعتداء" المغربي الأخير"، و"انتهاك" الرباط لوقف إطلاق النار مع الجبهة، بحسب تعبيره.

وقال غالي، في مؤتمر صحفي بعد اللقاء، إن "الشعب الصحراوي" اضطر أمام هذه التطورات أن يواصل "الكفاح" المسلح من أجل الحصول على حقوقه.

واتهم غالي المجتمع الدولي بالسكوت عن "انتهاكات" حقوق الإنسان المتواصلة ضد الصحراويين، مع العلم بأن المغرب ينفي وقوع أي انتهاكات.

وأضاف أن "الشعب الصحرواي" أعطى ما يكفي من الوقت للمجتمع الدولي، ما يقرب من 30 سنة، لتنظيم استفتاء المصير الذي لم يتم بسبب ما وصفه بـ"العرقلة المغربية".

في المقابل، يتمسك المغرب بمقترح منح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة.

وناشد غالي المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان الدخول إلى الإقليم من أجل حماية الصحراوين، وفق تعبيره.

وتصاعد التوتر بين المغرب وجبهة البوليساريو في نوفمبر، بعد مواجهات في أقصى جنوب منطقة الكركرات الحدودية مع موريتانيا.

وأوقفت جبهة بوليساريو، منتصف نوفمبر، العمل بالاتفاقية الموقعة في عام 1991، بعدما قام المغرب بنشر قواته في منطقة منزوعة السلاح على الحدود مع موريتانيا لتأمين الطريق الوحيد إلى غرب أفريقيا، التي يقطعها الداعون إلى الاستقلال بانتظام.

وكان المغرب قد أعلن أنه أطلق عملية عسكرية في منطقة الكركرات العازلة في الصحراء الغربية على الحدود مع موريتانيا، في 13 نوفمبر، من أجل "إعادة إرساء حرية التنقل" المدني والتجاري في المنطقة.

وأدان المغرب "الاستفزازات" بعد إقفال أعضاء من جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "بوليساريو" منذ 21 أكتوبر، الطريق الذي تمر منه خصوصا شاحنات نقل بضائع نحو موريتانيا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

ويتواصل النزاع بين المغرب والبوليساريو منذ عقود حول الصحراء الغربية التي تصنّفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".

ويقترح المغرب الذي يسيطر على 80 في المئة من مساحة الصحراء الغربية، منح هذه المنطقة حكما ذاتيا تحت سيادته، وقد اعترفت الولايات المتحدة قبل أشهر في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، بالسيادة المغربية على الصحراء.

وتطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة، كما ورد في اتفاق عام 1991.

وكانت البوليساريو أعلنت قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" عام 1976، وهي تحارب من أجل استقلال المستعمرة الإسبانية السابقة.

وتوقفت المفاوضات حول الصحراء الغربية والتي ترعاها الأمم المتحدة وتشارك فيها أيضا الجزائر وموريتانيا، منذ ربيع العام 2019.

  • شارك الخبر