أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 685,780 شخصا على الأقل في جميع أنحاء العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية كانون الأول 2019، بحسب تعداد وضعته فرانس برس الأحد استنادا إلى مصادر رسمية.

وشُخصت إصابة أكثر من 17,896,220 شخصا وفق تقارير رسمية في 196 بلداً ومنطقة منذ بداية الوباء، وقد شفي 10,326,000 شخص على الأقل.

ومع ذلك، فإن عدد الإصابات التي تم تشخيصها لا يعكس سوى جزء صغير من العدد الفعلي للعدوى، إذ تخضع بعض البلدان الحالات الخطيرة فقط لفحوصات، بينما تعطي بلدان أخرى الأولوية لتتبع مخالطي المرضى، والعديد من البلدان الفقيرة لديها قدرة اختبار محدودة.

وقد تم تسجيل 5557 وفاة جديدة و263,110 إصابات إضافية السبت في جميع أنحاء العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي البرازيل مع 1088 وفاة جديدة والولايات المتحدة مع 1051 وفاة جديدة والهند مع 853 وفاة جديدة.

والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضرراً من حيث الوفيات والإصابات، إذ سجلت 154,449 وفاة من بين 4,620,502 إصابة، وفقًا لإحصاء جامعة جونز هوبكنز. وأعلن شفاء 1,461,885 شخصًا على الأقل.

والبلدان الأكثر تأثراً بعد الولايات المتحدة هي البرازيل حيث سجلت 93,563 وفاة من 2,707,877 إصابة، والمكسيك مع 47,472 وفاة(434,193 إصابة)، والمملكة المتحدة مع 46,193 وفاة (303,952 إصابة)، والهند مع 37,364 وفاة (1,750,723 إصابة).

ومن بين البلدان الأكثر تضرراً، تسجل بلجيكا أكبر عدد من الوفيات بالنسبة لسكانها بمعدل 85 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المملكة المتحدة (68)، وإسبانيا (61)، والبيرو (59) وإيطاليا(58).

سجلت الصين (باستثناء إقليمي هونغ كونغ وماكاو) 84,385 إصابة (48 إصابة جديدة بين السبت والأحد)، بما في ذلك 4634 وفاة و79003 حالات شفاء.

بلغ إجمالي الوفيات في أوروبا 210,487 وفاة من بين 3,191,892 إصابة الأحد، وفي أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي 200,212 وفاة (4,919,054 إصابة)، وفي الولايات المتحدة وكندا 163,424 وفاة (4,737,084 إصابة)، وفي آسيا 63,844 وفاة (2,917,571 إصابة)، وفي الشرق الأوسط 27,643 وفاة(1,165,720 إصابة)، وفي إفريقيا 19,930 وفاة(945,248 إصابة) وفي أوقيانيا 240 وفاة (19,656 إصابة).

أجري هذا التقييم باستخدام البيانات التي جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة ومعلومات من منظمة الصحة العالمية.