hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

تحليلات إسرائيلية: إيران "تنشط" في الجولان و"حزب الله"... "لم يغلق حسابه بعد"

الأربعاء ٥ آب ٢٠٢٠ - 07:34

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف مواقع تابعة لقوات نظام الرئيس بشار الأسد في جنوب سورية، ليل الاثنين - الثلاثاء، وذلك «رداً على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم إحباطها في جنوب هضبة الجولان»، فيما أشارت تحليلات إسرائيلية إلى أن إيران «تنشط» في المناطق الحدودية مع سورية وأن «حزب الله لم يغلق حسابه بعد».
وذكر الجيش، في بيان نادر، أن «الأهداف شملت مواقع استطلاع ووسائل جمع المعلومات ومدافع مضادة للطائرات ووسائل قيادة وسيطرة في قواعد تابعة للجيش السوري».
واعتبر أن «النظام السوري مسؤول عن أي عملية تنطلق من أراضيه وسيواصل العمل بتصميم ضد أي عمل يمس بسيادة دولة إسرائيل».
وكانت الدولة العبرية أعلنت أنها «أحبطت محاولة زرع عبوات ناسفة» على المناطق الحدودية في الجولان المحتل واستهدفت 4 أشخاص «حاولوا زرع» العبوات، ليل الأحد - الاثنين، نافية وقوع إصابات في صفوف قواتها.
وأمس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش ضرب الخلية التي حاولت تنفيذ الهجوم و«تم قتل من أرسلها».
واعتبر ما جرى «رسالة إلى حزب الله»، قائلاً: «عليه أن يأخذ ذلك بالاعتبار».
ووفقاً لمحللين عسكريين، فقد «دل استهداف الجيش لأربعة أشخاص في جنوب الجولان، على أن الإيرانيين والميليشيات الموالية لهم تنشط قريباً من خط وقف إطلاق النار عند الحدود»، وأن تحميل إيران أو «خلية الجولان»، المسؤولية عن محاولة زرع الألغام وليس «حزب الله» يعني أن الأخير «لم يغلق بعد حسابه مع إسرائيل» بعد مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية قرب مطار دمشق، في يوليو الماضي.
وأشار المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أليكس فيشمان، إلى أن أفراد الخلية «هم متطوعون من العراق وأفغانستان في ميليشيا موالية لإيران، وتعمل في سورية تحت قيادة فيلق القدس في الحرس الثوري، ولديهم حساب دموي مع إسرائيل، فالعشرات منهم استهدفوا في السنة الأخيرة» في الغارات الإسرائيلية.
وقال: «حاول أفراد الميليشيا هذه المرة الوصول إلى موقع للجيش الإسرائيلي عند الحدود، الذي يتواجد فيه جنود أحياناً، من أجل وضع عبوات ناسفة يتم تفجيرها عندما يكون الموقع شاغلاً».
وأضاف أنه «كُشفت هنا نقطة ضعف في علاقات إسرائيل مع الروس في سورية، فقد تعهدت موسكو بألا يكون هناك وضع ينشط فيه إيرانيون أو موالون لها عند الحدود في الجولان، كما أن الروس نشروا قوات شرطة عسكرية في نقاط مركزية في الجولان (من الجانب السوري) من أجل تنفيذ هذا التعهد... لكن في إسرائيل هناك ادعاءات في السنتين الأخيرتين أنه يتواجد مع القوات السورية في الجولان (غير المحتل) ميليشيات موالية لإيران ومقاتلون من حزب الله».
بدوره، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، أن «الخطوات الإيرانية في الجولان ليست منسقة بالضرورة مع حزب الله، وهذا يعني أن حساب الحزب مع إسرائيل، ما زال مفتوحاً».
وحول قرار استهداف «خلية الجولان»، رأى المحلل العسكري في «يسرائيل هيوم»، يوءاف ليمور، أن «الحدود السورية، خلافاً للبنانية، مريحة للعمل، ولا توجد فيها قوانين واضحة، ولا يوجد ردع متبادل، وكل شيء مسموح. وأن تفوق الجيش الإسرائيلي فيه على العدو، أي عدو، هائل ولا يمكن تقويضه. ويتم التعبير عن ذلك من خلال حرية عمل سلاح الجو في سماء سورية، وبحرية العمل على الأرض على طول الحدود».
وعلى الجانب الآخر (وكالات)، أعلن النظام السوري أن دفاعاته الجوية «تصدّت» للغارات الإسرائيلية على «بعض نقاطنا على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة»، وأن «الخسائر اقتصرت على الماديات»، وفق «وكالة سانا للأنباء».
في موازاة ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل نحو 15 عنصراً من الميليشيات الموالية لإيران، من جنسيات غير سورية في قصف جوي مكثف، استهدف مواقعهم في ريف البوكمال، على الحدود العراقية، ورجح بأن الطائرات على الأغلب إسرائيلية.
وأضاف أن آليات عسكرية نقلت قتلى وجرحى إلى داخل العراق، كما استنفرت القوات الإيرانية داخل البوكمال، إثر الغارات، تخوفاً من ضربات أخرى.

القدس

  • شارك الخبر