hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

بين ترامب وبايدن... كيف ستتغير السياسة الأميركية حيال إيران؟

السبت ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٠ - 22:13

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

3 ضربات مباشرة نفذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال طهران في ولايته الأولى محققاً ما وعد به في حملته الإنتخابية، ضربة سياسية تمثّلت بالإنسحاب من الإتفاق النووي، ضربة إقتصادية نفّذها بضغط أقصى ضد طهران وحصار نفطي ومالي وسلسلة عقوبات طالت مجموعات وكيانات تدعها إيران فضلاً عن شركات ومؤسسات وأفراد.
ضربة أمنية من العيار الثقيل، تمثّلت بإغتيال رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، أما ضربات ترامب غير المباشرة التي طاولت طهران فتمثّلت بقطار التطبيع مع إسرائيل والذي إنطلق مع الإمارات والبحرين.
وإذا كنا تعرّفنا على سياسة ترامب حيال إيران في فترة ولايته الأولى، فهذا لا يعني أن ولايته الثانية في حال فوزه ستكون نسخة طبق الأصل عن الأولى وباب التفاوض على صفقة جديدة وإتفاق نووي جديد سيكون مفتوحاً.
ترامب بات واثقاً من أن إيران ستكون محتاجو بقّوة في المرحلة المقبلة إلى إبرام إتفاق مع الولايات المتحدة، وقال: "بعدما أفوز ستكون المكالمة الأولى التي سأتلقاها من إيران وسيقولون لي: "دعونا نعقد صفقة".
يراهن ترامب على أن إيران بوضعها الإقتصادي والمالي والإجتماعي لن تتحمل سنوات إضافية من الضغط الأقصى في حال فوزه وهي بالتالي ستكون مضطرة لتقديم تنازلات في أي صفقة مقبلة، هذا إذا فاز ترامب، لكن ماذا لو دخل بايدن الى البيت الأبيض؟ ماذا سيتغيّر في السياسة الأميركية حيال طهران؟
يقول بايدن أن واشنطن ستعود الى الانضمام الى الصفقة النووية إذا عادت طهران الى الإمتثال الصارم لشروط الإتفاق لكن رغم ذلك فإن الإتفاق الذي سيقبل به بايدن لا يتوقّع ان يكون بدوره نسخة عن الاتفاق الذي وقعه أوةباما مع ايران عام 2015.
ويلتقي محللون على أن أي مفاوضات على صفقة جديدة سيجريها بايدن او ترامب مع إيران سيتوسّع إطارها لتطرح أيضاً ملف صواريخ طهران الباليستية وملف الدعم الذي تقدّمه إيران لقوى إقليمية تعمل لحسابها والتدخلات في العراق وسوريا واليمن ولبنان.
من السيناريوهات العملية المطروحة في حال فوز بايدن:
أولاً، إتفاق موقّت بحلول شباط يقضي بتجميد إيران أنشطتها النووية، في المقابل تبدأ الولايات المتحدة بالرفع التدريجي للحظر عن بعض السلع وصادرات النفط كما ترفع العقوبات عن بعض المسؤولين.
وبعد الإنتحابات الرئاسية الإيرانية في حزيران 2021، تطرح معادلة "المزيد مقابل المزيد" أي إذا قدّمت إيران تنازلات بشأن الصواريخ والتدخلات في المنطقة ستنال المزيد من الأثمان من الجانب الأميركي ولكن هذا "المزيد الأميركي" لم تظهر ملامحه بعد.
فكل هذه السيناريوهات قد يطيح بها فوز الحرس الثوري في الإنتخابات الإيرانية، وفوز شخصية من الحرس الثوري إحتمال قائم خصوصاً بعد فشل التيار الإصلاحي في تنفيذ وعوده بالإصلاح الإقتصادي وبعدما تبيّنت هشاشة الإتفاق النووي وقد سقط عند أول إختبار.

ال بي سي

  • شارك الخبر