hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

بيلوسي تطالب بمقاضاة أي مشرع «ثبُت ضلوعه في اعتداء الكونغرس»

الأحد ١٧ كانون الثاني ٢٠٢١ - 07:52

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

طالبت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، الجمعة، بمقاضاة أي مشرع «ساعد» مؤيدي الرئيس دونالد ترمب على اقتحام مبنى الكونغرس، حسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية. وقالت بيلوسي: «إذا تبين أن أعضاء من الكونغرس شاركوا في هذا التمرد المسلح، أو ساعدوا وحرضوا على الجرائم، فإنه سيتعين اتخاذ إجراء خارج الكونغرس فيما يخص المقاضاة».
وأودى الهجوم غير المسبوق بحياة خمسة أفراد، ودفع مجلس النواب إلى التصويت على عزل ترمب للمرة الثانية، بسبب الخطاب الذي ألقاه على مناصريه حاضاً إياهم على التصدي لفوز الرئيس المنتخب جو بايدن و«استعادة البلاد». وتغلب المئات الذين اقتحموا المبنى على الشرطة، مما أثار تساؤلات عن سبل تأمينه، وعن معرفة بعض المشاغبين مواقع مكاتب النواب.
في المقابل، تتكشف معطيات ووقائع جديدة في التحقيقات الجارية حول هذا الاقتحام، في ظل تضارب في المعلومات، خصوصاً تلك التي كانت ولا تزال تتحدث عن وجود مخطط لأسر وقتل عدد من المشرعين.
وقال المدعي العام الفيدرالي للعاصمة واشنطن، مايكل شيروين، الجمعة، إنه لا يوجد دليل مباشر على محاولة قيام بعض الفرق بخطف وقتل مشرعين خلال أعمال الشغب التي اندلعت في مبنى الكابيتول. وتأتي تصريحاته بشكل يتعارض مع اتهام مكتب منفصل للمدعي العام في ولاية أريزونا، مثيري الشغب، بالسعي إلى «أسر واغتيال» مشرعين. وأدرج ممثلو الادعاء هذا الاتهام في ملف يطلبون فيه من القاضي احتجاز جاكوب تشانسلي، أحد قادة الغوغاء، الذي تم تصويره بغطاء رأس من جلد الدب وقرنين، وكان يضع على وجهه طلاء بلون العلم الأميركي الأحمر والأبيض والأزرق، وكان عاري الصدر. وقال المدعون العامون في ملف المحكمة، إن الأدلة القوية بما فيها كلمات تشانسلي نفسه وتصرفاته في مبنى الكابيتول، تؤيد حقيقة أن نية مثيري الشغب هي القبض على المسؤولين المنتخَبين في حكومة الولايات المتحدة واغتيالهم. وناقض شيروين هذه الادعاءات في حديثه مع الصحافيين، الجمعة، قائلاً إن هناك «انفصالاً» بين سلطات تطبيق القانون الاتحادية، وفقاً لتقرير في الإذاعة العامة الأميركية. ويتهم ممثلو الادعاء في أريزونا، تشانسلي، «بالمشاركة النشطة في تمرد حاول بعنف الإطاحة بحكومة الولايات المتحدة». كما يُزعم أنه ترك رسالة على منصة نائب الرئيس مايك بنس، محذراً من أن «المسألة مسألة وقت فقط، وأن العدالة قادمة». صحيفة «واشنطن بوست»، كانت أوردت، في تقرير لها، الجمعة، أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، نجا بأعجوبة من المجموعة التي اقتحمت مبنى الكابيتول، التي كانت على بعد 100 قدم فقط من مكانه داخل الكونغرس. وكان المحتجون قد هتفوا بشعارات معادية لبنس وطالبوا «بشنقه على شجرة».
هذا وكشفت الصحيفة أن تقريراً داخلياً سرياً وزع في الكونغرس، حذر قبل ثلاثة أيام من الهجوم، من وجود مخطط لسيناريو عنيف. وقال التقرير إن أنصار ترمب رأوا في جلسة الكونغرس «الفرصة الأخيرة» لإلغاء الانتخابات الرئاسية، وهو ما قد يؤدي إلى أعمال عنف في ظل الدعوات للتظاهر أمام الكابيتول، حيث عقد أعضاء المجلسين جلسة مشتركة للتصديق على فوز بايدن بالرئاسة. وحذر التقرير من احتمال تدفق آلاف المتظاهرين الغاضبين الذين يحرضهم ترمب، مدعومين بالمتطرفين البيض وتنظيمات يمينية متطرفة أخرى إلى واشنطن حاملين السلاح، وبأن غضبهم هذه المرة يستهدف أعضاء الكونغرس. وأضاف التقرير أن المنظمين كانوا يحثون أنصار ترمب على القدوم مسلحين بالبنادق، وإحضار معدات قتالية متخصصة، بما في ذلك الأقنعة الواقية من الغازات والسترات الواقية من الرصاص، وبأن التقرير اطلع عليه قادة شرطة الكونغرس، الذي نقله مدير وحدة الاستخبارات جاك دونوهيو. وأضافت الصحيفة أن التقرير دفع قائد شرطة الكونغرس ستيفن سوند، إلى السعي لتفعيل الطوارئ واستدعاء الحرس الوطني. واتهم سوند، الذي قدم استقالته لاحقاً، مسؤولي الأمن في الكونغرس، بعرقلة جهوده لاستدعاء الحرس الوطني.

(الشرق الأوسط)

  • شارك الخبر