hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

بلومبيرغ: الرئيس الصيني في مهمة "لدق إسفين" بين الولايات المتحدة وأوروبا

الثلاثاء ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ - 17:40

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

سلطت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، الضوء على زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى الاتحاد الأوروبي، مطلع مايو المقبل، واصفة إياها "بمهمة لدق إسفين بين الولايات المتحدة وأوروبا".

ومن المقرر أن يبدأ الزعيم الصيني رحلته الأولى منذ 5 أعوام إلى الاتحاد الأوروبي، والتي تشمل فرنسا والمجر وصربيا، في الخامس من مايو المقبل، وفقا لما ذكرت وزارة الخارجية في بكين.

وحسب "بلومبيرغ"، يحمل شي خلال الزيارة، رسالة مفادها أن "بكين تقدم فرصة اقتصادية للكتلة، أكبر بكثير مما تريد الولايات المتحدة الاعتراف به".

شي استقبل بلينكن في بكين
الرئيس الصيني يلتقي وزير الخارجية الأميركي
التقى الرئيس الصيني، شي جينبينغ، الجمعة، وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي يزور بكين حاليا، على ما أفادت وكالة الصين الجديدة الرسمية للأنباء.
"جذب أجزاء من أوروبا"
وتسعى الدول الأوروبية إلى الحصول على استثمارات من الصين، على الرغم من سلسلة التحقيقات التي أجراها الاتحاد الأوروبي في السياسة الصناعية لبكين، وتحذيرات المسؤولين في واشنطن بشأن المخاطر، وفق الوكالة.

ويهدف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى "تعميق علاقته الشخصية" مع نظيره الصيني خلال الزيارة التي تستغرق يومين إلى فرنسا، حيث من المتوقع، وفقا لأشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن يناشده "حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإنهاء الحرب في أوكرانيا".

وقالت المصادر إن "ماكرون يهدف أيضا إلى جذب الإنفاق الصيني إلى قطاع بطاريات السيارات الكهربائية في فرنسا".

واعتبر الأستاذ المشارك في العلوم السياسية بجامعة سنغافورة الوطنية، تشونغ جا إيان، أن "الرئيس الفرنسي سيعرض على شي الفرصة للتفاوض مع قوة رائدة في الاتحاد الأوروبي، أثبتت استعدادها لشق طريق أكثر استقلالية".

وأضاف: "هذه الرحلة هي محاولة لجذب أجزاء من أوروبا التي يشعر الرئيس الصيني أنها قد تكون أكثر تعاطفا مع موقفه".

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والرئيس الصيني شي جين بينغ وهما يعقدان اجتماعا في بكين - الصورة التقطتها وزارة الخارجية الروسية ونشرتها في 9 أبريل 2024.
واشنطن تحذر من أنها ستحمّل الصين مسؤولية أي مكاسب لروسيا في أوكرانيا
حذرت الولايات المتحدة الثلاثاء من أنها ستحمل الصين المسؤولية إذا حققت روسيا مكاسب في أوكرانيا، بعد أن جددت بكين تعهداتها بالتعاون مع موسكو خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
والسبت، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، للمستشار الدبلوماسي لماكرون، إنه "يأمل بأن تتمكن باريس من دفع الاتحاد الأوروبي إلى اتباع سياسة عملية تجاه بكين".

وسيعقد ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اجتماعا ثلاثيا مع شي خلال زيارته، حسبما كتب كبير المتحدثين باسمها على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".

وتأتي زيارة شي في الوقت الذي يعمل فيه الاتحاد الأوروبي بشكل مطرد على تشكيل صوت موحد مع واشنطن، في معارضة قدرات الصين المتعلقة بالصادرات الرخيصة، و(أمام) المخاطر المحتملة على الأمن القومي"، حسب الوكالة.

وقال المحاضر في العلاقات الصينية الأوروبية في كلية بروكسل للإدارة ببلجيكا، دنكان فريمان: "أعتقد أن الزيارة جزء من محاولة إقناع الأوروبيين بوجود خيارات أفضل، وأن العلاقات الأفضل ممكنة".

"الترويج لكراهية النظام العالمي"
وستأتي زيارة الزعيم الصيني إلى صربيا، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، في أسبوع الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للقصف الأميركي لسفارة الصين في العاصمة بلغراد، وهو الحدث الذي جعل روسيا والصين أقرب بسبب المشاعر المشتركة المناهضة للولايات المتحدة، حسب "بلومبيرغ".

وقالت مديرة مركز الدراسات الصينية لدى جامعة ريغا سترادينز في لاتفيا، أونا ألكساندرا بيرزينا سيرينكوفا، إن شي يزور دولا "حيث يكون الترويج لكراهية النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة أسهل".

وأضافت أن الحصول على التأييد من الدول الصديقة "سيساعد بكين على إرسال رسالة مفادها أن أوروبا تقف إلى جانب الصين، بغض النظر عما تقوله بروكسل".

حذرت مجلة "بيزنس إنسايدر" من استعداد الصين للقيام بعمل عسكري ضد تايوان في غضون بضع سنوات فقط، مشيرة إلى أنه توجد العديد من الدلائل والعلامات التحذيرية على ذلك، لاسيما في ظل التوترات بين البلدين التي وصلت إلى "نقطة الغليان"، على حد تعبير المجلة.
وحسب الوكالة، من المحتمل أن تكون المجر أيضا موقعا استراتيجيا رئيسيا لبكين في "إبطاء زخم التحقيقات الأوروبية بشأن الشركات الصينية، لأنها تتمتع بالقدرة على تخفيف أو حتى عرقلة سياسة الاتحاد الأوروبي".

و"تترقب المجر المكافأة نظرا للولاء إلى بكين"، وفق "بلومبيرغ"، حيث من المقرر أن يعلن الرئيس الصيني خلال زيارته أن شركة صناعة السيارات الصينية "غريت وول موتور" ستفتتح مصنعا في المجر، حسب ما أفادت إذاعة أوروبا الحرة.

كما تدرس المجر الاستعانة بالقروض والمقاولين من الباطن والتكنولوجيا الصينية لبناء خط سكة حديد جديد، وفقا لزميلة جمعية الشؤون الدولية، وهي مؤسسة بحثية مقرها براغ، إيفانا كاراسكوفا.

وقالت: "سيكون خط السكة الحديد المجري عالي السرعة هذا بمثابة نموذج للصين لتأمين مشاريع البنية التحتية الإضافية داخل الاتحاد الأوروبي".

  • شارك الخبر