hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

البابا: التناقص في أعداد مسيحيي الشرق الاوسط يشكل ضررا لا يمكن تقديره

الأحد ٧ آذار ٢٠٢١ - 09:35

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد قداسة البابا فرنسيس أثناء ترؤسه الصلاة في ساحة حوش البيعة في الموصل، أن "التناقص المأساوي في أعداد مسيحيي الشرق الاوسط يشكل ضررا جسيما لا يمكن تقديره".

وقال: "الهوية الحقيقية لهذه المدينة هي العيش المشترك، ونؤكد قناعتنا بأن الاخوة أكبر من صوت العنف والكراهية"

وكان البابا فرنسيس قد وصل إلى مدينة الموصل، الأحد، للصلاة في عاصمة محافظة نينوى شمالي العراق، التي كانت يوما ما معقلا لتنظيم داعش، حيث لا يتجاوز عدد المسيحين الآن سوى بضع عشرات الأسر.

ووصل البابا بسيارة مصفحة. ورافقت مروحيته التي انطلقت من مطار أربيل، 5 مروحيات عسكرية عراقية، حتى الموصل التي تعدّ أبرز محطات اليوم الثالث من زيارته التاريخية إلى العراق.

ومحافظة نينوى وعاصمتها الموصل، تشكّل مركز الطائفة المسيحية في العراق، حيث تعرّضت كنائسها وأديرتها الضاربة في القدم لدمار كبير على يد داعش .

ويقول الأب جورج جحولة من قرقوش "هذه الزيارة مهمة جداً لأنها ستساهم برفع معنوياتنا بعد سنوات من المصاعب والمشاكل والحروب"، وفق "فرانس برس".

وفي التفاصيل وصل البابا فرانسيس إلى إربيل صباح اليوم الأحد، حيث سيكون إقليم كردستان العراق المحطة الأخيرة، في زيارته إلى بلاد الرافدين.

وكان في مقدمة مستقبليه، رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين، وممثلي القوى السياسية والدينية والاجتماعية، ومن مختلف المكونات في كردستان العراق.

وعن تفاصيل اليوم الأخير في الزيارة البابوية، أكد المنسق الإعلامي لزيارة البابا إلى إقليم كردستان العراق، زين أنور، وقال: "تكمن أهمية زيارة الحبر الأعظم لأربيل، خاصة في القداس الذي سيقيمه فيها، كونه القداس الاحتفالي الأكبر والختامي لجولته التي اعتبرها حجا لبلاد ما بين النهرين، حيث سيحضره نحو 10 آلاف مشارك".

وتابع: "بعيد وصوله واستقباله، رسميا في مطار أربيل الدولي، سيغادر عبر طائرة هليكوبتر نحو الموصل، ليزور بعض الكنائس التي دمرها الإرهابيون الدواعش، وخاصة كنيسة الطاهرة الكبرى في قره قوش، وهي أكبر كنيسة في العراق، والتي سيزورها قداسة البابا ويباركها لأول مرة، بعد تدميرها من قبل تنظيم داعش الإرهابي، كما وسيؤدي الصلاة في باحة حوش الكنيسة في الموصل، ويبارك الناس هناك، ولن يكون ثمة أي صلاة احتفالية أو قداس في مدينة الموصل".

ويمضي: "كما سيزور البابا بعض الأماكن الأخرى في الموصل، التي سقط فيها ضحايا على يد إرهابيي داعش، حيث سيصلي على راحة أرواحهم، ويبارك تلك الأماكن، وليعود لأربيل، حيث سيزور بداية ناحية عنكاوا في الثانية ظهرا، وسيقيم في الرابعة عصرا القداس الإلهي الاحتفالي الأضخم في جولته العراقية، في عاصمة إقليم كردستان العراق".

  • شارك الخبر