hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

باريس تعلن مقتل واعتقال قياديين في تنظيم داعش بالصحراء الكبرى

السبت ٣ تموز ٢٠٢١ - 08:16

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسيّة فلورنس بارلي أمس الجمعة أنّ عددا من قادة تنظيم داعش في الصحراء الكبرى قُتِلوا أو اعتقِلوا في الأسابيع الأخيرة بأيدي قوّة برخان الفرنسيّة وشركائها.

يأتي ذلك في وقت قالت فرنسا الجمعة إنّها ستستأنف العمليّات العسكريّة المشتركة في مالي، بعد تعليقها مطلع الشهر الماضي عقب ثاني انقلابٍ شهدته الدولة الواقعة بغرب أفريقيا في أقلّ من عام.

وقالت وزارة الجيوش في بيان إنّ فرنسا قرّرت، عقب مشاورات مع السلطات الانتقاليّة في مالي ودول المنطقة، «استئناف العمليّات العسكريّة المشتركة وكذلك المهمّات الاستشاريّة الوطنيّة التي تمّ تعليقها منذ 3 يونيو».

وقالت بارلي إنّ التنظيمات الإرهابيّة المنتشرة في منطقة الساحل تشهد خسارة مزيد من قياداتها.

وأشارت إلى أنّ عبد الحكيم الصحراويّ، وهو «وجه معروف إعلاميّاً في تنظيم داعش في الصحراء الكبرى» اشتهر «بتطبيقه الصارم للشريعة» وبمقاطع فيديو تُظهر قطع رؤوس، قد قُتِل في الآونة الأخيرة.

وأوضحت «حصلنا على تأكيد بأنه مات في مايو في ظروف لا تزال مجهولة».

من جهة ثانية، وفي إطار عمليّة نفّذتها قوّة برخان وجنود نيجريّون وقوّة «تاكوبا» الأوروبية في يونيو في الأجزاء النيجريّة والماليّة من منطقة ليبتاكو الشاسعة، تمّ اعتقال قياديَين في تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، هما سيدي أحمد ولد محمد ودادي ولد شعيب.

كذلك، تمّ «تحييد» ستّة إرهاببين حسب ما أوضحت الوزيرة، بينهم المحمود الباي الذي جرى التعريف عنه بصفته «قائداً لمجموعة من المقاتلين تابعة لتنظيم داعش بالصحراء الكبرى) في منطقة ميناكا على الحدود مع النيجر».

وقرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انهاء عملية برخان لمواجهة الإرهابيين في منطقة الساحل الإفريقي، مفضلا المشاركة في ائتلاف دولي يدعم القوات المحلية، وهو رهان دونه مخاطر مع جيوش لا تزال ضعيفة ومهمة صعبة لحشد التأييد الأوروبي.

وبعد ثماني سنوات على وجودها المستمر في منطقة الساحل حيث ينتشر اليوم 5100 من عسكرييها، تريد فرنسا الانتقال من مكافحة الإرهابيين في الخطوط الأمامية إلى الدعم والمرافقة (استخبارات، طائرات بدون طيار، طائرات مقاتلة، إلخ). وهي طريقة لتقليل المخاطر وإجبار دول المنطقة على تحمل مزيد من المسؤولية عن أمنها.

وشددت بارلي على أن «هذا التحول لا يعني مغادرة منطقة الساحل، او أننا سنبطئ عملياتنا لمكافحة الإرهاب» في المنطقة.

وقالت «لدينا بشكل جماعيّ، نحن الأوروبيين، مسؤولية تأمين الخاصرة الجنوبية لأوروبا. من الضروري عدم السماح لمنطقة الساحل، ولإفريقيا بشكل أوسع، بأن تصبح منطقة لجوء وتوسُع لهذه الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة».

  • شارك الخبر