hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

ايران تجاوبت وشرط كاميرات المراقبة خوفا من العقوبات؟

الإثنين ٦ آذار ٢٠٢٣ - 13:06

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


قالت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان مشترك صدر السبت إن طهران مستعدة لتقديم مزيد من المعلومات والمساعدة في تحقيق الوكالة المتعثر منذ مدة طويلة بشأن جزيئات اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران.

في الموازاة، ذكر تقرير سري لوكالة الطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة "رويترز" أن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي "يتطلع إلى... التنفيذ الفوري والكامل للبيان المشترك". وأعلن غروسي إن إيران وافقت على إعادة تشغيل كاميرات مراقبة في عدة مواقع نووية وزيادة وتيرة عمليات التفتيش. وأكد التوصل إلى اتفاق "لإعادة تشغيل الكاميرات وأنظمة المراقبة". وأوضح أن ذلك سيتم "قريباً جداً" بعد اجتماع فني.

وبينما لم يذكر البيان المشترك هذه التفاصيل، أضاف التقرير السري "أنه تم الاتفاق على زيادة بالنصف في عدد عمليات تفتيش منشأة فوردو حيث اكتُشفت مؤخرا جزيئات يورانيوم مخصبة بنسبة 83.7 في المائة القريبة من العتبة الضرورية لتطوير قنبلة ذرية. وتابع غروسي "هذا مهم جداً... لا سيما في سياق إمكانية إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة"، او ما يعرف بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015 والذي تعطل منذ انسحاب الولايات المتحدة منه أحادياً عام 2018. وأضاف في هذا الصدد "لقد أوقفنا نزيف المعلومات وغياب استمرارية الإطلاع، الآن يمكننا البدء في العمل من جديد... هذه ليست مجرد كلمات، بل أمر ملموس للغاية".

وفي حين تأتي هذه المعلومات كلها عقب زيارة قام بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران الجمعة، تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، إن التفاوت بين ما قيل في العلن من جهة وما ورد في التقرير السري، من جهة ثانية، لافت للانتباه. فاذا صدق ما جاء في النسخة السرية، فإنه يعكس رغبة ايرانية في التجاوب مع المطالب الدولية "نوويا". والنظام على الارجح، يفضّل عدم اظهار تراجعه هذا ولا الاضاءة عليه في الاعلام، كي لا يبدو امام الرأي العام منكسرا امام الضغوط الخارجية عليه، خاصة وأن العواصم الكبرى تلوّح بنقل الملف النووي الى مجلس الامن الذي قد يعيد تفعيل عقوبات كانت فُرضت على ايران عام 2017.

ووفق المصادر، اذا فتحت طهران الباب امام مراقبة دولية اممية لانتاجها النووي، واذا لم تكن تُسمِع غروسي ما يريد سماعه من دون ان تكون جدية في التزامها، فإنها بتنازلها هذا، ستساهم في حل عقبة اساسية من العقبات التي تمنع العودة الى فيينا.. فهل هي فعلا في هذا الصدد؟ ويبقى ان الغرب يريد من ايران ايضا ان توقف توتير امن المنطقة وقتل المتظاهرين في شوارعها، ليحاورها في فيينا.. فهل سيبقي المفاوضات معلّقة الى ان تتقيّد بهذا المطلب ايضا؟

لورا يمين - المركزية

  • شارك الخبر