هز انفجار عنيف، الجمعة، منطقة الحمران، شمال شرقي سوريا، جراء هجوم صاروخي أطلقته سفن روسية راسية قرب الشواطئ السورية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.

وأفاد المرصد أن بوارج حربية روسية راسية قرب شواطئ سوريا، أطلقت ثلاثة صواريخ أرض-أرض، سقطت قرب سوق ومحطات تكرير النفط الخام قرب منطقة الحمران بريف جرابلس شمال شرقي محافظة حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ونشر مقطع فيديو للنيران، على وسائل التواصل الاجتماعي، يُسمع فيه صوت رجل مذهول لشدة الانفجار، وهو "يا ربي داخل عليك ... اشتعلت جهنم".

سقوط 3 صواريخ مجهولة على معبر الحمران جنوب غربي #جرابلس أحدثت انفجارات ضخمة واحتراق لسيارات فيول في المكان المستهدف.
وكان هناك إطلاق صواريخ بنفس الوقت من مواقع عصابات الأسد القريبة من مناطق #درع_الفرات أو من مدينة #حلب سقطت جميعها بنفس المكان في الحمران. pic.twitter.com/UkUR2TTL8W

— Mohamad Rasheed محمد رشيد (@mohmad_rasheed) March 5, 2021

ريف #حلب|| صواريخ مجهولة تستهدف سوق المحروقات في الحمران بريف #جرابلس pic.twitter.com/HSBMD52Dt5

— خالد اسكيف (@khalediskef) March 5, 2021

مشهد مرعب من أنفجارات في منقطة حرقات الحمران بريف #حلب الشرقي جراء أستهدافها بصواريخ بالستية روسية ماهذا الحقد..
لعنة آلله عليكم وعلى بشار القذر pic.twitter.com/HchsSyPzHY

— Gada hashim (@gada_hashim) March 5, 2021

وأكدت إذاعة "شام اف ام" الموالية للنظام السوري، صحة الهجوم، دون الإشارة إلى الجهة المنفذة له.

وقالت إن الصواريخ استهدفت "حراقات تكرير النفط غير الشرعية التابعة للميليشيات المدعومة تركيا".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، في 27 فبراير الماضي، انفجارات في ريف حلب الشمالي الشرقي، نتيجة صواريخ مجهولة استهدفت حراقات النفط البدائية في قرية المزعلة غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ووثق المرصد في 10 فبراير الماضي، مقتل 5 بينهم 3 مجهولي الهوية، وإصابة 4 آخرين، جراء القصف بصواريخ أرض-أرض أطلقتها القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، على حراقات تكرير النفط في قرية ترحين ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب، وأسفرت الضربات عن حرائق وأضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين.

واندلعت حرائق كبيرة، في 9 يناير الماضي، في حراقات بدائية لتكرير النفط، قرب قرية ترحين ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي، يرجح بأنها ضربة من طائرة مسيرة كانت تحلق في سماء المنطقة.

وكانت انفجارات ضربت منطقة ترحين الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف مدينة الباب شمالي حلب، في 20 ديسمبر الماضي، نتيجة طائرة مسّيرة استهدفت بعدة قنابل منطقة الحراقات البدائية لتكرير النفط في القرية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية ونشوب حرائق.

كما وثّق المرصد استشهاد 7 مدنيين، في 23 أكتوبر الماضي، جراء سقوط صواريخ أطلقتها القوات الروسية المتمركزة في حميميم، على سوق وحراقات بدائية للمحروقات في قرية الكوسا قرب مدينة جرابلس ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا شمال شرقي حلب.