hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب طلبت محاكمة مجموعة معادية للمسلمين

الجمعة ٢ حزيران ٢٠٢٣ - 18:46

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

طلبت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب محاكمة 13 رجلا و3 نساء يشتبه في تخطيطهم لأعمال عنف بين عامي 2017 و2018 تستهدف مسلمين منها هجمات على المساجد أو تسميم الطعام الحلال، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".

واشار مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب (Pnat) إلى أنه "يريد أن يحاكم هؤلاء الأعضاء ال16 من مجموعة "عمل القوات العملانية" السرية التي أسسها شرطي سابق، أمام محكمة جنائية بتهمة الانتماء لشبكة إرهابية".

ويعود القرار النهائي إلى قاضي التحقيق المسؤول عن هذا الملف الذي يعكس تنامي التهديد الإرهابي من اليمين المتطرف بقوة في فرنسا.

وتتراوح أعمارهم بين 37 و74 عاما ومن خلفيات اجتماعية متنوعة. ويشتبه في أن المتهمين الستة عشر بدرجات متفاوتة، أتوا بأسلحة أو شاركوا في تصنيع متفجرات أو استطلاع مساجد لشن هجمات. وقد خططوا لاستخدام نساء المجموعة المنقبات لتسميم الطعام الحلال في متجر كبير بمكون من سم الفئران.

ومن بين الأهداف المذكورة في خططهم، بالكاد تم انجازها أحيانا، كقتل 200 إمام متطرف ومن بينهم  الداعية السويسري المثير للجدل طارق رمضان. وتمكن التحقيق من التقدم بفضل شرطي متخف شارك في عدة اجتماعات تحضيرية.

والعديد من المشتبه بهم لديهم خلفية عسكرية. ومن بين مهنهم السابقة أو الحالية هناك تاجر أثريات ودبلوماسي معتمد في السفارة الفرنسية لدى السلفادور ومتلقي اتصالات هاتفية ليلا ومستشار موارد بشرية وصاحب مطعم ومحاسب وعاطل عن العمل ومعلم في مدرسة ثانوية.

وعثر على أسلحة نارية وآلاف الذخائر أثناء عمليات مداهمة في منازل المشتبه بهم بما في ذلك العناصر المستخدمة في تصنيع متفجرات من نوع TATP.

واشار مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب إلى أن المشتبه بهم "أنكروا انه كان لديهم نية شخصية للقيام بأعمال عنف".

لكن بالنسبة لمكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب كان لهذه "المجموعة المنظمة أغراض حقيقية (...)، لإعداد أعضائها للمواجهة مع مجتمع من أصل عربي مسلم ينظر إليه على أنه عدو يهدد ثقافة وسلامة الشعب الفرنسي، ومن ناحية أخرى التحضير لهجمات ذات طابع إرهابي ضد رموز أو أفراد هذه الفئة من المجتمع".

  • شارك الخبر