hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

السعودية تعلن ضوابط فتح المساجد وصلاة الجماعة خلال الفترة المقبلة

الثلاثاء ٢٦ أيار ٢٠٢٠ - 17:02

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ضوابط فتح المساجد وصلاة الجماعة خلال الفترة المقبلة.
قال وزير الشؤون الإسلامية، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وفق ما أورده موقع "سبق" السعودي، إنه أصدر تعميمين لمنسوبي بكافة فروع الوزارة بمناطق المملكة، تضمنت عددا من الإجراءات الاحترازية تمهيدا لفتح المساجد، اعتبارا  من تاريخ 8 شوال وحتى 28 شوال في كل مساجد المملكة عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة.

وأظهر التعميم الأول أنه سيتم فتح المساجد قبل الآذان بنحو 15 دقيقة، وإغلاق المساجد بعد الصلاة بنحو 10 دقائق.

كما أشار إلى أن التعميمات توجه بأن يتم تقليل مدة الانتظار بين الآذان والإقامة إلى 10 دقائق، وفتح النوافذ وإشراع الأبواب من دخول الوقت إلى نهاية الصلاة، ورفع المصاحف والكتب مؤقتاً، وإلزام المصلين على ترك مسافة بمقدار 2 متر بين كل مصلي، وترك فراغ بمقدار صف بين كل صفين، والتأكيد على إغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، وعدم السماح بتوزيع المياه أو المأكولات في المسجد أو أي شيء آخر من طيب وسواك، وإغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء .

كما نص التعميم على الإبقاء على تعليق الدروس العلمية والبرامج والمحاضرات، وكذلك حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد ومواصلة التعليم والمحاضرات عن بعد وفق الوسائط الإلكترونية لأشعار آخر.

وطالب التعميم كذلك أئمة المساجد بضرورة "ارتداء الكمامة القماشية، وإحضار المصلين لسجاداتهم الخاصة معهم، وعدم تركها بعد الصلاة، وعدم اصطحاب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، والوضوء في المنزل، وعدم التزاحم عند دخول المساجد أو الخروج منها".

كما أصدر الوزير السعودي تعميما آخر، بضرورة عدم التزاحم وقت صلاة الجمعة، وأن يكون الأذان الأول قبل دخول الوقت بنحو 20 دقيقة، وأن يتم فتح الجوامع قبل دخول الوقت بـ 20 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بـ20 دقيقة، وألا تتجاوز خطبة الجمعة مع الصلاة 15 دقيقة ".

وكانت الممكلة العربية السعودية، قد أعلنت موعد عودتها للحياة الطبيعية وفتح المساجد لصلاة الجماعة.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أنه بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وإمكانية تغيير أوقات منع التجول الجزئي وعودة بعض النشاطات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، فقد صدرت الموافقات على الآتي:

أولا: ابتداء من يوم الخميس 28 مايو/ أيار الجاري حتى نهاية يوم السبت الموافق 30 من نفس الشهر يتم ما يلي:

ـ- تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحا حتى الثالثة مساء.

- السماح بالتنقل بين المناطق والمدن في المملكة بالسيارة الخاصة أثناء فترة عدم منع التجول.

- إضافة إلى استمرار عمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة؛ يتم السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها، في فترة السماح، وذلك في المجالات التالية:

1ـ محلات تجارة الجملة والتجزئة.

2ـ المراكز التجارية (المولات)

- التأكيد على استمرار منع كافة الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك: صالونات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة.

ثانيا: ابتداء من يوم الأحد 31 مايو/أيار، حتى نهاية يوم السبت الموافق 20 يونيو/حزيران المقبل يتم ما يلي:

ـ- تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحا حتى الثامنة مساء.

- استمرار عمل جميع الأنشطة المستثناة بقرارات سابقة.

- السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، ما عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

-استمرار إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام وفق الإجراءات الصحية والاحترازية المعمول بها حاليا.

- رفع تعليق الحضور للوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، والعودة لممارسة أنشطتها المكتبية وفق الضوابط التي تضعها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة.

- وابتداء من يوم الأحد 21 يونيو/حزيران تتم العودة لأوضاع الحياة الطبيعية في جميع مناطق المملكة ومدنها إلى ما قبل فترة إجراءات منع التجول - فيما عدا مدينة مكة المكرمة - مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي، والحرص على المحافظة على حماية الفئات الأعلى خطرا من الإصابة بخاصة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وأمراض تنفسية.

  • شارك الخبر