hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

البابا فرنسيس أنهى زيارته الى العراق و370 مراسلا واكبوا الزيارة

الإثنين ٨ آذار ٢٠٢١ - 09:07

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم يسبق للإعلام الإيطالي أن غطى بشكل واسع زيارة لبابا الكاثوليك مثلما غطى زيارة البابا فرنسيس الى العراق. فالمحطات الرسمية والخاصة كانت تغطي بالبث المباشر معظم اللقاءات. أما الصحف فكانت العناوين الرئيسية تتعلق بهذه الزيارة وتخصص في الصفحات الداخلية مقابلات حصرية، تحقيقات وأراء.
رافق الحبر الأعظم 70 أعلاميا سافروا على متن طائرته من روما وأعتمد- حسب وزارة الإعلام العراقية- أكثر من 300 مراسل جاءوا من جميع أنحاء العالم.
وأشادت الصحف الإيطالية ليس فقط بشجاعة أب الكنيسة الكاثوليكية وايمانه وإصراره رغم كل التحذيرات المتعلقة بالأوضاع الأمنية والصحية، بل بتحقيقه الزيارة رغم وضعه الصحي.
وبدا واضحا لمن تابع الزيارة، كيف كان يعرج ويتحمل الألم الشديد بسبب أوجاع الظهر ومعاناته من عرق النسا. وكان البابا فرنسيس البالغ من العمر 84 سنة، أثناء الزيارة، يستيقظ في الخامسة صباحا ويعمل جاهدا حتى الثامنة مساء.

ووصف مدير موقع الصداقة الكاتب الإيطالي روبيرتو رودجيرو، في حديث الى "الوكالة الوطنية للإعلام" الزيارة بـ"المثمرة". وقال: "قدمت صورة مختلفة جدا عن عراق يمثل مهد الحضارة الإنسانية، أرض الأنبياء والقديسين، أذكر هنا أب الأنبياء، الجامع للأديان السماوية سيدنا أبراهيم، أذا أردنا عن النتائج الفورية. أما على المدى الأبعد، فسيكون للعراق مكانة مرموقة في العالم، بعدما أظهر ما لديه من قدرات تنظيمية وبشرية وإرادة في التغيير أثناء الزيارة".

أضاف: "كان الأب الأقدس على قناعة بتحقيق الزيارة رغم النصائح التي قدمت اليه من قبل رؤساء دول، خصوصا قبل يومين من الزيارة، وبعد هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية مشتركة غرب البلاد. وقال رغم كل ذلك: "لا يمكن خذل الشعب العراقي للمرة ثانية، فلنصل كي تتم هذه الزيارة بشكل جيد". قبل سفره الى العراق كان يردد في كل مناسبة، أنه يرغب منذ فترة في "لقاء شعب العراق الذي عانى كثيرا، ولقاء الكنيسة في أرض إبراهيم"، موضحا أنه "سيقوم، ومع قادة دينيين آخرين، بخطوة أخرى إلى الأمام نحو الأخوة بين المؤمنين"، وبالفعل حدث ذلك. أذكر ماذا كان يقول الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، أن "البابا فرنسيس سيحمل إلى العراق، الرجاء والحوار وإعادة البناء"، مبينا أن "الأب الأقدس أطلق رسالة نحو المستقبل".

  • شارك الخبر