hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

رئيسي أدى اليمين الدستورية: الوجود الأجنبي مشكلة للمنطقة..

الخميس ٥ آب ٢٠٢١ - 16:26

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، أن "نجاح الشعب الإيراني هو أكبر وأبعد من أي سلطة، ويحتاج إلى تعاون الجميع".

وقال رئيسي، في كلمة بعد تأدية القَسَم الرئاسي، إن "لدى الشعب الإيراني عزماً راسخاً على مواصلة مسيرة الثورة في طريق الحرية والاعتزاز"، مشيراً إلى "أنني أعتزّ وأفتخر بأن أكون خادماً للشعب الإيراني".

وأضاف رئيسي أن "الانتخابات كانت بداية انطلاقة مشاركة الشعب، وليست انتهاء مشاركته"، مشيراً إلى "أننا نريد أن نستمر في التعاون البنّاء مع كل دول العالم".

وعن الحكومة الجديدة، شرح رئيسي قائلاً "نريد تشكيل حكومة تحارب الفساد"، مضيفاً "نحن سنكون إلى جانب المظلوم أينما كان، في أوروبا أو أميركا أو أفريقيا، أو في اليمن وسوريا وفلسطين".

وقال "لا نقبل السكوت عن الظلم والجرائم والاعتداءات على حقوق المظلومين العُزّل إينما كانوا"، مشيراً إلى "أننا مدافعون حقيقيون عن حقوق الإنسان".

وتابع أن "الشعب يريد حريته، ثقافياً واجتماعياً"، معتبراً أن "أبناء الشعب يريدون إزالة المضايقات على معيشتهم، وأن يعيش المجتمع الفَرَحَ"، مشدداً على أن "اليومَ، حان وقتنا كي نؤدّي الأمانة لهذا الشعب العظيم".

وأشار الرئيس الإيراني إلى "أننا سوف نشكّل حكومة تمثّل الوفاق الوطني في البلاد"، مضيفاً "أننا ملتزمون مبادئَ الثورة الإسلامية بشأن تجفيف الفساد ودعم الاقتصاد الوطني".

وتابع "نأمل في أن يكون المستقبل زاهراً أمامنا، ولائقاً بالجمهورية الإسلامية"، مؤكداً أن "نجاح الشعب الإيراني هو أكبر وأبعد من أي سلطة، ويحتاج إلى تعاون الجميع، وسنعمل على تعزيز كل نقاط القوة التي تملكها إيران".

وعن السياسة الخارجية، أشار رئيسي إلى أن "سياسة الضغط والمقاطعة لن تصرف الشعب الإيراني عن مطالبته بحقوقه الشرعية، بما فيها العلم".

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن "القوة التي تملكها إيران هي الضمانة للاستقرار والأمن في المنطقة"، معتبراً أن "الوجود الأجنبي هو مشكلة لهذه المنطقة".

ولفت إلى أنه "يجب حل الأزمات الإقليمية من خلال الحوار الحقيقي بين شعوب المنطقة"، مؤكداً "مدَّ يد الصداقة إلى كل دول المنطقة، وخصوصاً دول الجوار".

ولفت إلى أن "إيران تعتبر دول الجوار وشعوبه جُزءاً من عائلتها، وتتمنى لها التقدم والازدهار"، معتبراً أن "تعزيز العلاقات بدول الجوار أولوية" في سياسة بلاده الخارجية.

وقال إن "العلاقات الدبلوماسية فيما بين دول الجوار يجب أن تعزز التعاون المشترك بينها".

وعن البرنامج النووي الإيراني، قال رئيسي إنه "سلمي بامتياز، والسلاح النووي محرَّم شرعاً في عقيدتنا"، مضيفاً أن "لا مكان للأسلحة النووية في استراتيجة إيران الدفاعية".

وشدَّد الرئيس الإيراني على ضرورة "رفع كل العقوبات عن إيران، وسندعم كل مقترح دبلوماسي يحقّق هذا الهدف"، مشيراً إلى أن "سياسة العقوبات لن تصرف الشعب الإيراني عن المطالبة بحقوقه".

وبحسب رئيسي، فإن "العالم اليوم في حالة تغيير، وتحقيقَ مصالح الشعوب مرهون بفهم العالم الجديد"، مضيفاً أن "السياسة الخارجية الناجحة ستكون السياسة الخارجية المتوازنة".

وقبل كلمة رئيسي خلال القَسَم، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف، إنه "يجب أن نضع خطة خمسية وبرنامجاً سريعاً لتجاوز الأزمة الاقتصادية".

ورحّب قاليباف بالشخصيات الرسمية العربية والغربية والإسلامية، وبممثلي فصائل المقاومة، في هذا الحفل، لافتاً إلى أن "البلاد تواجه اليوم كثيراً من المصاعب، لكننا الآن على أعتاب تغيير جذري".

ووصلت إلى العاصمة طهران، اليوم، عشرات الوفود الرسمية للمشاركة في مراسم أداء رئيس الجمهورية المنتخَب السيد إبراهيم رئيسي اليمينَ الدستورية.

وشاركت في المراسم أكثر من 115 شخصية رسمية أجنبية، بالإضافة إلى العشرات من المدراء والمندوبين من المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية، والشخصيات الدينية والثقافية والاجتماعية، من مختلف أنحاء العالم.

 

  • شارك الخبر