hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

أميركا تتعهد بتقديم قرض بقيمة مليار دولار لأوكرانيا

الثلاثاء ١٥ شباط ٢٠٢٢ - 15:28

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بمنح أوكرانيا قرضا سياديا بقيمة مليار دولار "لدعم الإصلاحات الرئيسية".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تغريدة على حسابه عبر تويتر: "نعمل عن كثب مع الحلفاء لحشد دعم دولي قوي لأوكرانيا، بما في ذلك ضمان تقديم قرض سيادي مدعوم من الولايات المتحدة يصل إلى مليار دولار لدعم الإصلاحات الرئيسية".

واعتبر أن: "هذا الدعم "سيعزز قدرة أوكرانيا على تحقيق الرخاء لشعبها".

وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان رسمي: "هذا الإجراء يعتمد على الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا، بما في ذلك مجموعة السبع والمؤسسات المالية الدولية، لأوكرانيا للمساعدة في حماية اقتصادها وسط ضغوط روسية في السنوات الأخيرة"، بحسب "بيزنس إنسايدر".

سلط بلينكين الضوء أيضا على أنه: "بين عامي 2014 و2016 أصدرت الولايات المتحدة 3 ضمانات قروض سيادية منفصلة بقيمة ملياري دولار أمريكي لأوكرانيا".

وأضاف البيان: "قدمت الولايات المتحدة أكثر من 2 مليار دولار من المساعدات التنموية لأوكرانيا منذ عام 2014. وعملت الحكومة الأمريكية أيضا على تعزيز المشاركة التجارية من قبل الشركات الأمريكية عبر الاقتصاد الأوكراني".

بالإضافة إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية إن: "بنك التصدير والاستيراد بالولايات المتحدة يخطط لتحرير 3 مليارات دولار "لتسهيل شراء السلع والخدمات الأمريكية للمشاريع في أوكرانيا".

وقال بلينكين إن: "الولايات المتحدة تستكشف طرقا إضافية لدعم أوكرانيا وشعبها وستواصل دفع الجهود".

وأمس الإثنين، أمر بلينكين الدبلوماسيين الأمريكيين: "بنقل عمليات السفارة في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة لفيف الغربية، على بعد أقل من 50 ميلا من حدود بولندا، حليفة الناتو، بسبب "التسارع الكبير في التحشيد العسكري الروسي".

وفي الأشهر القليلة الماضية، اتهمت الولايات المتحدة والغرب وأوكرانيا روسيا بتعزيز القوات بالقرب من الحدود الأوكرانية في استعداد مزعوم لـ "غزو". ونفت موسكو هذه الاتهامات.

وأكدت روسيا مرارا أنها: "لا تهدد أحدا، واعتبرت في الوقت نفسه، أن الاتهامات دعاية كاذبة وذريعة من الغرب وأمريكا لزيادة أنشطة الناتو والتواجد العسكري بالقرب من الحدود الروسية، والذي تعتبره موسكو تهديدا لأمنها القومي".

وقالت موسكو أيضا، إن: "لروسيا الحق في نقل قوات داخل أراضيها الوطنية".

  • شارك الخبر