hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

نصرالله عن تهديدات الجيش الإسرائيلي: "روح بلّط البحر وافعل ما تريد"

الأربعاء ٢٢ آذار ٢٠٢٣ - 17:06

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


شدّد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، خلال الاحتفال التأبيني لمناسبة رحيل القائد حسين الشامي، على أنّ "مؤسسة القرض الحسن هي مؤسسة مهمة وعظيمة جدًا، نمت بشكل طبيعي وتدريجي وإن كان خطها البياني في السنوات الأخيرة قد ارتفع ببركة العدو الأميركي، عندما أمر البنك المركزي بمنع حسابات مقربين من حزب الله في المصارف، وقامت البنوك بطرد أصحاب هذه الحسابات والى هذه المستوى كان الخضوع للاميركيين"، مشددًا على أنّه "لم يكن لحزب الله في يوم من الأيام أموالًا ليودعها في المصارف".

وأوضح أنّه "لا يوجد مال لحزب الله أصلا ليودعها في المصارف، نعم جمهورنا واسع وكبير وفيه أناس لديها تجارة وصناعة وأعمال ولوحقوا وأخرجت أموالهم من البنوك، وذهبت أموالهم الى القرض الحسن".

وأكّد الحرص على أن "تكون مؤسسة القرض الحسن للجميع، وهي لا تميز بين خط سياسي وآخر، لا بين طائفة وأخرى ولا منطقة وأخرى"، مشيرًا إلى أنّه "عندما تريد مؤسسة القرض الحسن افتتاح مركز في مدينة أحيانا يخرج الخصوم للاعتراض، أنا أقول نحن نحب أن نخدم الناس، ولكن لا نريد أن نفرض انفسنا على أحد".

من جهة أخرى، اعتبر أنه "بالوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب وحركة الدولار، الدولة لا تستطيع القول إنها لا تستطيع أن تفعل شيئًا، هناك تدابير يجب أن تتخذ وتستطيع أن تخفف"، موضحًا أنّ "مصير البلد متروك، وكل ما تحدث أحد يقولون قانون النقد والتسليف والموضوع عند حاكم المركزي، هذه مسؤولية كل القوى السياسية في البلد".

وأضاف: "لطالما دعونا في البلد الى وضع الخلاف السياسي جانبًا، واقامة طاولة حوار اقتصادية، لأجل سلاح المقاومة كلهم جاهزون لطاولة، ولكن طاولة حوار لانقاذ الوضع المعيشي والاقتصادي فهذا كلام لا أحد يقف عنده أصلا"، مشددًا على أنّه "لا مبرر على اطلاق لعدم الدعوة الى طاولة حوار لانقاذ الوضع الاقتصادي".

وأكّد نصرالله، "أننا كلنا نعلم أن انقاذ الوضع والليرة بحاجة لخطة شاملة وحقيقية متعددة الابعاد، وعلى مراحل، ولكن بانتظار هذه الخطة التي من غير المعلوم أن تحصل بعد عام او عامين، أذكّر بموقف جهوزية الصيني للبدء بالاستثمار بمشاريع تبدأ بـ12 مليار دولار أميركي في لبنان"، مشددًا على أنّ "الاستثمار الصيني ما زال متاحًا، وعندما كنا نتحدث عن الاتجاه شرقًا كانت بعض القوى السياسية تسخر من ذلك، بينما اليوم السعودية ومصر والامارات ودول الخليج تذهب الى الاتجاه شرقًا".

وعن حادثة شمال فلسطين، قال: "الكل يواكب، وأنا أريد أن اقف عند نقطتين، بأن الجميع وقف عند صمت حزب الله، وإن كان له علاقة أم لا، وإن كان الشهيد من الداخل، هذا الصمت هو جزء من إدارة المعركة، وهذا يربك العدو، فهو ضائع، فهل المطلوب منّا أن نشرح له الأمر من أجل أن لا يتهم؟ حزب الله ليس بخائف من ذلك، ليذهب العدو ويبحث عن الأمر وأحيانًا التعليق يكون يعدم التعليق"، وقال بشأن التهديدات الإسرائيلية: "روح بلّط البحر وافعل ما تريد".

وشد على أن "أي اعتداء على أي إنسان متواجد على الأراضي اللبنانية سواء كان لبنانياً أو فلسطينياً أو من جنسية أخرى أو الاعتداء على منطقة لبنانية سنرد عليه رداً قاطعاً وسريعاً وهذا يجب أن يكون مفهوماً".

وبما خصّ الملف الرئاسي، أضاف: ""الأمور تسير ببطء في الإستحقاق الرئاسي والمساعي مستمرّة ونأمل أن يساعد الهدوء الإقليمي والإتفاق السعودي الإيراني على إنجاز هذا الإستحقاق".

وكشف نصرالله "حول ما يُكتب في الصحف عن ملحق سيصدر عن الإتفاق السعودي - الإيراني بشأن لبنان" أنّه أمر "غير صحيح ولا أساس له من الصحة وأصلاً كلمة لبنان لم تُذكر في اللقاء لا من قريب ولا من بعيد".

  • شارك الخبر