hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

نصرالله: المعروض كان تسليم البلد لنادي رؤساء الحكومات السابقين وإلا العقوبات

الثلاثاء ٢٩ أيلول ٢٠٢٠ - 20:46

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

توجّه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأحرّ التعازي لأهالي الكويت لوفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مشيرا إلى أننا "لا ننسى موقف الكويت الى جانب لبنان في حرب تموز ومساهمتهم الكريمة في اعادة إعمار ما هدمه العدو الصهيوني ونحيي صمود الكويت بوجه محاولات التطبيع العربي الاسرائيلي".

ورأى نصرالله في خطاب ألقاه اليوم عن آخر التطورات والمستجدات في لبنان والمنطقة أنّه "يجب التوقف ملياً أمام ما حصل في الأسابيع القليلة الماضية في بلدة كفتون، وسقوط شهداء للجيش في مواجهات في الشمال، وهنا علينا كلبنانيين ان نقدر الجهود والتضحيات ونتوجه لقيادة الجيش وعائلات الجيش بالتعزية"، مضيفا أنّ "المجموعات التي عثر عليها في الشمال لم تكن تتحضر لعمليات صغيرة إنما لعمل عسكري كبير ودليل ذلك ما عثر عليه الجيش معها".

وذكّر أنه "منذ شهر حذرت ودعوت للانتباه وقلت ان هناك عمليات احياء لداعش والبعض رد علي بسلبية إلا ان الحقد يمنع الناس من رؤية الحقائق"، لافتا إلى أنّ "أميركا تعمل على احياء داعش في العراق وسوريا بغية تبرير بقاء القوات الأميركية في المنطقة ولبنان جزء من أحداث المنطقة وعندما يتم احياء داعش في العراق وسوريا يتم احياءه في كل مكان، الأمر يحتاج الى الوعي والوقوف خلف المؤسسة العسكرية".

وتابع "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول تحريض الشعب اللبناني على حزب الله ويتحدث عن مكان بين بيروت والضاحية ويدعي اننا نخزن فيه صواريخ، سيتم دعوة وسائل الاعلام عند الساعة العاشرة الليلة للدخول الى المكان الذي تحدث عنه نتنياهو ليتم فضحه على الاعلام، فنحن نعرف جيداً أين نضع صواريخنا".

وأضاف نصرالله "بعد انفجار المرفأ واستقالة حكومة دياب واطلاق المبادرة الفرنسية، جميعنا دعمناها وأول بنودها تكليف رئيس حكومة، وتشكل نادي رؤساء الحكومات السابقين الأربعة ولم يكن لدينا أي مشكلة وقدموا 3 أسماء مع ترجيح مصطفى أديب، ولنسهل العملية وبعدما سألنا عن مصطفى أديب، وافقنا عليه من دون شروط مسبقة، وبعد التكليف، طلب من أديب ان ينتظر وهناك من سيفاوض، ولم تتم نقاشات ولا أخذ آراء ما أجبر رئيس الجمهورية على دعوة الكتل للتحاور، وأديب لم يتشاور مع رئيس الجمهورية وتم تقديم ملف جاهز له وأهم صلاحية لرئيس الجمهورية هي المشاركة بتشكيل الحكومة كانت ستسقط"، معتبرا أنّ "الفرنسيين كانوا يغطون عملية سياسية كانت ستؤدي الى شطب اهم ما تبقى من صلاحيات لرئيس الجمهورية".

ونوه بأنه "هناك من قال للرئيس المكلف أنه سيقوم بالمفاوضات ولكن لم يتم الاتصال بالكتل النيابية وكذلك مع رئيس الجمهورية، وتم التفاوض معنا لأنه بطبيعة الحال لا يمكن تجاوز الثنائي حزب الله وحركة أمل، ومن كان يفاوضنا لم يكن الرئيس المكلف إنما رئيس الحكومة السابق سعد الحريري".

ورأى نصر الله أنّ "ما حصل في مسألة الحكومة كان أشبه بفرض حكومة أمر واقع على رئيس الجمهورية إما أن يقبلها أو يرفضها ونقاط التفاوض كانت، حكومة من 14 وزير، المداورة بالحقائب، الرئيس المكلف يسمي الوزراء ويوزع الحقائب مما يعني عملياً ان رؤساء الحكومات السابقين الأربعة سيسمون الجميع والكتل النيابية أبدت امام عون عدم موافقتها على 14 وزير، ومن الخطر ان يسمي فريق واحد كل الوزراء في البلد".

وأوضح أنه "منذ الطائف رئيس الحكومة لا يتدخل بالاسماء، إنما يوزع والكتل تسمي، ونحن اتجهنا نحو تعزيز لصلاحياته لا اضعافها بإدخاله في التسميات وحقه بوضع فيتو على بعضها ولكن ان يسمي هو كل الوزراء امر غير منطقي، ولا أريد الدخول في نقاش دستوري، ولكن هذه الأعراف لم تكن موجودة، فلماذا تريدون اليوم الغاء الكتل النيابية؟".

وكشف الأمين العام لحزب الله أنه "توجهنا الى الفرنسيين وسألناهم هل المبادرة الفرنسية تقول ان نادي رؤساء الحكومات السابقين الأربعة هم من يسمون الوزراء ويوزعون الحقائب، وتحدد الحكومة بـ14 وزيراً؟ ليأتي الجواب من الفرنسيين أنفسهم لا، فكيف نكون نحن من نعطل المبادرة؟ فالمبادرة الفرنسية لا تتضمن عدد الوزراء والمداورة والجهة التي توزع الحقائب وتسمي الوزراء، اذا المعروض خلال الشهر الماضي كان تسليم البلد من الجميع بلا نقاش لنادي رؤساء الحكومات السابقين الأربعة وإلا عقوبات وضغط فرنسي".

وقال "بالتواصل بيننا والرئيس المكلف، كان واضحاً واكد الا هدف عنده لحكومة مواجهة واعتذر وبعد الاعتذار تركز الهجوم على الثنائي الشيعي والرئيس عون"، مفسرا أنه "دخلنا عام 2005 الى الحكومة لحماية ظهر المقاومة، ولسنا بحاجة لمعاشات هذه الدولة وأموالها، ونحن لا نخاف من الجيش هذه المؤسسة الرسمية بل من سلطة حاكمة ومن شروط صندوق النقد الدولي و نحن نخاف على بلدنا وشعبنا، ونخاف على أموال المودعين، ونحن في الحكومة لئلا تتكرر حكومة 5 أيار 2008 واليوم لا يمكننا ان نغيب عن الحكومة لأننا نخاف على ما تبقى من لبنان على مختلف الأصعدة، ولسنا خائفين على حزب الله إنما على الشعب اللبناني".

وتوجه السيد إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالقول "ما من داع لتعميم مسؤولية الفشل على الجميع حددوا من يتحملها، و بما قصر عون ليحمله ماكرون المسؤولية؟"، مؤكدا أنه "نحن عندما نعد نفي بوعودنا وتاريخنا يتحدث عنا".

وشدد على أنه "لا يجوز لأحد استخدام المساعدات المالية لشطب أحزاب تمثل شريحة واسعة من اللبنانيين ونحن اخترنا الديمقراطية فان لم تكن الانتخابات هي الديمقراطية فما هي الديمقراطية؟ ونحن اخترنا الاحتكام الى الشرعية والدولة والمجلس النيابي ولم نختر الحرب بل الصهاينة هم من حاربونا وهاجموا ارضنا ونحن لم نذهب الى سوريا لمقاتلة الارهابيين بل ذهبنا بطلب من الحكومة السورية للدفاع عن المنطقة امام أخطر مشروع في المنطقة بعد المشروع الصهيوني وهو مشروع الارهاب التكفيري ونحن لم ناخذ اموال من الدولة فمالنا معروف وعلى راس السطح ونحن لا نقبل ان يخاطبنا احد بهذه اللغة".

وختم خطابه بالقول "إيران لا تتدخل بالشؤون اللبنانية ويا سيد ماكرون إذا أردت ان تبحث في الخارج عن معطل مبادرتك اسأل الاميركيين، ولا نقبل بالتشكيك فينا وباحترام وعودنا، ولا نقبل ابداً باتهامنا باننا حزب فاسد، ونحن رحبنا بماكرون ومبادرته كصديق يحب لبنان، ولم نرحب به وصياً أو ولياً أو قاضياً أو حاكماً على لبنان، ونرفض الاستقواء خلال الشهر الماضي وتجاوز الوقائع، ولا يجب ان يستمر الوضع على ما هو عليه وإلا لا نتائج، وأدعو لإعادة النظر بالطريقة والتحليل والأداء، لا للمس بالكرامة الوطنية، ونحن منفتحون لأجل مصلحة بلدنا ولا زلنا نرحب بالمبادرة الفرنسية".

  • شارك الخبر