ليبانون فايلز - خاص خاص - ابتسام شديد
معركة جديدة للتيار... الطعن بآلية التعيينات
الخميس ٤ حزيران ٢٠٢٠ - 06:20
بعد الانتهاء من اشتباك معمل سلعاتا بتسجيل نقطة في مرمى رافضي المعمل، يستعد التيار الوطني لجولة جديدة على خلفية رفضه آلية التعيينات التي أقرت في مجلس النواب، ويُجهّز أوراقه القانونية للطعن بها امام المجلس الدستوري، بإسناد ودعم من الرئاسة الاولى، من منطلق عدم دستورية الآلية واعتبارها تنتقص من سلطة الوزير و"لزوم ما لا يلزم".
يستند تكتل لبنان القوي في موضوع الطعن الى تجربة سابقة له تعود الى العام ٢٠١١، يوم كسب جولة الطعن في قانون أقره مجلس النواب لتعيين موظفي الفئتين الأولى والثانية، ويعتبر التيار اليوم ان الآلية التي وُضِعَت للتعيينات غير مطابقة للمواصفات ويتم تهريبها تحت ستار قانون، وموقف التكتل ينسجم مع نيّة رئيس الجمهورية ميشال عون ايضاً برد الآلية التي أقرت في مجلس النواب ولم يُصوّت عليها التكتل العوني فيما صوت معها حزب الله.
الطعن الذي يقدمه التيار الوطني في المادة الخامسة والستين، فتح نار اخصامه والمؤيدين لتطبيق الآلية في التعيينات، وفي مقدمهم فريق القوات اللبنانية الذي خاض اكثر من مواجهة في هذا الصدد، حيث تدعو إلى إختيار اصحاب الكفاءات في الادارات والمؤسسات العامة وفق الية التعيين التي تلغي التبعية السياسية.
ومن وجهة نظر القوات فإن رفض التيار للآلية، منبثق من رغبة منه بإعلاء دور الوزير واطلاق يده في التعيينات، وان اللجوء الى المجلس الدستوري يهدف إلى إلالتفاف على التشريع. حيث ترى القوات ايضا ان الآلية صحيحة لكن الذهنية المريضة تريد المزيد من الاستئثار ووضع اليد على المؤسسات، فإلى اين سيصل ملف التعيينات وكيف سيكون التوجه في جلسة مجلس الوزراء، حيث يُفتَرض البت بتعيينات محافظ بيروت ومدير عام الاستثمار في وزارة الطاقة ومدير عام وزارة الاقتصاد ورئيس مجلس الخدمة المدنية؟
أخبار ذات صلة
