hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - ابتسام شديد

ما مصير المساعدات الأميركية للجيش اللبناني؟

السبت ١٣ حزيران ٢٠٢٠ - 06:16

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استرعت الاهتمام زيارة السفيرة الأميركية دوروثي شيا الى قصر بعبدا بعد أقل من 24 ساعة على توصية الكونغرس الأميركي بوقف المساعدات للبنان وللجيش اللناني ايضاً، خصوصا انها أتت بعد التعيينات المالية، وعلى ابواب المرحلة التنفيذية للمباشرة بقانون "قيصر" الذي يطال حلفاء حزب الله في الداخل، والأهم في ضوء التسريبات ان العقوبات الأميركية قد تتطور في اتجاه وقف المساعدات العسكرية للجيش اللبناني.
وفق مصادر مطلعة على ما دار في لقاء بعبدا، فإن عنوان الزيارة هو قانون "قيصر" بشقه اللبناني، ولم يتم التطرق الى تفاصيل التوصية التي لم تصدر عن الحكومة الأميركية، وان السفيرة شيا اكدت ان بلادها تدعم الخطوات الاصلاحية ومهتمة بمساعدة لبنان.
وفق مصادر سياسية مقربة من واشنطن، فإن ما يُقَال عن وقف المساعدات الأميركية وبرامج الدعم العسكرية من ضمن خطة التسلح بين اليرزة وواشنطن ليس صحيحاً بل في اطار التهويل السياسي، اذ تعتبر المصادر ان واشنطن تتطلع الى تقوية الجيش اللبناني ودعمه ليكون بديلاً قوياً عن حزب الله في المستقبل.
الضغوط الاسرائيلية الكثيرة في المراحل الماضية لوقف المساعدات للجيش اللبناني لم تنجح، واستمرت المساعدات على شكل تقديم السلاح او التدريب العسكري بشكل واضح من قبل الأميركيين، وتم تحييد العلاقة بين واشنطن واليرزة عن الصراع بين لبنان واسرائيل من جهة وبين الولايات المتحدة الاميركية وحزب الله من جهة ثانية.
تجاوزت كل من واشنطن والقيادة العسكرية الالغام التي وضعتها اسرائيل لتوتير العلاقة ووقف المساعدات الى الجيش، بالضرب على وتر العلاقة بين الجيش وحزب الله، وان سلاح الجيش يمكن ان يصبح في اي وقت لدى حزب الله.
وفق محللين استراتيجيين فإن هناك علاقة تقارب بين وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) والمؤسسة العسكرية برغم الضغوط الاسرئيلية المتكررة والتقارير الاستخباراتية حول نفوذ حزب الله داخل المؤسسة العسكرية. الا ان دعم واشنطن للجيش منفصل كليا عن النظرة الاميركية لحزب الله وعن الرابط مع الاسرائيلي. فالعلاقة بين اليرزة والولايات المتحدة الاميركية قائمة على الثقة وتنظر واشنطن الى الجيش اللبناني على إنه حليف استراتيجي لها في قضايا مكافحة الارهاب في المنطقة.
هذا إضافة الى ان قائد الجيش العماد جوزف عون زار واشنطن عدة مرات منذ تسلمه القيادة وغالبا ما يشارك السفراء الأميركيون في المناورات العسكرية، حيث كانت تسجل علاقة جيدة للسفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد باليرزة، وكانت ريتشارد من داعمي الجيش، مصرحة في اكثر من موقف ان بلادها تؤمن بقوة الجيش اللبناني كما كانت تشجع المسؤولين الاميركيين على التوجه الى اليرزة ولقاء قائد الجيش عند حضورهم الى لبنان.

  • شارك الخبر