hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

ليست خطيَّتنا... جعجع: سنوات حكم عون هي الأسوأ

الإثنين ٤ تموز ٢٠٢٢ - 20:24

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


أكّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنه, "المرشح الطبيعي للرئاسة، وذلك, لسبب بسيط جدا، وهو نتائج الانتخابات الأخيرة التي منحتنا كحزب قوات وتكتل جمهورية قوية النسبة الأكبر من الأصوات".

وعن فرص نجاحه في الوصول إلى الرئاسة، قال جعجع في حديثٍ له لـ "يورونيوز": "لم نتخذ بعد قرار الترشيح من عدمه, هذا القرار يجب أن تتخذه عدة دوائر في الحزب، إضافة إلى تكتل الجمهورية القوية, جاء كلامي بالمطلق، عندما ذكرت أنني المرشح الطبيعي لهذا المنصب".

وتابع: "في السنوات الثلاثين الأخيرة، كان هذا التوجه بمثابة عرف في ما يتعلق برئاسة الجمهورية أو برئاسة الحكومة ورئاسة المجلس النيابي، بمعنى أن الشخص الذي يحظى بالتمثيل الأكبر في طائفته يصبح المرشح الأول لهذا المركز".

وحول أداء الرئيس ميشال عون قال: "سنوات حكم عون هي الأسوأ على الإطلاق".

وحول إن كان نادما على انتخاب عون اضاف: "لست مسؤولا عن الممارسات التي حدثت في عهد الرئيس عون، وعندما اتخذنا قرار تأييد وصوله إلى الرئاسة بعد تعطيل رئاسي دام لمدة سنتين ونصف, ونظرا للعديد من المعطيات التي اشارت إلى أننا نتجه نحو "خراب أكثر فأكثر", كان علينا اتخاذ قرار ما لنتدارك الوصول إلى الأسوأ، وخلال هذه المرحلة كان التصويت لعون هو الخيار الممكن لتدارك الأسوأ".

"في النهاية وصلنا إلى الأسوأ، لكن هذا ليست خطيتنا".

وعن وصول مرشح المعسكر الآخر المسمى بقوى 8 آذار إلى الرئاسة، قال جعجع, "إذا لم تتوحد المعارضة فثمة خطر فعلي إذا نجح فريق 8 آذار بإيصال رئيس للجمهورية، أيا كان اسمه".

ولفت إلى أنه, "الخطوة الأهم والتي يفترض القيام بها في أقرب وقت ممكن، هي توحيد المعارضة, فإذا توحدت المعارضة على مرشح واسم واحد لرئاسة الجمهورية فإن هذا التوجه يحمينا من رئيس تابع لـ 8 آذار".

وعن قرار خوض الاستحقاق الرئاسي والنجاح في الوصول إلى قصر بعبدا, رأى جعجع, أنه "إذا أجمعت المعارضة على وصولي إلى رئاسة الجمهورية، فإن كل شيء سيتغير، وضعنا ليس مستحيلا، بل يقوم بين أكلة ناهمين وحلفائهم, وهنا المقصود جماعة حزب الله, من لديهم مشروع آخر, لا علاقة له بمصالح الشعب اللبناني, هذا ما أوصل لبنان إلى حاله اليوم في حال وصلت إلى الرئاسة فمن المؤكد أن كل شيء سيتغير".

وعن إمكانية جلوسه مجددا وحزب الله على طاولة واحدة، قال جعجع: "إذا تحول حزب الله إلى حزب يشبه أي حزب لبناني آخر, أي أنه لا يصادر القرار الاستراتيجي للدولة والقرار الأمني والعسكري، وإذا سلم ترسانته العسكرية للجيش اللبناني, نعم لم لا, ولكن بوضعه الحالي بالتأكيد لا، لأنه لا يمكن بناء دولة ببقاء حزب الله على وضعه الحالي".

وحول إن كان يقبل بمقايضة كرسي الرئاسة بالكف عن انتقاد سلاح حزب الله وإن كان يقبل بهذه الصفقة، قال جعجع: "بالطبع لا".

وأردف قائلًا: "لماذا أقبل منصب الرئيس، ان كنت سأصبح رئيسا مثل ميشال عون وأن أبقى تحت تأثير حزب الله، واستراتيجياته وتحكمه بالقرار اللبناني".

وأضاف: "إن أردت أن أكون رئيسا للجمهورية فأنا أريد ممارسة صلاحيات الرئيس كاملة، كما نص عليه اتفاق الطائف".

وتابع: "أفضل أن أكون مواطنا عاديا في دولة جدية قوية أفضل من أن أكون رئيسا على جمهورية غير موجودة".

وعن مسيرات حزب الله التي حلّقت السبت الماضي فوق حقل كاريش، المنطقة المتنازع عليها مع اسرائيل، قال جعجع: "هذا الملف هو بيد الحكومة اللبنانية، مؤخرا جاء الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان واجتمع مع أركان الحكومة, اجتمع مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس المجلس ومسؤولين آخرين، والسلطة الشرعية اللبنانية تضع يدها على هذا الملف، إذا لا أعلم ما الذي حدث يوم السبت".

وتابع: "ما أعرفه أن الحكومة اللبنانية تفاوض بشكل جدي من خلال الموفد الأميركي, وبحال جاء تحرك حزب الله دون علم الحكومة اللبنانية فعليها أن تخرج وأن تطلب من حزب الله علنا، أن يوقف هذه الأعمال".

"أما إذا كانت على علم وأوحت إلى الحزب بذلك، فهي إذا مخطئة، كان من المفترض أن تطلب من الجيش وليس من حزب الله, عندما يتحرك الحزب تأخذ القصة أبعادا أخرى, تدخل فيها "ألعاب" إقليمية وليس من مصلحة لبنان أن "يطحن" جراء هذه اللعبة, نحن بانتظار توضيحات من الحكومة اللبنانية".

وعما إن كان جعجع يؤيد الخيار العسكري للحفاظ على ثروات لبنان اذا فشلت المفاوضات ورفضت اسرائيل مقترح لبنان، قال: "اذا فشلت المفاوضات تجتمع الحكومة وتستعرض المعطيات وتتواصل مع المعارضة وتخرج بالموقف المناسب, القصص مش عالهوبارة, علينا دراسة خطواتنا لتأتي لصالح لبنان".

وعن البوارج الأميركية التي وصلت مقابل حقل كاريش لحماية المنصة العائمة، قال جعجع: "إن الأميركي نفى هذا الخبر بشكل رسمي، وأتصور أن إسرائيل لديها ما يكفي من البوارج لتكون حول كاريش ولا تحتاج إلى البوارج الأميركية".

أما عن المفاوضات بين إيران والغرب من جهة وبين طهران والرياض من جهة أخرى, رأى جعجع أنه, "لا أعتقد في نهاية المطاف ما يحدد مسار الأمور ببلد معين هو القوى المحلية في هذا البلد، بغض النظر عن السياق الإقليمي والدولي, ولا أتوقع أن تتضرر مصالحنا إذا بقينا على مبادئنا ومشروعنا".

  • شارك الخبر