hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

"ليبانون فايلز": مسؤولون سعوديون وإماراتيون إلتقوا "حزب الله".. ماذا في التفاصيل؟

الثلاثاء ١٦ نيسان ٢٠٢٤ - 15:58

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

انفرد "ليبانون فايلز" منذ حوالي الأسبوعين بكشف ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية عن لقاء بين مسؤولين سعوديين وإماراتيين في الأسابيع الأخيرة مع مسؤولين من حزب الله، في عودة للقنوات المغلقة بين الطرفين منذ سنوات.
وقد حاولت المملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج، بحسب الصحيفة الأميركية، البقاء على الحياد عندما أصبح من الواضح، الأسبوع الماضي، أن إيران ستهاجم إسرائيل ردا على ضربة على قنصليتها في سوريا أسفرت عن مقتل ضباط عسكريين إيرانيين كبار.
وقال مسؤولون عرب إن السعوديين والإماراتيين لم يعطوا واشنطن كل ما تريده معلوماتياً عن الهجوم الإيراني، ومنعوا الولايات المتحدة وإسرائيل من استخدام مجالهم الجوي لاعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية.
وأظهرت المواجهة بين طهران وتل أبيب، محاولة الحفاظ على توازن دقيق بين إيران والولايات المتحدة بالنسبة لكل من أبو ظبي والرياض، بحسب الصحيفة.
ومنذ الهجوم الإيراني السبت، دعت الإمارات إلى ضبط النفس وضرورة تحقيق الاستقرار عبر القنوات الدبلوماسية. وقال مسؤول إماراتي “يجب على المنطقة تجنب الصراع بأي ثمن، لأنها لا تستطيع تحمل المزيد من التوترات والمواجهات”.

ورفض السعوديون والإماراتيون في وقت سابق من هذا العام المشاركة علناً في التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة الهجمات على السفن في البحر الأحمر من قبل “أنصار الله” في اليمن. وإلى جانب الكويت، منعوا أيضًا البنتاغون من شن غارات جوية ضد الجماعة من قواعد في أراضيهم، كما يقول مسؤولون دفاعيون أميركيون وعرب.
وتشعر دول الخليج بالقلق من أن ينظر إليها سكانها على أنها تدعم إسرائيل والولايات المتحدة بعد أكثر من ستة أشهر من الحرب في غزة، حيث قُتل ما يقرب من 34 ألف فلسطيني.
وفي السنوات الأخيرة، سعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق انفراجة مع إيران بعد فترة من قطع العلاقات. وأدى اتفاق توسطت فيه الصين قبل عام إلى إعادة العلاقات السعودية الإيرانية، التي يصر الجانبان بشكل متواصل على متانتها.
وقال مسؤولون سعوديون للصحيفة إن المسؤولين الإيرانيين أطلعوا نظرائهم من المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى قبل الضربات واسعة النطاق على إسرائيل يوم السبت على الخطوط العريضة لخطتهم وتوقيتها حتى تتمكن تلك الدول من حماية المجال الجوي. وتم نقل المعلومات إلى الولايات المتحدة، مما أعطى واشنطن وإسرائيل تحذيرًا حاسمًا وأظهر للمسؤولين السعوديين أن تقارب الرياض مع طهران كان يؤتي ثماره.
كما التقى مسؤولون سعوديون والإماراتيون في الأسابيع الأخيرة مع مسؤولين من “حزب الله” اللبناني، في عودة للقنوات المغلقة بين الطرفين منذ سنوات.

وقال مسؤول سعودي كبير إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا يريد أن تصرف الحرب انتباهه عن خططه الطموحة لتحويل اقتصاد المملكة. وقال المسؤول "هذه الحرب والتصعيد الحالي يعرضان خططه لخطر أكبر.. يعلم محمد بن سلمان أن دول الخليج ستكون أول المتضررين إذا توسعت الحرب".
ويتوقع عبد الخالق عبد الله، عالم السياسة الإماراتي، أن تحافظ الإمارات على علاقاتها مع إيران وإسرائيل على الرغم مما تعتبره تصرفات مزعزعة للاستقرار من قبل البلدين. وأضاف “الطريق الأكثر حكمة في الوقت الحالي هو الابتعاد عن كل شيء، ومواصلة التركيز على مصلحتها الوطنية وأمنها ومحاولة الابتعاد عنها.. لا نريد أن نتورط في هذا بطريقة أو بأخرى. هذه هي الأولوية رقم 1 في دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول الخليج العربي”.
وقال برنارد هدسون، وهو من قدامى ضباط وكالة المخابرات المركزية والرئيس السابق لمكافحة الإرهاب بالوكالة، إنه بعد الجمود الذي دام أشهرا بين واشنطن وأنصار الله في اليمن، أظهر هجوم السبت أن إيران تقترب من التكافؤ الأمني مع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأن الرد الأميركي يهدد الفشل في تقليص القدرة العسكرية الإيرانية بشكل كبير. وأضاف "لن يضيع هذا الأمر على حلفاء الولايات المتحدة الإقليميين الذين سيتعين عليهم بشكل متزايد اتخاذ ترتيباتهم الأمنية الخاصة مع استمرار تسرب المظلة الواقية الأميركية".

ستمرار تسرب المظلة الواقية الأميركية".

  • شارك الخبر