hit counter script

ليبانون فايلز - متفرقات متفرقات

لماذا تبرّع صاحب "لويس فيتون" بالملايين لشراء لوحة؟

الأربعاء ١ شباط ٢٠٢٣ - 20:22

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في خطوة لافتة، تبرّع عملاق السلع الفاخرة وأحد أبرز أثرياء العالم، برنارد أرنولت، بما يقارب الـ43 مليون يورو لمساعدة فرنسا على الاستحواذ على لوحة انطباعية مميزة، لتُعرض في متحف "أورسيه" الباريسي.

مجموعة شركات أرنولت، التي تمتلك علامات شهيرة مثل لويس فيتون، وديور وتيفاني آند كو وغيرها، تبرعت بالمبلغ كاملاً حتى تتمكن الدولة الفرنسية من شراء لوحة "حفلة في زورق" التي تحمل توقيع الرسام الفرنسي المميز غوستاف كاييبوت، والتي تعود إلى القرن التاسع عشر.

بوصفها عملية الشراء، قالت وزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبد الملك "إنه نصر جميل. هذه اللوحة التي تعد أصلاً جزءاً من تاريخنا الوطني، ستبقى في فرنسا ليتمكن الجميع من رؤيتها".

رائعة كابييوت كانت حتى وقت قريب من ضمن لوحات انطباعية قليلة لا تزال مملوكة ملكية خاصة، وهي على درجة عالية من الأهمية الفنية، بحيث إن القيمين على متحف "أورسيه" ارتأوا وضعها مكان لوحة "الرقص أمام طاحونة غاليت" الشهيرة لبيار أوغست رينوار، أحد أبرز رواد الحركة الانطباعية في الرسم.

علماً أن غوستاف كابييوت، وهو وريث عائلة ثرية، كان أيضاً عراباً للفن الانطباعي، وقد استخدم ثروته لمساعدة رسامين بارزين من أمثال كلود مونيه، كاميل بيسارو ورينوار وغيرهم الكثير لإحداث ثورة فنية في العالم.

تكريماً له ولأعماله، استحوذت فرنسا على 38 لوحة من مجموعته منذ وفاته عن عمر ناهز الـ45 عاماً في عام 1894. بقيت لوحة "حفل في زورق" بيد ورثته إلى أن عُرضت للبيع في عام 2020. عندها، أعلنت باريس اللوحة كـ"كنز وطني".

وبحسب القانون الفرنسي، يسمح هذا الإعلان للدولة الفرنسية بمدة زمنية محددة بثلاثين شهراً كي تتمكن من جمع المبلغ اللازم لشراء العمل الفني. وقد نجحت بذلك أخيراً رغم أن هذه اللوحة كانت الأغلى على الإطلاق.

الجدير ذكره أن مجموعة شركات أرنولت صرحت بأنها سجلت أرباحاً بقيمة 79.2 مليار يورو العام الفائت. وينص القانون المالي الفرنسي على أن الشركات التي تساهم في شراء "كنوز وطنية" تحظى بخفض ضرائبي يعادل 90 في المئة من قيمة التبرع. بهذه الحالة، خفضت المجموعة فاتورة ضرائبها بما قيمته 38.7 مليون يورو

  • شارك الخبر