hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

لتمكين الطلاب من تمضية سنة دراسية آمنة.. اجتماع بين الحلبي وميقاتي

الأربعاء ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢١ - 15:33

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عقد الرئيس ميقاتي، في حضور وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، اجتماعين تربويين للبحث في مراحل بدء العام الدراسي والمصاعب التي يواجهها هذا القطاع. وضم الاجتماع الاول وفدا من روابط الاساتذة قوامه رئيس رابطة التعليم الثانوي نزيه جباوي وعضو الرابطة عصمت ضو، رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد وعضو الرابطة محمد اسماعيل، رئيس رابطة التعليم المهني والتقني  فاروق الحركة وعضو الرابطة أسامة الحمصي، ممثل لجنة متقاعدي التعليم الثانوي عصام عزام، ممثلة لجنة متعاقدي التعليم المهني والتقني سمر غندور.

كما حضر مدير عام الوزارة فادي يرق ومديرة التعليم المهني والتقني هنادي بري. اما الاجتماع الثاني فضم الامين العام المدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر ونقيب المعلمين رودولف عبود ومدير عام التربية فادي يرق.

وأثر انتهاء الاجتماعين قال الوزير الحلبي: "بناء لطلبي تجاوب الرئيس ميقاتي بدعوة الهيئات التعليمية وممثلين عنها في الاجتماع الاول وممثلين عن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ونقيب المعلمين في هذه المدارس في الاجتماع الثاني.

وأضاف: "عرضنا للمصاعب والمشكلات التي تواجه الهيئات التعليمية في القطاعين الرسمي والخاص والمؤسسات التربوية والمدارس الرسمية، والحلول التي يمكن التوصل إليها في دعم التعليم لتمكين تلامذة لبنان جميعهم من تمضية سنة دراسية عادية وآمنة بقدر الإمكان".

وتابع:: "سيعقد غدا اجتماع في السراي للجنة الوزارية التي كلفت من قبل مجلس الوزراء بدرس تداعيات الأزمة الراهنة على كل القطاعات بما فيها  القطاع التربوي، هناك إجراءات ستتخذ في ما خص المنح الشهرية الاجتماعية، وتعديل بدلات النقل بما يتناسب مع اسعار المحروقات التي تتصاعد يوميا، وزيادة قيمة ساعات التدريس في التعاقد في الرسمي والمهني وفي ما خص ايضا العاملين في هذه المدارس، بحيث يمكن مع إقرار مشروع قانون ٥٠٠ مليار الذي من المقرر ان يباشر به ويقره المجلس النيابي الكريم في الاسبوع المقبل، عطاء سلف الى المدارس على مستحقات هذه السنة بقيمة ٥٠ بالمئة خصوصا للمدارس المجانية وشبه المجانية بما يمكن المؤسسات التربوية والمعلمين في القطاعين الرسمي والخاص من مجابهة هذه الصعوبات وتمكين الطلاب من تمضية سنة دراسية آمنة".

  • شارك الخبر