hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

"لا حكي معنا ولا عطيناه ولا جبنا".. الحريري اتفق مع الثنائي الشيعي وغيره

الثلاثاء ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 06:31

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حتى ساعات بعد ظهر امس لم يكن اي تطور قد سجل على الخط الحكومي بانتظار ما قد تحمله الساعات الـ 48 الماضية من امكان عقد لقاء جديد بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري اذ ان التواصل بين الطرفين لا بد ان يعود كما تقول مصادر مطلعة.

ومن هنا حتى انعقاد اجتماع عون - الحريري فالامور لا تزال عالقة بحسب المعلومات عند تسمية الوزراء المسيحيين بعدما تم الاتفاق على الحجم بـ 18 وزيرا وكذلك المداورة التي حسمت بالحقائب السيادية بعدما ابلغ الحريري «كل معترض سني» بأنه سيتخلى عن الداخلية.

هنا تتوقف مصادر بارزة في تيار المستقبل مقربة من الرئيس الحريري لتؤكد عكس ما تم تسريبه في الايام الماضية من ان الحريري لم يقدم لائحة اسماء وزراء حتى انه لم يأت بأي اسم متفق عليه مع الاطراف الاخرى اي الثنائي الشيعي لتؤكد للديار ان الحريري قدم لوائح باسماء وزراء غير مسيحيين اي بأسماء شيعية ودرزية ايضا وكذلك سنية، مشيرة في هذا السياق، الى ان اسماء الوزراء الشيعة التي اختارها الحريري واتفق عليها مع الثنائي الشيعي لا تنتمي إلى بيئة حزب الله وأمل.

واكملت مصادر المستقبل بالاشارة الى ان بعض الوزراء الشيعة الذين تم اختيارهم يحظون بثقة دولية لتكشف ان منهم من هو حائز شهادات في الخارج.

واستيضاحا لهذه النقطة تحديدا ، سألنا مصادر مطلعة على جو 8 اذار فكان لافتا ما قالته حرفيا «للديار» ومفاده الآتي : «الحريري لا حكي معنا بعد ولا اتفقنا على اسماء ولا بعتنالو اسماء ولا جبنا من عندو اسماء»، لتكمل بالقول : كل ما يقال عكس ذلك غير صحيح وهدفه محاولة الايقاع بيننا وبين التيار الوطني الحر لكنها لن تنجح.

المصادر ذاتها المطلعة على جو «8 اذار»، تضيف : لا نزال بمرحلة ما قلناه سابقا للحريري ومفاده : اتفق مع رئيس الجمهورية وانجز معه الحصة المسيحية ومن ثم عد الينا» وهذا ما لم يحصل بعد بحسب المصادر.

وفي هذا السياق، كشفت المصادر انه قبل العقوبات الاميركية على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ، كان الحريري قد عرض ان يسمي رئيس الجمهورية من يراه مناسبا من الوزراء من ضمن حصته لكنه عاد وبدل رأيه مع صدور العقوبات على الوزير باسيل لدرجة انه اراد بعد العقوبات ان يسمي من اصل 9 وزراء (الحصة المسيحية في حكومة الـ 18) 7 وزراء مسيحيين وان يترك الخيار لرئيس الجمهورية بتسمية وزيرين فقط هما الخارجية والدفاع وهذا ما لم ولن يقبله عون، تختم المصادر.

ولكن هل سيقدم الحريري على تقديم «تشكيلته الخاصة» ولو انه لم يتفق بشأنها مع رئيس الجمهورية؟ على هذا السؤال ترد مصادر بارزة في المستقبل بالقول: «الرئيس الحريري لم يأخذ قرارا نهائيا بعد بهذا الشان لكن عمليا هذه فكرة مطروحة بشكل جدي ولا سيما من قبل بعض المقربين منه بانتظار ان يحسم الرئيس المكلف قراره بهذا الخصوص، مجددة التأكيد ان الحريري لن يعتذر!

مصادر المستقبل تعلق ايضا عبر «الديار» على الوضع الحكومي الراهن بالقول:» كلام الرئيس عون في كلمة الاستقلال والتصويب على الرئيس المكلف ولو من دون ان يسميه غير مشجع ولا سيما عندما سأل: ألم يحن الوقت لتحرير عملية تأليف الحكومة العتيدة من التجاذبات، ومن الاستقواء والتستّر بالمبادرات الإنقاذية للخروجِ عن القواعد والمعاييرِ الواحدة التي يجب احترامها وتطبيقها على الجميع؟ كما اعتبرت مصادر المستقبل ان كلام عون عن ضرورة العودة الى» التقليد « مستغرب ولا سيما ان «التقليد» هو الذي «احرقنا» واوصلنا الى ما بلغناه اليوم.

وتكمل مصادر المستقبل شارحة بعض ما كان يحصل في كواليس المفاوضات في القصر الجمهوري بالاشارة الى ان هذه المفاوضات كانت تشهد تقلبات فساعة «هبة سخنة» وساعة هبة «باردة» لتوضح انه في كل مرة يتفق عليها عون والحريري على امر ما تهب الامور ايجابا لكن عندما يغادر الحريري يدخل احد ما (بالاشارة الى الوزير باسيل) لتعود الهبة وتصبح باردة.

المصادر تختم بالقول : «ما يردده دوما الحريري جملة واحدة مفادها الآتي : «لما ما حدا بيفوت بيني وبين رئيس الجمهورية بيمشي الحال...».

وعليه، تتجه الانظار الى الاجتماع المقبل بين عون والحريري وما اذا كان الاخير سيحمل معه ورقة ما يدخل بها الى القصر الجمهوري وبعدها لكل حادث حديث علما ان اللعبة اكبر من الداخل انها لعبة الخارج على ارض لبنان تختم اوساط متابعة!

جويل بو يونس - الديار

  • شارك الخبر