hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

فرنجية في باريس: الطلقة الأخيرة!

السبت ١ نيسان ٢٠٢٣ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


خرقت زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى باريس رتابة المشهد السياسي، من دون أن تقدّم بعد جديدا رئاسيا بالنظر الى الشح المعلوماتيّ، ما أنتج تضاربا في تقويم الزيارة وأهدافها وأبعادها.
إحدى أكثر المقاربات تداولا إثر الزيارة أن باريس التي تيقّنت من الرفض السعودي الثابت لرئيس تيار المردة وليس فقط للصفقة الشهيرة، ثنائية فرنجية - نواف سلام، قررت إعطاء الترشيح فرصة أخيرة، فكان إتصال الرئيس إيمانويل ماكرون بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الطلقة الأخيرة، قبل الحسم النهائي.
وتبيّن أن باريس باتت في مرحلة إيجاد المخرج الملائم للخروج من خيار فرنجية، وهو هدف استقباله أمس، على أن يُقرن المخرج بصيغة لا تحرجه وتحفظ له مكانة في عملية البحث عن المرشح الثالث التوافقي، كما في تركيبة العهد المقبل.
لكن باريس تدرك أيضا أنه لن يكون من السهل إقناع فرنجية بانتهاء فرصته، على غرار ما حصل معه يوم اتصل به الرئيس السابق فرنسوا هولاند قبل أن يتعثّر أمره بفعل اصرار حزب الله على ترشيح الرئيس العماد ميشال عون.
تقول مصادر ديبلوماسية رفيعة إن العقبة الأساسية أمام رئيس تيار المردة هي الموقف السعودي، لافتة الى أن باريس مع استعدادها لمحاولة أخيرة لتسويقه في الرياض ليست في وارد إضفاء أي ضغط إضافي قد يؤثر في العلاقات الثنائية. وهي تدرك في الوقت عينه أن أي مشروع رئاسي لها في بيروت لن يكتب له النجاح ما لم تكن الرياض في صلبه، بل القاطرة له سياسيا وماليا. ولا فرصة لأي مشروع انقاذي للبنان بلا هذا الدعم السعودي.
وتكشف المصادر عن مسار مواز يرمي الى البحث عن المرشح التوافقي، لكن الأمر لا يزال في بداياته، مع اقتناع المعنيين في الخارج أن الفرص تضيق وأن الإصطدام اللبناني الكبير لم يعد بعيدا.
وتلفت الى موقف أميركي غير مبالٍ راهنا، لكنه قد يتطور في اتجاه دعم غير مباشر لأحد المرشحين في وقت ليس ببعيد، من غير الجزم بذلك.

  • شارك الخبر