hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

سلسلة لقاءات لسيجورنيه.. ميقاتي يشير لمقاربة اوروبية جديدة لملف النازحين

الأحد ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ - 11:09

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه عصر اليوم في السرايا، شارك في الاجتماع سفير فرنسا لدى لبنان هيرفيه ماغرو، مديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية آن غريو، ومستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.
في خلال الاجتماع تم البحث في المساعي التي تقوم بها فرنسا لاعادة الهدوء الى جنوب لبنان، كما وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقد اطلع رئيس الحكومة من الوزير سيجورنيه على الجولة التي يقوم بها في المنطقة والمحادثات التي سيجريها ...

وقال رئيس الحكومة في خلال الاجتماع :" ان لبنان يقدّر لفرنسا وقوفها الدائم الى جانبه ودعمها له على الصعد كافة. كما يثمن الجهد الكبير للرئيس ايمانويل ماكرون في سبيل حماية لبنان واستقراره وتعافيه الاقتصادي".

واضاف رئيس الحكومة "ان المبادرة الفرنسية تشكل اطارا عمليا لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 الذي يتمسك لبنان بتطبيقه كاملا، مع المطالبة بالتزام اسرائيل بتنفيذه ووقف عدوانها المدمّر على جنوب لبنان، بالاضافة الى دعم الجيش لتمكينه من القيام بمهامه وتحقيق السلام الدائم على الحدود"
وجدد رئيس الحكومة" مناشدة فرنسا والدول الأوروبية دعم لبنان من أجل التوصل إلى حل لأزمة النازحين السوريين"، مشيرًا الى "بداية مقاربة اوروبية جديدة مع اعترافهم بالتحدي الذي تمثله هذه القضية بالنسبة للبنان واستعدادهم للعمل مع السلطات اللبنانية في هذا الشأن".

من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إنه سيقدم مقترحات لمسؤولين لبنانيين اليوم الأحد بهدف تهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل ومنع نشوب حرب.

وأضاف بعد أن زار قوات حفظ السلام في الناقورة بجنوب لبنان : "إذا نظرت للوضع اليوم.. إذا لم تكن هناك حرب في غزة، يمكننا أن نتحدث عن وجود حرب في جنوب لبنان بالنظر إلى عدد الضربات والتأثير على المنطقة".

وتابع قائلا "سأوصل رسائل وأطرح مقترحات على السلطات هنا لدفع هذه المنطقة للاستقرار وتجنب نشوب حرب".

وإستقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بحضور السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو ومديرة أفريقيا الشمالية والشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية السفيرة آن غريو وعدد من المستشارين في الخارجية الفرنسية حيث تناول البحث تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية جراء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة ، وبعد اللقاء غادر الوزير سيجورنيه دون الإدلاء بتصريح.
بدوره الرئيس نبيه بري شكر فرنسا حرصها ودورها وللرئيس إيمانويل ماكرون جهوده لمنع الحرب على لبنان، وكان رئيس المجلس واضحاً بتمسك لبنان بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته.
كما عرض الرئيس بري  لوقائع الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وخاصة القرى الحدودية الجنوبية من خلال خارطة أعدها المجلس الوطني للبحوث العلمية تبين حجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالقرى والبلدات، فضلاً عن الأراضي والمساحات الزراعية والحرجية، وإستخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دولياً وتجاوزها لقواعد الاشتباك.
مؤكداً للوزير الفرنسي إنتظار لبنان لتسلم الإقتراح الفرنسي الرامي الى خفض التصعيد ووقف القتال وتطبيق القرار الأممي تمهيداً لدراسته والرد عليه .
وفي الملف الرئاسي أثنى الرئيس بري على جهود اللجنة الخماسية للتوصل عبر التشاور لإنتخاب رئيس للجمهورية.
كما أثار رئيس المجلس موضوع النازحين السوريين الذي بات يثقل كاهل لبنان واللبنانيين على مختلف الصعد لافتاً الى انه سوف يثير هذه القضية مع رئيسة مفوضية الإتحاد الاوروبي والرئيس القبرصي خلال زيارتهما للبنان هذا الاسبوع ، مطالباً فرنسا والمانيا بإعادة النظر ازاء علاقتهما بسوريا وحيال هذا الملف.

كما واستقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالله بوحبيب نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه.

بعد اللقاء الثنائي يعقد في هذه الاثناء اجتماع موسع بين الوفدين اللبناني والفرنسي ولدى دخوله الى قاعة الاجتماعات وصف سيجورنيه الاجتماع مع بوحبيب بالجيد وقال: "الامور تسير بشكل جيد، وسنناقش مع الوفد نقاطا عدة، وفرنسا ستبقى دائما الى جانب لبنان".

بدوره، استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون، في مكتبه في اليرزة الوزير سيجورنيه مع وفد بحضور مديرة شؤون أفريقيا الشمالية والشرق الأوسط في الإدارة المركزية لوزارة الخارجية الفرنسية Anne Grillo، والسفير الفرنسي في لبنان Hervé Magro، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتطورات على الحدود الجنوبية.
وجرى تأكيد "أهمية دعم الجيش نظرًا لدوره في حماية أمن لبنان واستقراره، ومتابعة الأوضاع في الجنوب بالتعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل وفق القرار 1701" .

وستكون لسيجورنيه محطة إعلامية في نهاية جولته إذ سيتحدث عنها في لقاء صحافي في قصر الصنوبر في السادسة مساء اليوم.

 

  • شارك الخبر