أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في تصريح له عقب إنتهاء إجتماع تكتل "الجمهورية القوية" إلى أن: "الاجتماع كان محسسّ"، لكن لا يمكنني بدء الكلام إلا عن انفجار المرفأ وما يحصل هو جريمة جديدة تضاف للجريمة الأساسية".
وأضاف: "العريضة في البرلمان تطلب محاكمة بعض النواب بعد اتهامهم أمام مجلس محاكمة الرؤساء والوزراء وهذه أكبر عملية غش".
وتابع: "المجلس الأعلى ليس صاحب الصلاحية لأنها معطاة للمحقق العدلي بقضية انفجار بيروت وأن المجلس الأعلى موجود قانوناً في لبنان منذ ما يقارب الـ100 عام، لكن هل انعقد يوماً؟"
وأردف: "الاتهام يتطلب ثلثي النواب قبل إحالة النواب إلى المجلس الأعلى غير الموجود، لذا كان الأجدى بمنظمي العريضة التصويت مع رفع الحصانات كي يمثلوا أمام المحقق العدلي"
وقال: "نسمع عن تهجمات على المحقق العدلي وهذا أمر مؤسف، وهناك محاولة مكشوفة لعرقلة التحقيق بدأت مع نصرالله وتستمر مع آخرين".

وسأل: "كيف يسمحون لأنفسهم التدخل بتفاصيل تحقيق بهذه الأهمية والدقة؟ ونسمع "هل الوزراء خبراء متفجرات؟"، لا أحد يطلب منهم ذلك لكن التقارير وصلت إليهم وتدل على خطورة المواد".

وشدد: "من المفترض أن يقرأ الوزراء التقارير المرسلة إليهم، والرائد جوزف النداف أيضاً قام بإرسال تقارير تدل على خطورة المواد، لذا لا تحاولوا غشّ الناس"

وأضاف: "من يريد الحكم فلينتظر صدور القرار الظني".

قائلاً أن: "كل ما يحصل الهدف منه التغطية على جريمة بحجم جريمة انفجار المرفأ
جعجع: في حال منعوا المحقق العدلي من الاستمرار بمهامه فـ"ورقة التحقيق الدولي بإيدنا" ونحن سنذهب إلى الآخر بهدف رفع الحصانات".

وأسف لغياب النواب المستقيلين الذين استقالوا عن حسن نية إذ إنهم بحاجة لكل صوت خصوصاً في معركة رفع الحصانات".

وتابع: "نحن في وضعية اجتماعية لا يمكن وصفها، وبالمقابل هناك حكومة تصريف أعمال لا تتصرف، هل ملف الدواء يدخل ضمن مهام تصريف الأعمال أم لا؟ لا وجود للدم لدى رئيس حكومة تصريف الأعمال والوزراء كما رئيس الجمهورية".

وأعتبر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الذي يقول "تحملونني مسؤولية 30 عاماً"، أحدث ضرراً للبلاد أكثر من الضرر السابق خلال فترة توليه المسؤولية، وتعمق الأزمات يعود لـ"الضبابية" المسيطرة على حكومة تصريف الأعمال، وهذه جريمة".
وبما يتعلق بالاستشارات النيابية الملزمة, أضاف: "فإننا كتكتل وانسجاماً منا مع مواقفنا السابقة وقناعتنا منا بأنه من المستحيل الوصول إلى أي إصلاحات طالما الثنائي عون ـ حزب الله وحلفاؤهم ممسكون بالسلطة، فإننا لن نسمي أحداً في استشارات الاثنين النيابية الملزمة, ولا حل بالوقت الحاضر إلا بالذهاب لانتخابات نيابية مبكرة".