hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص - هيلدا المعدراني

بين حزب الله و"القوات" المواجهة مفتوحة... ولكن!

الثلاثاء ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢١ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يرتفع منسوب الاشتباك السياسي في ظل انكماش اقتصادي ومعيشي يحاصر اللبنانيين وسط ازمات متراكمة، وشدّ الحبال الجاري بين الاطراف السياسية على قاعدة تصفية الحسابات فيما بينها على وقع أحداث الطيونة الأمنية، والتي تكمن خطورتها، بحسب مصدر مطلع لـ "ليبانون فايلز"، في "احتساب المواقف وفق بورصة الانتخابات النيابية، وتحت ضغط أمني يتفاعل يوماً بعد يوم على وقع خطابات سياسية متفجرة شهدنا فصولاً منها آخر الاسبوع الفائت".

واعتبر المصدر انه بالرغم من ان لا مواجهة عسكرية بين حزب الله و"القوات اللبنانية" في الوقت الراهن، نتيجة حسابات خاصة لدى الطرفين، واقتصار المواجهة على الحرب الاعلامية والتسليم بالقضاء ودولة القانون، الا ان التحولات والتطورات التي قد تحدث في المنطقة لا يمكن لاحد توقعها، وربما سترسم مستقبلاً مجمل الاحداث، ليس فقط بين معراب وحارة حريك وانما ستحدد مصير البلد بأكمله".

وأكد المصدر ان "الوضع المعيشي والحياتي الهش، نتيجة رفع الدعم والنهش الذي طال ما تبقى من هيكل المؤسسات والمرافق الانتاجية، يترنح تحت وطأة التهديد الأمني، في حين تضع الاحزاب المتناحرة والمعبّأة يدها على الزناد"، معتبراً ان "البطالة وانعدام الحلول القريبة تشكل ارضاً خصبة لتنفيس الاحتقان الشعبي عبر تفجير الوضع، وزج المؤسسة العسكرية في لعبة الشارع، متجاهلة أنها المعقل الاخير لصمود الدولة في وجه الانهيار الحاد الذي تعاني منه".

من جهة اخرى، حذّر المصدر عينه "من خطف الدولة وتقييد عملها وجعلها رهينة مواقف سياسية لهذا الطرف او ذاك، وربط نشاط جلسات الحكومة واستئناف عملها بملف احداث الطيونة وقضية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار".

ورأى ان "فشل إقصاء القاضي البيطار ربما سيترك تداعيات خطيرة تنعكس على مجمل الاوضاع بدءاً من الأمن الاجتماعي غير المتماسك، وحتى الأمن الديمغرافي المهدّد باختراقات تحوّل بعض المناطق الى خطوط تماس متفجرة".

وحذّر المصدر من ان "القوى والاحزاب لا تدرك حجم الجحيم المنتظر في حال انفلات الامور، وهي لم تتعلم من دروس صراعات الماضي القريب، حيث قرار إطلاق الشرارة الاولى بيدها، ولكن عند تصاعد الفلتان الامني سيدخل عشرات اللاعبين على الخط، في فوضى لن تقوى هي نفسها على النفاذ منها".

  • شارك الخبر