hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الحوار الداخلي "نَطْرة شطّار" ولن يتمّ الإفراج عن "رئيس لبنان" قريباً...

الجمعة ٢ كانون الأول ٢٠٢٢ - 16:01

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


يبدو أن هناك بعض الأمور التي لا تزال عالقة في المنطقة، والتي تحتاج الى مزيد من الاتفاقات والتوافُقات، قبل الإفراج عن إسم الرئيس الجديد للبنان.

فالخطوط الأميركية والأوروبيّة مفتوحة في أكثر من اتّجاه، وهي تتنقّل بين تطوّرات ونتائج الحرب التي تشنّها تركيا على الأكراد في سوريا والعراق، وعلى تلك التي تشنّها إيران عليهم أيضاً في العراق، وبين احتمالات نجاح أو فشل الاتّفاق بين الغرب والرئيس السوري بشار الأسد، على وقع ضعف "الراعي الرسمي" للأخير، وهو روسيا، في أوكرانيا.

"نطرة شطّار"

فالأسد تسلّم رسالة من سلطنة عمان، في منتصف الشهر الفائت، أي بُعَيْد زيارة قام بها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي الى الولايات المتحدة الأميركية. وهي من الرسائل التي قد تُفرِج نتائجها عن الكثير ممّا تمّ أسره خلال المراحل السابقة.

فهل يُطلَق سراح إسم الرئيس اللبناني القادم، بحوار داخلي فقط، وكما يحاول البعض أن يوهمنا بذلك؟ أم ان الدعوات الى الحوار في لبنان، هي دعوة الى "نطرة شطّار"، لا أكثر؟

واقع جديد

أكد مصدر واسع الاطلاع أن "التداعيات الدولية التي نعيشها حالياً تفرض واقعاً جديداً على السياسة اللبنانية. فروسيا لم تَعُد اللاعب الثاني عالمياً، إذ باتت مُحرَجة جداً في أوكرانيا، وسقطت هيبتها في كل مكان. وهذا ينعكس على الداخل السوري خصوصاً. وقد تهتمّ واشنطن باقتناص الفرصة لإجراء محادثات غير مباشرة مع السوريين، تمهيداً لإعادة سوريا الى الحضنَيْن العربي والدولي".

وأشار في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "لهذا الوضع انعكاساته على الوضع اللبناني، ولكن بمسار سيستغرق وقتاً، قبل التوافق على اسم جديد لرئاسة الجمهورية. فهذه العملية تخلق بلبلة في السياسة الداخلية حالياً، إذ إن لكلّ طرف داخلي "أجندا" معيّنة، وذلك الى حين بَلْوَرَة كل تلك "الأجندات"، بما يسمح لها بأن تتقاطع على إسم واحد".

تسوية

ولفت المصدر الى أن "مرحلة "راوح مكانك" قد تطول، وهي تُلزمنا بمزيد من الانتظار. فالانكسار الروسي في أوكرانيا قد يقوّي محور "الجيش الحرّ هناك. ولاحظنا جيّداً كيف أن القيادة المركزية للجيش الأميركي أعلنت أن زعيم "داعش" (القرشي) قُتل في عملية نفّذها "الجيش السوري الحر". وهذه هي المرّة الأولى منذ سنوات، التي نسمع فيها "بالجيش الحرّ" في سوريا، من جديد. وليس مُستبعداً أن تتمّ التسوية بين النظام السوري، و"الجيش الحرّ"، لإعادة بناء الدولة هناك، برعاية دولية على رأسها الولايات المتحدة الأميركية".

وأضاف:"مع تلك المعطيات، من المتوقَّع أن لا يكون الرئيس اللبناني الجديد عدوّاً للنّظام السوري، ولا "مُنبطحاً" أمامه من دون حساب. وهذه المعادلة قد تقود (رئيس تيار "المرده") سليمان فرنجيه الى قصر بعبدا، الذي يتباهى بعلاقته الجيّدة مع الأسد تحديداً، من دون أن يكون عدوّاً للغرب".

وختم:"التسوية تحتاج الى وقت أطول بَعْد، وعندما تتبلور، سيقبل بها الجميع في لبنان. وحتى ذلك الوقت، وفي ظلّ غياب الحلّ، ستستمرّ لعبة دولار السوق السوداء ارتفاعاً، والأزمات المعيشية بموازاتها، مع الأسف".

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم".

  • شارك الخبر