hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الحكومة قبل 21 الجاري...

الثلاثاء ٨ كانون الأول ٢٠٢٠ - 06:28

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد أسبوعين من التردد والانقطاع زار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا عصر أمس، حيث عرض معه العناوين الأساسية لتشكيلة من 18 وزيرا، وخرج الحريري من الاجتماع بعد نحو نصف ساعة غير منشرح، وقال للصحافيين: سنلتقي والرئيس مرة أخرى غدا.

في وقت تؤكد فيه المصادر لـ «الأنباء» ان حكومة لبنانية ستبصر النور قبل 21 الجاري.

وواضح ارتباط هذا الموعد بزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الثالثة الى لبنان، في 21 ديسمبر حتى 23 منه، حيث سيأتي هذه المرة مدعوما بموقف ألماني - أوروبي جامع، لن يكون بوسع المنظومة السياسية المعرقلة للحكومة في لبنان مواجهته، من دون المخاطرة الفعلية بمصير لبنان.

وتحدثت المصادر عن ضغوط أوروبية هائلة على كل من رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، لاعتماد المرونة والتنازلات المتبادلة وصولا الى تشكيل الحكومة قبل وصول ماكرون، الذي يشعر بالحاجة الى نجاح مبادرته اللبنانية، في وقته الفرنسي المأزوم، خصوصا بعد انضمام أوروبا، وبالذات ألمانيا، الى مبادرته، بمواكبة من واشنطن، المنشغلة بعملية الانتقال الرئاسي.

وقد صدر بيان عن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يتبنى الأفكار الألمانية لإنقاذ لبنان.

ونقطة الارتكاز في إعلان بروكسل تتمحور حول مقررات مؤتمر «سيدر» مع تصور موسع للإجراءات الأوروبية والتدابير الواجب اتخاذها من السلطة اللبنانية، لإخراج لبنان من أزمته الطاحنة، بدءا من وجود حكومة «المهمة الإصلاحية» وإنجاز التدقيق الجنائي بالحسابات وكشف نتائج التحقيقات في انفجار بيروت، وتطبيق مبدأ المحاسبة والمساءلة بحق الفاسدين والمرتكبين وتحضير الأرضية الملائمة أمام إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

ويلاحظ غياب معارضي سعد الحريري في محيطه، السياسي والطائفي، مقابل اتساع دائرة الحملات على الرئيس ميشال عون، من جانب القيادات المسيحية، التي بدأت تجاهر بدعوته للرحيل.

لكن ماذا لو لم يعد في الوقت الفاصل عن موعد زيارة ماكرون، متسعا؟

المصادر تؤكد، أن طباعة أسماء الوزراء على المراسيم لا يتطلب وقتا، عندما تصفو النيات، أما إعداد البيان الوزاري والحصول على ثقة مجلس النواب، فيمكن أن يؤجل إلى ما بعد الزيارة الفرنسية.

وفي حال تواصلت العرقلة، من أي جانب، فإن زيارة ماكرون قائمة، وستقتصر على تفقد قوات بلاده العاملة مع الأمم المتحدة في جنوب لبنان، ثم يغادر دون لقاء أي مسؤول رسمي او سياسي في لبنان.

عمر حبنجر - الانباء

  • شارك الخبر