hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الجميّل: السير بمنطق التوافق يُضيّع المسؤوليات

الخميس ٨ كانون الأول ٢٠٢٢ - 18:19

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


قال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عبر صوت لبنان عن التعادل السلبي في جلسة اليوم لانتخاب رئيس: لم ينته الوقت الإضافي بعد فعندها ننتقل الى ركلات الترجيح.

واضاف: للأسف بمجرد أن خرجنا عن الانتخابات دخلنا في المنطق التوافقي أي توافق القوى على الرئيس الجديد وبالتالي طار المفهوم الديمقراطي للانتخابات والمزعج انه عند السير بالمنطق التوافقي يعني الدخول بمنطق عدم المحاسبة وعدم وجود موالاة ومعارضة وستضيع المسؤوليات.

للاسف الحكومات هي حكومات وحدة والرئيس ينتخب بالتوافق وبعدها يتم التنصل من المسؤوليات وللأسف جزء كبير من المشكلة الديمقراطية مرتبطة بهذا المنطق أي عدم وجود معارضة وموالاة للمحاسبة.

وتابع: السير بمنطق التوافق يُضيّع المسؤوليات ولا يعرف الناس على أي أساس ينتخبون والدليل ان المواطنين أعادوا انتخاب نفس الأشخاص لأن الكل برّأ نفسه فيما كان الجميع شركاء وتقاذفوا المسؤوليات.

وقال: احاول ان اقول ان هذه ليست روحية النظام الديمقراطي اي وضع الديمقراطية على الرف لإبرام تسوية على الرئاسة والحكومة وكل الملفات وباتت كل الحياة السياسية تسير بهذا الشكل وهذا يؤمن استمرارية المنظومة وعرّابها حزب الله أي الناخب الأكبر في المجلس بتحالفاته.

وتابع: عن تخطي إشكالية التسويات:نتحدث هنا عن توافقية وهناك حدود فالديمقراطية التوافقية تقتضي التوافق على أن يكون الرئيس مسيحيا ورئيس الحكومة سنيا وآليات منهاالثلثين لتعديل الدستور إنما ما من مادة بنظامنا تقتضي التوافق عند تشكيل الحكومة او الانتخابات الرئاسية.

هناك مخالفات كثيرة تحصل منها أن رئيس المجلس النيابي يعلن انتهاء الجلسة.

عن اداء بري قال: بري يسير بمنطق التوافق على حساب الديمقراطية فقد فسّر الدستور باستحالة الانتخاب الا بالتوافق بمجرد الاشتراط بنصاب الثلثين في الدورتين وبالتالي العملية الانتخابية لم يعد لها لزوم من هنا اصرينا على تطبيق الدستور بحرفيته.

واضاف: الغموض بنتائج الانتخابات وتموضع النواب جعلهم يطالبون بمنطق التوافق وهناك نواب موقفهم وسطي ولا يعبرّون عن رأيهم منهم بعض الكتل والمستقلين.

هناك نواب مثل أسامة سعد لا أعرف أين يتموضعون ان حصل "حك ركاب انتخابي رئاسي" وهناك عدد من النواب يديرون الدفة يمينا ويسارا ومن هنا ينشدون التوافق ويعطلون الجلسات.

واضاف: حزب الله يريد رئيسا يسير بمنطق ان سيادة لبنان مشروطة أو محدودة بوجود قوة مسلّحة اسمها حزب الله تسلّمت جزءا من هذه السيادة ونحن نعتبر ان السيادة يجب ان تكون مطلقة على عكس ما يعتبرها عون او حزب الله.

وتابع: إن كان هناك استعداد لخوض المعركة حتى النهاية فنحن نتلقى الرصاص عن الجميع لكن لدينا تجربة في العام 2016 وخضنا معركة ووجدنا أنهم قاموا بتسوية فيما بقينا وحدنا وتحملنا المسؤولية.

إن أردنا خلق ميزان قوى في المعركة فيجب الاستعداد لخوضها حتى النهاية وأتوجه لكل شركاء المعارضة الذين لم يحددوا موقفهم من السؤال التالي:"هل أنتم مستعدون للذهاب في هذه المعركة حتى النهاية؟"نعم ام لا؟ ما زلت انتظر الجواب ونحن على تنسيق دائم مع كل المعارضة.

واضاف: ما يحصل في المجلس هو عملية اعلامية لأن الدستور يجبر الرئيس على الدعوة الى الجلسات لكن هذه الجلسات لن تفرز رئيسًا بالشكل الذي يحصل و الطريقة الوحيدة للوصول الى نتيجة هي تطبيق الدستور وتطبيق المادة 49 ونصاب الـ65 صوتًا في الدورة الثانية.

ربما ينتظرون تسوية إقليمية او توحيد صفوف حزب الله بين فرنجية او باسيل ويذهبون ومعهم 63 نائبا ويعملون للوصول الى 65 نائبا وإن اردنا الوقوف بوجه هذا المنطق فيجب ان نخوض المعركة حتى النهاية.

واضاف: رأينا كرأي البطريرك الراعي وهو ان المادة 49 من الدستور هي الأساس وهم يعرفون ان التمسك بنصاب الثلثين يعني ان يأتي الرئيس بتوافق الجميع والسير بغياب الموالاة والمعارضة وهذا ينعكس على تشكيل الحكومة ووصول رئيس بلا لون او طعم.

ومن أوصلوا عون تبرأوا مما حصل ونفضوا أيديهم بينما هم شاركوا في نصف العهد وبالتالي لا يمكنهم ألا يتحملوا المسؤولية.

واضاف: نحن لدينا مرشحنا وليعلن الفريق الآخر عن مرشحه ويصوت له،نحن نقوم بواجباتنا، ولكن هم مسؤوليتهم أكبر وعدم طرحهم لأي مرشح هو مصيبة أكبر لذلك فليطرحوا مرشحهم لنعرف عدد الاصوات التي سيحصل عليها وننتقل من مرحلة الى اخرى وهذا يحصل بتطبيق المادة 46 من الدستور.

ما يحصل ان العجلة الانتخابية مبتورة من أساسها لأنهم يربطون اي انتخاب للرئيس بالتوافق.

وعن الدعوة للحوار قال: لم نرفضه وإن دعينا إلى أي حوار حول الانتخابات الرئاسية سنلبي الدعوةولسنا ضد التوافق بالمطلق فإن تمكنا من التوافق على الرئيس المثالي القادر على إنقاذ البلد لمَ لا؟التوافق ليس"امرا عاطلا"انما تعطيل البلد وربط كل شيء بالتوافق هو المشكلة.

نحن في المعارضة لسنا حلفاء، بل مجموعة أفرقاء لدينا قاسم مشترك اسمه رفض وضع يد حزب الله على قرار الدولة نلتقي في أماكن ونفشل في أماكن أخرى كما نرفض انتهاك الدستور وحتى في هذا الأمر هناك اختلاف في وجهات النظر.

عن العلاقة مع القوات:لا أريد ان أوهم الناس فهناك علاقة تُرمّم لأنها كانت مقطوعة منذ التسوية اما اليوم فتحسنت ولكن هناك مجموعة من النقاط لسنا متفقين عليها كمسألة النصاب فالقوات وقفت الى جانب بري وتوقعنا الأمر لانهم حريصون على العلاقة معه، أعتبر ان مسألة الأسماء في الملف الرئاسي تفصيلا ولكن الأهم هو الوصول الى رئيس قادر على الانقاذ.

واضاف: أدعو ولا ازال أدعو جميع المعارضين او المستقلين او التغييريين بالاتفاق على استراتيجية المعركة إنما للأسف ما من جواب فالكل ينجرّ الى لعبة الأسماء ونحن لدينا قناعة ان هذه الانتخابات ليست لعبة أسماء بل معركة أساسية فالأهم هو ما المطلوب من هذا الرئيس؟

التقينا على معوض ونصوت له من دون الاتفاق على استراتيجية المعركة من هنا أقول فلنصوّت لمعوض ولديّ ثقة فيه وخطابه يمثلني من هنا انا مستمر بالتصويت له وأعتبر ان المعارضة بحاجة لتواصل واجتماعات وهذا ما نقوم به مع الجميع لأننا لا نتمكن من جمع الجميع.

هناك بعد بين بعض القوى ونحن استطعنا التموضع في مكان مركزي ونتواصل مع الجميع بينما هناك كتل لا تجلس مع بعضهما البعض.

واضاف: اليوم هناك تراكم ولا يمكن أن نقول لم يحصل شيء في السنوات الثماني الأخيرة، فهناك 8 سنوات من التخوين والهجوم ولكن عقلنا كبير وتخطيناها لأن مصلحة البلد تقتضي بأن نضع كل شيء خلفنا من دون نسيان التعلّم من التجربة التي كانت مُرّة.
  • شارك الخبر