hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الثنائي الشيعي إلى "نقطة الصفر"؟

الأحد ١ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 07:36

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عادت خلال الساعات القليلة الماضية "العصي" لتدخل "دواليب" الحكومة المفرملة، بعد بروز عُقد جديدة أبرزها تحفظات أبداها "الثنائي الشيعي" على حكومة الـ 18 وزيراً، مطالبين إمّا برفع العدد إلى 20 وزيراً أو خفضه إلى 16 وزيراً، وذلك على الرغم من الكلام الإيجابي للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مساء أمس الأول عن تسهّيل عملية التشكيل بقدر ما يمكن.

ويُفضل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حكومة الـ 18 وزيراً، لتكون حصة المسلمين فيها نصف المقاعد توزع على الشكل التالي: 4 للسنة وأربعة للشيعة ومقعد للدروز، بينما يرفضها "الثنائي الشيعي" بحجة أن تلك الحكومة ستُعطي الطائفة الدرزية مقعداً واحدًا، الأمر الذي سيضع حليفهم النائب طلال أرسلان خارج التوليفة، إضافة إلى إعطاء رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط ورقة إسقاط الميثاقية عن الحكومة في حال سحب الوزير الدرزي الوحيد الذي سيكون من حصته و"الثنائي" ليس في هذا الوارد إطلاقا. ويُفضل الثنائي حكومة الـ 16 وزيراً (3 للسنة و3 للشيعة و2 للدروز) أو الـ 20 وزيراً (4 للسنة و4 للشيعة و2 للدروز).

وقالت مصادر سياسية متابعة لـ"الجريدة"، أن "الحريري ليس في وارد التمايز عن جنبلاط، فبعد شبه المقاطعة المسيحية له خلال الاستشارات النيابية في قصر بعبدا، هو لا يرغب بالخلاف مع مكوّن آخر، مما قد يعيد عملية تشكيل الحكومة إلى نقطة الصفر".

وأشارت المصادر إلى أن "الزعيم الدرزي عبّر عن استيائه من لقاءات رئيس الجمهورية ميشال عون مع النائب أرسلان ورئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب"، لافتة إلى أن "الحريري وعد جنبلاط بحقيبتَي الصحة والشؤون الاجتماعية، والأخير يشتمّ من وراء هذه اللقاءات محاولات لتقاسم الحصة الدرزية بينه وبين أرسلان".

الجريدة

  • شارك الخبر