hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

"الأمور كانت بحاجة إلى مزيد من الدراسة"... تحدي بالغ الأهمية!

الأحد ٥ نيسان ٢٠٢٠ - 07:07

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تشكل عودة المغتربين اللبنانيين في مرحلتها الأولى المقرر أن تبدأ، اليوم، وتستمر حتى الثاني عشر من الجاري، تحدياً بالغ الأهمية لمؤسسات الدولة الصحية، في ظل انتشار وباء “كورونا” المقلق، بالرغم من الإجراءات الوقائية للحد من تفشي الجائحة، حيث يتوقع عودة نحو 20 ألف مغترب من عدد من الدول الأفريقية والأوروبية والخليجية، في ظل استمرار وجود عقبات تحول دون اكتمال شروط نجاح الخطة التي وضعتها الحكومة.
وأعلنت وزارة الصحة العامة عن إصابة 520 حالة بزيادة 12 حالة عن امس، علما ان عدد الفحوصات التي أجريت في الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 550 فحصا، ولم تسجل اي حالة وفاة جديدة، ليستقر عدد الوفيات حتى تاريخه على 17 وفاة.
وأبدت مصادر طبية مخاوف من انعكاسات سلبية في بعض الجوانب المتصلة بهذه العودة، مشيرة ل”السياسة”، إلى أن “الأمور كانت بحاجة إلى مزيد من الدراسة والبحث، تفادياً لإمكانية حصول زيادة في أعداد المصابين بالوباء، وتحديداً من جانب العائدين الذين لن يكون متيسراً إخضاعهم لفحوصات كورونا قبل العودة” .
وعممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان التدابير التي ستتّخذ لعودة المغتربين إلى لبنان بسبب تفشّي فيروس كورونا، وقالت : “إن المرحلة الأولى ستبدأ اعتباراً من 5 إلى 12 إبريل الجاري بعودة نحو 10 الاف شخص إلى لبنان، وتبدأ المرحلة الثانية من 27 الجاري ولغاية 4 مايو، حيث سيحدّد عدد العائدين في هذه المرحلة على ضوء المعطيات التي سوف تظهر في المرحلة الأولى”.
واضافت، “سيصل العائدون إلى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي وسيخضعون للإجراء فحوصات طبية، وتعبئة استمارة من قبل وزارة الصحة، والمغادرة في حال نتيجة الفحص كانت سلبية، وفي حال كانت إيجابية ينقل المصابون إلى مراكز العلاج أو الحجر بواسطة الصليب الأحمر اللبناني.
ولفتت إلى إن استقبال العائدين يتم بواسطة فرد واحد فقط من العائلة”.
وفي إطار التشدد في الإجراءات المتخذة ضمن إطار “التعبئة العامة”، دعت قيادة الجيش المؤسسات المشمولة بقرار التعبئة إلى التزام الإقفال التّام وعدم خرقه تحت أي ذريعه.
وفي كلمة له، شدد رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل على أن “لبنان يعيش أكبر من أزمة صحيّة بل هو يعيش نكبة لأن هناك تراكم أزمات كبيرة، من الوضع الاقتصادي المالي الصعب الذي زاد عليه حراك 17 تشرين فجعله أكثر تعثّراً، والآن زاد عليه الكورونا فحوّله الى نكبة ستظهر معالمها أكثر بعد انحسار الكورونا”، مشدداً على أن “لبنان سيخرج منتصراً على هذه النكبة المزدوجة الصحيّة والمالية، ونحن نعيّد اول مئة سنة له، متسلّحين بإيماننا ببقائه وبمحبتنا له”.
وتابع، “أنا غير مطمئّن وانبّه اي لبناني، ان لا يصعد الى أي طائرة اذا لم يكن متأكّداً ان لا مصابين فيها، وانا احمّل الحكومة مسؤولية اي خلط بين الركّاب دون معرفتهم المسبقة… وانا من محبتي للمنتشرين وحرصي عليهم، اقول لهم لا تستعجلوا المجيء”.

السياسة

  • شارك الخبر