hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

إنجاز ماكرون يتبعه تحرك عربي نحو السعودية لإنقاذ لبنان؟

الأحد ٥ كانون الأول ٢٠٢١ - 07:15

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


لم تحقق استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي من الحكومة أي خرق على صعيد الأزمة الداخلية. فالمفاوضات لا تزال قائمة للوصول إلى صفقة تعيد إحياء عمل الحكومة. ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بدا متفائلاً مجدداً، معتبراً أن مجلس الوزراء يعود قريباً إلى الانعقاد.

ميقاتي وبري
ومرر ميقاتي موقفاً لافتاً بوضوحه للمرّة الأولى، عندما أشار إلى ضرورة تطبيق الدستور في فصل التحقيق مع الرؤساء والوزراء والنواب عن التحقيق مع الموظفين العاديين. وقد يكون موقفه هذا مؤشراً إلى ما يحاك في الكواليس. ولكنه حتى الآن لم يصل إلى أي نتيجة.
وفي اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب، كشف الرئيس نبيه بري أمام المشاركين المداولات التي حصلت بينه وبين البطريرك الراعي، لحلّ الأزمة القائمة. وقال بري إن الاتفاق مع البطريرك كان قانونياً ودستورياً بامتياز. وبعبدا وافقت عليه في البداية، حتى أن الراعي تلقى اتصالاً من القصر الجمهوري دعاه إليه، تأكيداً لموافقة على هذا المسعى. لكن في اليوم التالي تغيّرت الوقائع. واتهم بري جبران باسيل ومستشار رئيس الجمهورية سليم جريصاتي بعرقلة الاتفاق، لأنه لم يناسب باسيل انتخابياً. ولذلك عادت الأمور إلى نقطة الصفر.

عون في الدوامة
ويشمل التفاوض أيضاً تجدد البحث في الحلّ القضائي، مقابل القبول بالطعن المقدم حول قانون الانتخابات. وحتى الآن لم ينجز أي اتفاق في هذا الشأن. وتشير معلومات إلى أن بري يرفض مبدأ حصر تصويت المغتربين بستة نواب، لأن ذلك غير منطقي، وربما هذه إحدى العقد الأساسية التي تعرقل الحلّ.

فموقف الثنائي الشيعي واضح: لا جلسات لمجلس الوزراء، قبل إيجاد حلّ لمسار البيطار القضائي. ويضغط رئيس الجمهورية ميشال عون على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لضرورة عقد جلسات للحكومة. ويلوح عون بوقف قبوله بصيغة المراسيم الجوالة، معتبراً أنه يوقع مراسيم تسهل عمل ميقاتي وحكومته، بدون تحقيق أي تقدم يريده في ملفات عدة.

ولم يسقط عون من يده ورقة الضغط لإقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والبحث في الكثير من التشكيلات والتعيينات.

ما بعد قرداحي
لا يزال لبنان معلّقاً على هذه التسوية وسط صعوبات كثيرة تعترض طريقها. وثمة رهان لبناني على ما قد ينجح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تحصيله خلال جولته الخليجية، لا سيما بعد استقالة قرداحي.

وتقول مصادر ديبلوماسية متابعة إن ماكرون حمل اقتراحاً لدول الخليج وللمملكة العربية السعودية بوقف مسار التصعيد تجاه لبنان، مقابل إعادة السفراء كخطوة حسن نية، على أن يفتح باب التفاوض والحوار مباشرة، للوصول إلى حلّ أو اتفاق سياسي بين لبنان ودول الخليج.

وتشير معلومات إلى أن استقالة قرداحي قد تحفّز عواصم عربية على التواصل مع المملكة العربية السعودية، من أجل عودتها إلى لبنان، لاستيعاب أزمته وعدم تركه يختنق بعيداً من العرب.

منير الربيع - المدن

  • شارك الخبر