رصدت كاميرات نشطاء التواصل الاجتماعي سيارة تسير على الاتوستراد باتجاه طرابلس شمالا مسرعة، تحمل فوق سقفها هياكل حديدية لسيارتين، وللوهلة الاولى قد تظن ان الوسائل المخصصة لنقل هذه الخردة قد انعدمت، ولكن متى عرف السبب بطل العجب، فارتفاع كلفة النقل وبخاصة الشاحنات الكبيرة نتيجة غلاء المحروقات دفع بالمواطنين الى تدبير امورهم "بالتي هي احسن"، من خلال سعيهم الى التوفير في التكاليف، بالرغم من مخالفتهم قوانين السير وشروط السلامة العامة.
ولكن ما يستدعي التوقف عنده هو وجود شخصين داخل احدى سيارات الخردة دون اي حساب لتعريض حياتهم للخطر، فأي عبقرية هذه؟..