hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني - الحدث

الحزب يستعيد الإشغال في انتظار الثأر!

السبت ٣ آب ٢٠٢٤ - 06:05

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استعاد حزب الله عملياته ضد إسرائيل وجيشها بعد نحو ٤٨ ساعة من الركود تلت اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر. وبات واضحا للإسرائيليين أنهم سيظلون عرضة لعمليات الاسناد والمشاغلة، وهي التكتيك اليومي للحزب منذ ٨ تشرين الأول ٢٠٢٣، فيما يتمثّل الاستحقاق الأكبر في ردّ الحزب على اغتيال شكر في عمق منطقة نفوذه في الضاحية الجنوبية، وفي التوقيت الذي يجده مناسبا.

لا ريب أن الكلام المختصر الذي قاله أول من أمس الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله ترك وقعه باعتبار أنه جاء مركزا ينطوي على رغبة بالثأر إنما مؤطّرة ومتماثلة، بما يضيّق نوافذ الاستغلال الإسرائيلي لتوسيع الإطار الحربي واستدراج الولايات المتحدة الأميركية وإيران إلى ما سيصير حربا إقليمية مدمّرة.

لهذا الغرض حشدت الحكومة الإسرائيلية حلفاءها من أجل مساعدتها على تلقّي الردود المنتظرة من الحزب، كما من طهران وباقي المحور ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية. وتقدمت الولايات المتحدة صفوف حلفاء إسرائيل عبر نشرها أكثر من قطعة حربية بحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط، وهي رسالة تستهدف أولا إيران، وستكون على شاكلة المناصرة الأميركية لإسرائيل في نيسان الفائت إبان الهجوم الجوي الإيراني الذي استهدفها.

وكان سُجل اتصال وُصف بالعاصف بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي طلب مؤازرة واشنطن في حال هجوم متعدد الجبهات. وتردد أن بايدن لفت محدّثه إلى أن القوات الأميركية في المنطقة أجرت إجراءات كي تجهض أي هجوم يهدد إسرائيل، لكنه طلب منه التعاون مع جهود الولايات المتحدة لتخفيف التوتر في المنطقة والامتناع عن الانزلاق إلى حرب إقليمية.

ويعتقد بايدن أن تسريع التسوية في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين سيستتبعها حكما هدوء على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية، مما سيكسبه نقاطا تسجّل لمصلحة الحملة الرئاسية الديموقراطية، وتعيد استطرادا مساعي التطبيع بين الدول الخليجية وإسرائيل.

  • شارك الخبر