إستمع للخبر

لا تزال معارك الجنوب قائمة على نار حامية من خلال القصف والقصف المضاد، إذ إن حجم المعارك ارتفع بشكل كبير خاصة بعد كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله.

وفي تفاصيل هذا اليوم الطويل فقد استهدف الجيش الإسرائيلي مساء اليوم، محيط مزرعة بسطرة – جنوب كفرشوبا بـ 6 صواريخ.

وأغارت الطائرات الحربي الإسرائيلية على محلة الوزاني، منطقة الميسات، كما أفيد أيضاً عن حصول قصفٍ بين العباسية والغجر وعلى مرتفعات حلتا.

ونفذ الجيش الاسرائيلي غارتين على الوزاني منطقة الميسات تحديدا بستان العبدالله وعلى محيط مزرعة بسطرة جنوب كفرشوبا.

كما استهدفت المدفعيّة الإسرائيليّة مساء اليوم منطقة قطمون في جنوب ​بلدة رميش​، كما استهدفت غارة معادية استهدفت محيط مزرعة بسطرة جنوب كفرشوبا.

وكانت أطراف بلدتي طيرحرفا والجبين تعرضتا لقصف مدفعي إسرائيلي، كما استهدف القصف المدفعي منطقة الضبعة بين بلدتي الناقورة وشمع.

هذا وشبّ حريق في بلدة الشهابية جراء اطلاق بالون حراري من طائرة MK إسرائيلية، وعلى اثر ذلك تحركت سيارتا اطفاء تابعة لمركز الشهابية التطوعي لكشافة الرسالة الاسلامية وعملتا على اخماد الحريق.

وكان التوتر قد عاد  الى المنطقة الحدودية من جديد وتطورت الأحداث سريعًا.

فقد اعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي “قصف مجموعتين حاولتا إطلاق صواريخ من لبنان”، مشيرا الى أنّ “الجيش دمّر نقطة مراقبة لحزب الله”.

واعلن حزب الله “اننا هاجمنا في أوقات متزامنة بالصواريخ والأسلحة المناسبة عدداً من مواقع جيش الإحتلال وهي جل العلام و‏الجرداح وحدب البستان والمالكية والمطلة وحققنا فيها إصابات مباشرة”.
ولفتت “المنار” إلى “غارة جوية استهدفت منطقة  اللبونة جنوبي الناقورة في القطاع الغربي”.

الى ذلك، اطلق صاروخ باتجاه موقع المالكيه الاسرائيلي. على الاثر، استهدف الجيش الإسرائيلي بلدة رامية بالقذائف قرب خزان المياه ومنطقة جبل الباط على أطراف بلدة عيترون.  وطال القصف ايضا كفركلا وتلة الحمامص في الخيام.  واستهدف الجيش الاسرائيلي منزلا خاليا في كفركلا بقذيفة مباشرة.

وإستهدف حزب الله موقع اسرائيلي في المطلة بصاروخ موجّه وقد رد الجيش الاسرائيلي بقصف تلة العويضة. واعلن الحزب الله ايضا استهداف موقع العباد بالصواريخ والأسلحة المناسبة وتدمير قسم من تجهيزاته.

وأطلق الجيش الاسرائيلي منطاد تجسّس فوق موقع مسكاف عام وفقام حزب الله بإستهدافه ما تسبب بإنفجار كبير.

كما استهدف الجيش الاسرائيلي سيارة قرب محطة للمحروقات في كفركلا.
ودارت إشتباكات بالأسلحة الرشاشة مقابل موقع حانيتا المقابل لبلدة علما الشعب.

من جهة أخرى، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى “إطلاق قذائف باتجاه رأس الناقورة على الحدود مع لبنان، حيث ردت المدفعية على مصادر النيران”.

وكان أعلن الإعلام الحربي في “حزب الله” فجرًا، عن “استشهاد المجاهد حسين علي سرور “علي عماد” من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس