hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

مخزومي: نحن في حرب وخطة الطوارئ تحتاج الى أموال

الخميس ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٣ - 22:03

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


أكد رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي أن المنطقة تعيش حالة حرب كبيرة، وما يحصل في غزة هو أمر كبير، خاصةً وأن هناك صورة "متطرفة خاطئة" رُسمت حول الاسلام في المنطقة، والأمير محمد بن سلمان يحاول محاربة هذه النمطية من خلال الحفاظ على صورة العالم العربي.

كلام مخزومي جاء خلال حلقة خاصة عبر قناة الـ" ال بي سي" مع الإعلامي ماريو عبود، حيث أكّد خلالها أن إسرائيل تعيش أطول حرب في تاريخها، ويجب أن يتم إيقاف حمام الدم اليوم  والعمل على اجراء انتخابات داخل السلطة الفلسطينية فور انتهاء انجاز التسوية من قبل دول القرار.

وأضاف مخزومي خلال حديثه:" إيران لاعب أساسي في المنطقة وكان لديها برنامج كونها أقلية هو تصدير أفكار ولاية الفقيه من خلال مؤسساتها العسكرية المنتشرة في اليمن والعراق ولبنان إلا أننا لا نوافق على هذا المشروع أبدًا."

وعن الوضع اللبناني بظل الحرب الدائرة في المنطقة أوضح مخزومي أن ما هو مطلوب اليوم انتخاب رئيس لبناني جامع بعيد عن الفساد من دون الارتباط بما يحدث في غزة لأننا ما نسمعه بجلسات مجلس النواب أن العالم بات مقتنع بأن التعنت داخل لبنان لم يعد يجدي نفعًا، وبات المسؤولون اللبنانيون مقتنعين بأن هذا التعنت لن يفيد بأي شيء، وهذا لا يمنع بأن يكون هناك حوارًأ داخل المجلس النيابي.

ولفت مخزومي إلى أن "لبنان غير منسي من قبل العالم وهناك اهتمام إنما لبنان دولة غير منتظمة وهم يبحثون عن الاصلاحات."

وعن الجبهة الجنوبية والخوف من توسع الحرب وتحضير الدولة لها أشار مخزومي إلى أن "عملي كنائب لبناني اليوم تتلخص بكيف أمنع الحرب وكيف أضع خطة طوارئ، فاليوم لدينا قرار 1701 الذي يمنع الوجود العسكري في الليطاني، وكان المفروض على ميقاتي أن يعطي تعليمات واضحة لمنع خرق هذا القرار.

واستطرد:" كنت أتوقّع من ميقاتي أن يثبّت سعر الصرف قبل أن يتحدّث عن حلّ لغزة وهو لم يعرض علينا خطة السلام وبدل ان نتحدّث عن خطة طوارئ يجب أن نتحدث عن كيفية عدم جرّ لبنان الى حرب."

 

وعن دور حزب الله قال النائب فؤاد مخزومي أن "حزب الله يحاول أن يحصر المعركة  إلا أن هناك فصائل خُلقت في الجنوب لتبرير خرق القرار 1701، والمضمون اليوم أن لا نية للحزب الدخول بالحرب، ودخوله الحرب يعني جر المنطقة لحرب إقليمية اذا إن الدول الغربية ستتدخل لحماية اسرائيل، واليوم لا أحد يتحمل هذا الامر خاصة وأن الغرب يحاول ضبط إسرائيل لعدم الدخول بالحرب.

واستطرد: "هناك العديد من رؤوس الاموال الشيعية قالوا أننا قمنا بإعمار بيوتنا 3 مرات وفقدنا أموالنا ولا نستطيع تحمل المزيد من الدمار، فالبيئة الحاضنة لحزب الله لم تعد تتحمل ما يحصل، خاصة وأننا لا نخوض حرب للدفاع عن لبنان إذ أننا منذ 40 يوما يتم التحضير لهذه المعركة، والمخابرات السعودية تعلم بأن هناك تدريب لعناصر من حماس، ولذلك كان من الطبيعي أن تطلب من رعاياها الخروج من البلد."

وأوضح مخزومي أننا "نحن اليوم نعيش حالة حرب إلا أن الأمور محصورة بأماكن جغرافية معينة على عكس حرب تموز 2006."

وعن خطة الطوارئ أوضح مخزومي أن هذه الخطة تريد أموالا ولا دول تريد مساعدة لبنان اليوم، إذ إن الأمور مغايرة للحرب السابقة حيث كان هناك لهفة كبيرة للدول للمساعدة، فاليوم هناك فقط 22 مليون دولار مؤمنة بوقت صرفت اسرائيل إلى حدّ الآن 22 مليار دولار.

وعن التجهيز واستباق الحرب أشار مخزومي إلى أن " مؤسسة مخزومي موجودة منذ عام 1997 ووضعنا خططًا لناحية الحرب وذلك من خلال تقديم المساعدة لأهالي بيروت في حال حصول حرب من خلال الكفاءات الموجودة لدينا التي سنضعها في خدمة الدولة وأتمنى من الجميع أن يتخطى الآنا ونضع خدماتنا بتصرف أهالي بيروت.

 

أما عن معضلة قيادة الجيش أوضح مخزومي أن المؤسسة الجامعة اليوم هي المؤسسة العسكرية وأنا ضد التمديد أو تعيين قائد بغياب رئيس الجمهورية إلا أننا اليوم بحالة تحضير للحرب وعليه منعًا للفراغ نحن مع التمديد إلى حين انتخاب قائد الجيش، ونرفض التعيين من دون وجود رئيس.

ولفت مخزومي إلى أن هناك سيناريو ثاني من خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي يتخذ القرار بتأجيل التسرح، إلا أن التيار الوطني الحر قال للذهاب بهذا الخيار يجب تطبيق ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس تمام سلام وأخذ موافقة 24 وزير وهذا يعتبر فيتو، ففي حال لم يوافق أحدهم لا يطبق القرار"، مشيرًا إلى أنّه "من الممكن الذهاب بسيناريو آخر وهو إيجاد فتوى قضائية تسمح بالتمديد."

 

 

 

  • شارك الخبر