ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة
شخصيات ورؤساء وجمعيات نعت الرئيس الحصّ
الأحد ٢٥ آب ٢٠٢٤ - 19:32
توالت بيانات النعي برئيس الوزراء الاسبق الدكتور سليم الحص، وأبرزها من رئيس "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام" عماد ياغي، الذي قال في بيان: "غادرنا اليوم إلى مقره الأبدي ضمير لبنان الرئيس سليم الحص بعد عمر أفناه في خدمة الشعب اللبناني وفي العمل للوحدة والتماسك والتعاون في القضايا المصيرية والوطنية".
واضاف: "كان الحص رجلا نزيها بكل ما للكلمة من معان وصاحب الكف النظيف. لقد فقدنا اليوم قامة رفيعة على المستوى الوطني وفي مرحلة حساسة يحتاج فيها لبنان إلى القادة الكبار غير المنغمسين في الفساد والداعين للتعاون والوحدة والتكاتف من أجل العبور بالوطن إلى بر الأمان".
اميل لحود
توجّه الرئيس السابق اميل لحود "بالتعزية الى عائلة رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص والى الشعب اللبناني بفقدان قامة وطنيّة كبيرة، كما فقدنا برحيله صديقاً عزيزاً وشريكاً أساسيّاً في عهدنا عبر ترؤسه الحكومة الأولى".
وأضاف لحود، في بيان: "يسهل أن نتحدّث عمّا تميّز به الراحل من صفات، إذ كان دائم التميّز وتولّى رئاسة حكومات في مراحل دقيقة من تاريخ لبنان تتطلّب حسّاً وطنيّاً، ليحدّ من الأضرار، حرباً، وليؤدّي دوراً في النهوض سلماً. لكنّ ميزته الأساسيّة أنّه لا يشبه الطبقة السياسيّة، إذ لم يطلب شيئاً لنفسه ونبذ الطائفيّة، وما أحوجنا اليوم الى أمثاله".
وختم لحود: "فارقنا سليم الحص، ولكن إرثه وتاريخه الوطني وقيمه الأخلاقيّة سيبقون علامةً فارقة، إذ كان مثلاً حيّاً على أنّه بإمكان السياسي أن يعمل في الشأن العام وأن يشارك في الحكم ويبقى نظيف الكفّ وحسن السمعة، وهذه، نخشى، أن تصبح عملةً نادرة جدّاً".
فؤاد مخزومي
نعى النائب فؤاد مخزومي الرئيس سليم الحص، وكتب عبر "أكس":
برحيل رئيس الحكومة السابق الدكتور سليم الحص، يخسر لبنان واللبنانيين والعالم العربي قامة وطنية فذة ورجل مواقف وطنية اتسم بالنزاهة والعدالة. رجلٌ بحجم وطن مشهود له بتاريخ مشرّف قدّر الوطن والإنسان على حد سواء. الرحمة لروحه والصبر والسلوان لعائلته وذويه ومحبيه.
صالح الخير
نعى النائب السابق صالح الخير الرئيس سليم الحص. وقال في بيان:
"خسرت اليوم الصديق دولة الرئيس الدكتور سليم الحص، رجل الدولة الصادق الأمين الذي خبرناه بنظافة الكف اثناء توليه ادارة البلاد .
رحمه الله و اسكنه فسيح جنان".
تقي الدين
وكتب رئيس حزب "الوفاق الوطني" بلال تقي الدين على منصة "أكس": رحم الله دولة الرئيس سليم الحص ..آخر النبلاء..إلى جنان الله . كان رمزاً للوطنية والاعتدال والوحدة الوطنية . نعزي أنفسنا برحيل الرئيس سليم الحص هذا الرجل العملاق في حماية الدستور كان رجلاً وطنياً بامتياز" .
الملاح
ونعى نائب الامين العام المساعد لمنبر الوحدة الوطنية محمد الملاح الرئيس الحص "ضمير لبنان ووجدان الشرفاء الإنسان الأدمي والإنساني صاحب الأخلاق النبيلة".
وقال: "وداعاً يا اعز الناس برحيلك خسر لبنان و العالم العربي قامة وطنية وعربية كبيرة ورمزا بارزا وشخصية وحدوية على أعلى المستوى. اما على المستوى الشخصي فقدت انا و عائلة الراحل نديم الملاح أبا واخا عزيزا وصديقا وفيا ومحبا. نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ونشاطر العزاء السيدة وداد والدكتور سليم والعائلة العزاء بهذا المصاب الجلل".
القطان
كذلك رئيس جمعية " قولنا والعمل " الشيخ أحمد القطان الرئيس الحص "الذي وافته المنية اليوم بعد صراع طويل مع المرض".
وقال:" فقد لبنان وكل من عرف دولة الرئيس سليم الحص ونحن رجلًا وطنياً بامتياز استحق لقب ضمير لبنان الحي، وكان رجل دولة ومقاومًا عنيداً في مواجهة أعداء لبنان واللبنانيين".
أضاف:" تشرفت بالتعرف على دولة الرئيس منذ سنوات طويلة، فعرفته رجلاً محبًا ومتواضعاً وصاحب مناقبية عالية، ولطالما كنا نستفيد من الجلوس معه والتشاور والإستفادة مما عنده، وكنا نلمس حرصاً كبيراً منه لجمع الكلمة وتوحيد الصف في مواجهة أعداء لبنان واللبنانيين وأعداء الأمة الإسلامية، وكان يتجلى ذلك بمواقفه التي ستبقى للتاريخ وهي مواقف وطنية جامعة للبنانيين ومانعة من أي فتنة".
رئيس بلدية برج البراجنة
ونعى رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور والمجلس البلدي الرئيس الحص وقال:
"لقد كان الرئيس سليم الحص مثالًا يُحتذى به في التفاني والإخلاص لخدمة وطنه وشعبه. قاد لبنان في أصعب الظروف بحكمة ورؤية ثاقبة، ساعيًا دائمًا لتحقيق الوحدة الوطنية وإرساء قواعد العدل والسلام.
إن رحيل هذه القامة الوطنية يشكل خسارة كبيرة للبنان ولكل من عرفه وتعامل معه. لقد كان رجلًا نزيهًا وصادقًا، يعمل بلا كلل من أجل رفعة الوطن واستقراره. سيبقى إرثه السياسي والوطني راسخًا في ذاكرة الأجيال القادمة، نبراساً لكل من يسعى لخدمة لبنان وشعبه".
سويدان
ونعى نائب رئيس "الحزب الوطني" علي سويدان الرئيس الحص، وقال في بيان: "اليوم رحل الآدمي الذي كان مدرسة في العصامية، لم يساوم يوما على المبادىء، رجل دولة بامتياز، كافح الفساد والمفسدين، ومعياره في الوظيفة العامة الكفاءة والكفاءة فقط ، ولم تدخل "الواسطة" في قاموسه أبدا، فهو كان "ضمير لبنان" بحق كما كان يطلق عليه".
أضاف :"رحل الرجل الذي دخل الوزارة ورئاسة الحكومة ولم يسخر الكرسي بمنافع شخصية . خسارتنا اليوم كبيرة في الوطن الذي سيفتقد الدكتور الرئيس الحص المسؤول الوحيد الذي رفع شعارا في مكتبه :" يبقى المسؤول مسؤولا الى أن يطلب طلبا لنفسه".
بسام المولوي
وكتب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي عبر منصة "اكس": "غادرنا دولة الرئيس سليم الحص ولا يتركنا، فإرثه العربي والوطني مغروس في ضمائرنا إلى الأبد، هو رجل الدولة، بل هو صاحب الدولة، دولة الدستور والقانون والإقتصاد والوحدة الوطنية، نظيف في فكره وتصرفه، ثابت لم يقبل المساومة. دولة الرئيس سليم الحص، رحلت، ولن ترحل. رحمة الله وبركاته عليك".
الجعيد
ونعى منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد "الرئيس الخلوق الآدمي سليم الحص الذي أسلم الروح عصر اليوم راضياً مرضياً بإذن الله".
وقال في بيان النعي: "لقد كان لدولة الرئيس الحص في سبيل الحفاظ على الوطن ووحدته ووحدة شعبه ومؤسّساته الكثير من المواقف المجيدة الرشيدة والصولات والجولات، والتي كان لها صدىً كبيراً لا غُبارَ عليه على مدى مساحة الوطن الصغير ووطننا العربي والإسلامي الكبير".
أضاف: "لقد كان لفلسطين أيضاً المساحة الكبرى في قاموسه، فهو عاش معها منذ بداياتها ومنذ نعومة أظفاره، وكان صوت فلسطين كما لبنان المدوّي في كل المحافل الإقليميّة والعالميّة، ما تأخر عن ذلك وما تباطأ قيد أنملة، لقد كان بحقّ دولة الرئيس الحص ضمير لبنان، وكانت دموعه تنهمر على كل ما كان يُصيبُ الشعبين اللبناني والفلسطيني والعربي من مآسٍ ونكبات ومصائب، لقد كنت اليوم يا دولة الرئيس الغائب الكبير عن فلسطين حضوراً، ولكنّها كانت وبقيت مُتجذّرة في نفسك وقلبك وعقلك".
وتابع: "لقد فقد لبنان اليوم مقاومه الصامت في أواخر أيامه، مقاومة الرجل الشريف النزيه صاحب الأكفّ البيضاء، ولا أظنّ كلّ من عرف دولة الرئيس الحص إلا وقد أبدى حزنه الشديد العميق على رحيل هذا الرجل الوطني الصابر الجلمود الذي ما تزحزح ولا سنتيمتراً واحداً عن قضايا وهموم الوطن وكان من طليعة المؤيّدين لمقاومة الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي الغاصب الغادر الذي كانت قرارات عدة لمجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة في عهده".
باركت جبهة العمل الإسلامي في لبنان على بعمليّة الردّ الأوّلي لحزب الله ردّاً على إغتيال الشهيد القائد الكبير السيّد " فؤاد شكر " رحمه الله تعالى والتي إستطاعت فيها المقاومة الإسلامية الوصول إلى العمق الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة ولاسيّما شمال تل ابيب وسط البلاد من خلال إستهداف مقر الموساد الإسرائيلي ومقر وحدة 8200 ، وكذلك إصابة الزورق العسكري الصهيوني ما أدّى إلى مقتل جندي إسرائيلي وجرح آخرين حسب إعتراف العدو ، هذا عدا عن ضرب المقاومة وقصفها لأحد عشر ثكنة ومقر قيادة للعدو الإسرائيلي الغاشم على مساحة واسعة وعريضة جداً في قوس يمتد من الجولان إلى عكّا وفي عمق تجاوز ال 30 كلم مربع ، / واشارت الجبهة إلى أنّه وكما أعلن حزب الله أنّ هذه العمليّة تأتي كردّ أوّلي وعلى مراحل للجريمة البشعة النكراء التي إرتكبها العدو الصهيوني الغادر الحاقد وإرتقى من خلالها القائد الشهيد السيّد فؤاد شكر وعدد من الشهداء المدنيين من النساء والأطفال ، لفتت الجبهة إلى حقّ لبنان ومقاومته في الدفاع والتصدي للعدو المحتل الغاصب المستمر في غيّه وطغيانه وإحتلاله للتراب اللبناني في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر ، والمستمر في عدوانه الآثم السافر وإبادته الجماعيّة الدمويّة الهمجيّة لأهلنا في غزة العزة ، لافتة إلى أنّ ما قامت به المقاومة الإسلامية في لبنان وحزب الله يأتي في سياق الردع المشروع والردّ الطبيعي ضد العقلية المتحجّرة الصلفة للعدو الصهيوني الذي لا يفهم إلا بلغة الحديد والنار ، / وأخيراً حيّت الجبهة وأشادت ببسالة وجدارة وجسارة المجاهدين الأبطال الذين سطّروا اليوم إنجازاً يُكتب بماء الذهب وفي السجلّ الأبيض لحزب الله والمقاومة الذين إستطاعوا برغم كل الإحتياطات والخطط الإسرائيليّة والأمريكيّة والبريطانيّة والألمانيّة والإيطاليّة وغيرهم من الدول من تخطّي وتجاوز كل تلك المنظومات الأمنيّة والوصول إلى الأهداف المُحدّدة وأصابتها بدقّة فائقة وبنجاح باهر كما إعترفت بذلك وسائل إعلام العدو ووسائل إسرائيليّة مُستقلّة وشبه رسميّة أيضاً ،/ ورات الجبهة أنّ المقاومة الإسلامية هي مقاومة الوعد الصادق ، وأنّها إن وعدت أمراً على لسان أمينها العام سماحة السيّد حسن نصر الله ، فهو حاصلٌ واقعٌ لا محالة ، ولعلّ العمليّة النوعيّة الرائدة فجر اليوم لدليل قاطع على ما نقول .
الياس البيسري
ونعى المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري رئيس الحكومة الأسبق الدكتور سليم الحص، وقال في بيان النعي: "برحيل دولة الرئيس سليم الحص يخسر لبنان عَلمًا من أعلامه، رجل دولة حمل الهمّ اللبناني بكل أمانة والتزام. لروحه الرحمة ولذويه الصبر والسلوان".
سليمان فرنجية
وكتب رئيس تيار المرّدة سليمان فرنجية عبر منصة "إكس": "برحيل دولة الرئيس سليم الحص يخسر لبنان شخصية قلّ نظيرها في السياسة والوطنية والآدمية والالتزام بالقضايا الوطنية وبالهوية".
طلال إرسلان
بدوره، نعى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصة "إكس": رئيس الحكومة السابق سليم الحص، قائلاً:: "آخِر الوطنيين، نظيف الكفّ والزاهد عن مغريات السلطة وموبقات الحكم، أحبّ لبنان وأخلص لشعبه طيلة مسيرته السياسية. رحل الآدمي الشريف، دولة الرئيس سليم الحصّ رحمة الله عليك وأسكنك فسيح جنّاته. تعازيّ الحارّة إلى لعائلة الكريمة وجميع اللبنانيين" .
تمام سلام
نعى الرئيس تمام سلام، الموجود خارج لبنان، الرئيس سليم الحص. وقال في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي: "قامة وطنية كبيرة من بيروت ومن لبنان رحلت اليوم ورحل معها الصدق والنبل والاستقامة وعفة النفس.
الرئيس سليم الحص خدم وطنه بأمانة واخلاص وبسلاح الموقف الذي اعتبره واعتمده في مواجهة السلاح غير الشرعي وقوى الامر الواقع .
بيروت هي مدينته وعرينه وحاضنة مسيرته الزاخرة بالعلم والاخلاق مترفعاً عن الصغائر ، همه الانسان وكرامته وحقوقه.
رحم الله هذه النفس الابية والكريمة والسامية واسكنها فسيح جناته" .
فريد البستاني
ايضًا، نعى النائب فريد البستاني الرئيس سليم الحص، وقال: "برحيله يفقد لبنان رمزا وطنيا معطاء ورجل دولة ونزاهة من طراز رفيع وقيمة إنسانية كبيرة وصوتا حكيما في أوقات لبنان العصيبة".
أضاف في بيان: "سيبقى الرئيس الحص حيّا في ضمائر اللبنانيين، لما تركه من ارث كبير في التضحيات والنضالات السياسية والاجتماعية، وخسارة وطنية يفقد من خلالها الوطن قامة شامخة ونبيلة عملت لنبذ التفرقة والوحدة بين اللبنانيين".
وختم البستاني: "رحم الله الرئيس سليم الحص واسكنه فسيح جناته وتعازينا الحارة لكريمته والعائلة وجميع اللبنانيين ".
أبو زيد
وليد جنبلاط
ونعى رئيس حزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد حنبلاط رئيس الحكومة السابق سليم الحص. وكتب جنبلاط في منشور على حسابه عبر منصة "اكس"، اليوم الأحد: "رحمة الله على فقيد لبنان عنوان الصمود في أقسى ظروف الانقسام، رجل الدولة في اوج ظروف التحدي، عنوان الإصلاح في اصعب مراحله وتعقيداته". |