قالت مصادر سياسية، إن انسحاب رئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط التكتيكي الى الخطوط الخلفية للاستحقاق الرئاسي، هو خطة مدروسة بدقة هدفها النأي بالنفس مؤقتا وانتظار ما سيحصل على الساحة المسيحية من توافق او اختلاف، فجنبلاط يمكن ان يكون بيضة القبان في الاستحقاقات المفصلية، لكن حركته اصـطدمت بالموانع السياسية والمطبات، فهو لا يمكن ان يسير ضد خيار الحليف الاستراتيجي في عين التينة، ولا يقبل ان يتبنى مرشحا غير مرغوب من الفريق الأكبر لدى المسيحيين.
ابتسام شديد - الديار