hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الدويهي: موانة 2024 لا تحمل أي رؤية مستقبلية وهي فقط تشغيلية

الأحد ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٣ - 10:52

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى النائب ميشال الدويهي ان المشاهد في غزة تجعلنا نطرح سؤالاً أساسياً ماذا يعني ان يكون الشخص انسانا فهي تخطت كل ما يمكن ان يستوعبه العقل البشري. هذه الوحشية وهذا الاجرام جعل مدنا كبيرة تشهد تظاهرات لوقف الحرب واطلاق النار. وهذا ما سيقلب السردية الإسرائيلية التي انطلقت مع بدء الحرب. وهذه التظاهرات ستنعكس على موقف الحكومات الغربية وستضغط اكثر لوقف اطلاق النار. وما يحصل سيؤدي الى خلق جيل فلسطيني جديد سيقاوم لاستعادة حقوقه وارضه.

وفي حديث الى برنامج "لقاء الاحد" عبر صوت كل لبنان، قال ليس سرا ان الولايات المتحدة الأميركية داعم أساسي لإسرائيل، ويجب ان يدعو الاميركيين الى وقف فوري لاطلاق النار، والضغط على نتانياهو لتحقيق ذلك، خاصة وانه يعتبر ان حياته السياسية على المحك خاصة بعدما جرى في السابع من تشرين الأول داخليا وخارجيا.

وأضاف لبنان دخل الحرب فعلياً وبالتالي الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يدرك ان لبنان لا يتحمل حرباً. وابدى الدويهي اعتقاده ان الوضع في غزة لن يكو له انعكاسات كبيرة على الداخل. وتعليقاً على خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، رأى الدويهي انه من كان من المزعج ان ينتظر البلد كله السيد نصر الله ليبني على الشيء مقتضاه، اذ ان من مسؤولية الحكومة والمؤسسات الدستورية ان تطمئن الناس.

واعتبر الدويهي ان كلام الأمين العام لحزب الله كان واقعياً بوصف ما يجري وكأنه يفك تدريجيا فكرة توحيد الساحات لأن تداعياتها قد تكون كبيرة. وقال ان نصر الله تحدث ببراغماتية مفرطة مع واقعية سياسية ففكفك الرباط وقال لحماس اننا سنكون معكم قدر استطاعتنا لانه يعرف ان البلاد لا تتحمل مغامرات جديدة.

وتمنى ان يحصل وقف سريع لاطلاق النار سريع في غزة لينعكس على الحدود الجنوبية، وجزم ان لا حل في المنطقة من دون حل الدولتين، وان يكون للفلسطينيين دولتهم المستقلة.

وفي الشأن الداخلي، جزم اننا امام ازمة سياسية كبيرة في البلد ومدخل الحل هو انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة والبدء بالإصلاحات لا سيما تلك التي طلبها صندوق النقد الدولي. داعياً الى حماية اتفاق الطائف اكثر من أي وقت مضى، لان اللعب بتوازنات البلد في ظل تغير النظام العالمي، سيؤدي الى تفككه.

وعن خطة الطوارئ أشار الى اننا كنواب تغيير التقينا الوزير ناصر ياسين واستشفينا انه لا إمكانيات وانه اذا ما حصل شيء كبير فسنكون امام مصيبة كبيرة، والمؤسسات عاجزة عن التمويل. ولا ثقة بهذه الدولة ومؤسساتها من الخارج لامكانية جذب تمويل او مساعدات من الخارج اذا ما حصل شيء كبير. وهذا مضر بالدولة اللبنانية اذ انه يخلق دولة موازية الى جانبها. ومن هنا جاء مشروعنا السياسي المنادي بتحقيق دولة يدير مؤسساتها الرسمية أناس نظيفين واكفاء ولهذا ستبقى ننادي لانتخاب رئيس للجمهورية.

وقال ان موانة 2024 لا تحمل أي رؤية مستقبلية وهي فقط تشغيلية. والطبقة السياسية عاجزة عن القيام بأي اصلاح لانه يعني نهايتها وصندوق النقد الدولي يعرف ذلك. وتابع الكتل الكبيرة يديرها ناس همهم السلطة وليس الدولة. أي انهم مستعدون لاخذ لبنان الى الحرب. قليلون من لديهم ضمير للذهاب الى تسوية مشرفة، والكل يفكر بما سيجنيه من مكاسب.

وحول ما حققه بعد بعد عام وأربعة اشهر على النيابة قال التوقعات اكانت كبيرة ولكننا تفاجأنا بطريقة إدارة الدولة. وكل ما يمكننا فعله هو ان نعمل من داخل المجلس رويدا رويدا ولكن لا نملك عصا سحرية. أي ان نشكل لوبي داخلي كجزء من العمل البرلماني مؤلف من عدة كتل نتقاطع معها على افكار لبناء الدولة.

واكد ان نواب التغيير يشكلون علامة فارقة في كل اللجان التي يشاركون بها سواء باللغة او بالادبيات او بالقوانين التي يطرحونها. وأقرّ بأن قوى تغيير لم تتمكن من تشكيل كتلة نيابية صلبة لان أعضاءها ليسوا على نفس الموجة بالسياسة. معلناً انه خرج من تكتل التغيير لانه لا يقبل ان يتواجد في مكان تحصل فيه التسويات. وحول موافقته على التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، قال الدويهي، انا ضد التمديد بالمبدأ. اما اذا كان الوضع دقيقاً فسنضطر الى التفكير بالموافقة على التمديد لا سيما اذا وضعنا اما خيار انفراط الجيش وانقسامه.

رئاسياً، أشار الدويهي الى ان اللجنة الخماسية أنشئت لان الطبقة السياسية معتادة ان تنتخب رئيس للجمهورية بحسب إشارات إقليمية او دولية ولبننة الاستحقاق غير موجودة في قاموس الانتخابات الرئاسية. محملاً رئيس مجلس النواب نبيه بري مسؤولية عدم انتخاب رئيس الجمهورية لانه لم يدع الى جلسة بدورات متتالية بحسب ما ينص عليه الدستور.

  • شارك الخبر