وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 11 شهيداً وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مخيم جباليا.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 7 شهدء سقطوا خلال استهداف قوات الاحتلال مجموعة فلسطينيين شرق معبر رفح جنوب شرق المدينة.
وشنّت طائرات الاحتلال غارات متواصلة على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل "لم تنجح" في محاولتها تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.
وأضاف نتنياهو: "سنحاول إنهاء هذه المهمة بأقل عدد ممكن من الضحايا المدنيين. وهذا ما نحاول القيام به: الحد الأدنى من الضحايا المدنيين. لكن لسوء الحظ، لم ننجح".
وإرتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات في غزة إلى 18 بينهم أطفال ونساء.
وأعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم، انتشال جثة الجندية نوعاه مارسيانو كانت محتجزة لدى "حماس" من مبنى مجاور لمستشفى الشفاء، ونقلها إلى إسرائيل، وإبلاغ عائلتها بالأمر.
وقال جيش الاحتلال إن مهمّته هي العثور على المحتجزين وإعادتهم إلى بيوتهم، وأنه مستمرّ حتى إنجاز المهمّة.
وكانت حركة "حماس" نشرت، صورة لمارسيانو (19 عاماً) تظهرها ميتة، مشددة على أنها قُتلت في قصف إسرائيلي.
وأعلن الناطق باسم "قوات الشهيد عمر القاسم"، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، خوض القوات قتالاً ضارياً ضد دبابات العدو ومدرعاته في شوارع غزة، إمطار تجمعاته ومواقعه بنيران المدفعية بشكل كثيف.
وأضاف: "نجح مقاومونا في إلحاق الخسائر الفادحة بقوات العدو وآلياته، أرغمته في العديد من المحاور على التراجع والالتفاف على مقاومينا، لكنه كان يصطدم في كل محور بالكمائن الناجحة التي نصبناها له، مما اضطره أخيراً لإعادة تجميع قواته في المناطق المفتوحة في مدينة غزة، ظناً منه أن ذلك يستطيع حماية قواته وآلياته".
وقال: "مدفعيتنا الصاروخية، والهاونات من العيار الثقيل، واصلت قصفها اليومي لمواقع العدو وتجمع آلياته في صوفا وناحال عوز، والتجمعات في الساحات المفتوحة في مدينة غزة، كساحة الجندي المجهول".
وإستهدفت سرايا القدس 3 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف "التاندوم" في محاور التقدم غرب غزة، والصبرة، وتل الهوا.