ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية
القمة العربية غير العادية.. بن سلمان: لإقامة دولة فلسطين على حدود 1967
السبت ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٣ - 13:45
إستمع للخبر
انطلقت القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، السبت، بحضور عدد من قادة وعماء العالم العربي والإسلامي، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز التطورات.
وصل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي إلى مقر انعقاد القمة، واستقبله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث تصافحا، وهو اللقاء الأول الذي يجمع بين محمد بن سلمان ورئيس إيران الذي يقوم أيضا بأول زيارة للمملكة.
كما وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، واستقبله الأمير محمد بن سلمان، ووصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، والرئيس العراقي عبداللطيف رشيد إلى مقر انعقاد القمة.
ونيابة عن الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى الرياض، على رأس وفد الإمارات إلى القمة العربية-الإسلامية المشتركة غير العادية التي تستضيفها السعودية، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
كما وصل إلى الرياض، السبت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت، والوفد المرافق له، للمشاركة في القمة. وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
ووصل إلى الرياض في وقت سابق، رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.
وكان قد وصل الرياض الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي للمشاركة في أعمال القمة العربية- الإسلامية، في أول زيارة لرئيس إيراني إلى المملكة منذ سنوات.
وكان في استقبال الرئيس الإيراني في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
كما وصل إلى مقر انعقاد القمة العربية- الإسلامية غير العادية، كل من رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيلة، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، والرئيس السوري، بشار الأسد، إضافة إلى رئيس الوزراء الأوزبكي، عبدالله أريبوف، والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ورئيس إندونيسيا، جوكو ويدودو.
وتوجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية -الإسلامية المشتركة الاستثنائية في الرياض، حسبما أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
ومع اكتمال وصول الوفود المشاركة، اجتمع رؤساء الوفود لالتقاط صورة تذكارية جماعية قبل انطلاق أعمال القمة، وتوسط الحضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وفي الوقت نفسه، أفادت قناة "الإخبارية" السعودية، في حسابها عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، بانطلاق الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول المشاركة في القمة.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أجمد أبو الغيط "أنّ "وقف إطلاق النار في قطاع غزة أولوية قصوى و"آلة الحرب الإسرائيلية تستمر باستهداف المدنيين لاسيما النساء والأطفال".
وأكّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على "رفضنا القاطع للحرب في فلسطين مجدداً" مطالبنا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية".
واضاف: "إننا أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية لتبرهن على ازدواجية المعايير".
وتابع بن سلمان: "يجب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس أنّ "القوات الاحتلال بدأت حرب إبادة لا مثيل لها بحق شعبنا وتخطت كل الخطوط الحمراء".
واضاف: "قوات الاحتلال قتلت وجرحت أكثر من 40 ألفا من أبناء شعبنا في غزة معظمهم أطفال ونساء".
ودعا عبّاس "لحشد دعم دولي لتمكين مؤسسات دولة فلسطين من ممارسة مهامها بما يشمل إعادة إعمار غزة".
وطالب عبّاس "بحل قضية اللاجئين بضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ".
وفي كلمته، طالب الملك الأردني عبد الله الثاني بأن تبقى الممرات الإنسانية في غزة آمنة ومفتوحة لإيصال المساعدات بشكل دائم، مؤكدا أن "منع إسرائيل دخول الماء والغذاء والدواء إلى سكان غزة جريمة حرب"، وأن "العالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية".
بدورؤه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "إدانة قتل المدنيين" وشدد على أن "سياسة العقاب الجماعي لأهالي غزة غير مقبولة"، وطالب "بوقف فوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط ويجب منع تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم".
وقال السيسي في كلمته "نطالب بصيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967″، وطالب بإجراء تحقيق دولي في انتهاكات قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة.
بدوره طالب الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان "الذرية" أن "تبحث وتكشف عن الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل ولا يمكن المرور على هذا الأمر مرور الكرام لأنه يهدد أمن ومستقبل المنطقة".
وإعتبر أنّ "غزة تهدّم كلياً والدول الغربية لن تناشد حتى بوقف إطلاق النار".
وكشف أنّ "73 % ممن فقدوا أرواحهم في غزة والضفة من النساء والأطفال..وحالة الجنون هذه لا يمكن تفهمها".
بدوره، قال ملك الأردن عبدالله الثاني أنّ "الظلم الواقع على الفلسطينيين دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم".
وإعتبر أنّ "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لوقف القتل والدمار".
وأضاف: "العالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية ومعالجة المشكلة من جذورها".
كما سأل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني "إلى متى سيبقى المجتمع الدولي يتعامل مع إسرائيل كأنها فوق المجتمع الدولي"؟
كما سأل أيضاً "من كان يتخيل أن المستشفيات ستقصف علناً وأن شعباً بأكمله سيجبر على النزوح على مرأى ومسمع العالم"؟
وإعتبر آل ثاني أنّ "المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوضع حد لهذه الحرب".
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين ابراهيم طه: "ندعو لوقف إطلاق النار في غزة وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات".
واشار إلى أن "التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال في غزة يمثل جريمة ضد الإنسانية".
وأشار المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازلريني إلى أن 100 زميل قضوا بقطاع غزة وأكثر من 10 آلاف قضوا معظمهم نساء وأطفال.
وأضاف: "الوضع كارثي وصادم في غزة وكل شيء يشارف على النفاد من غذاء ودواء ووقود".
من جانبه، قال الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو إن "إسرائيل تقتل المدنيين وتفرض عقابا جماعيا على غزة"، مشيراً إلى أن "المستشفى الإندونيسي في غزة لا يزال يتعرض للقصف".
وطالب ويدودو بدخول لجان تحقيق إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتاً إلى أنه على منظمة التعاون الإسلامي الاستمرار بالدفع باتجاه حوار لاستئناف محادثات السلام.
من جانبه، شكر الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي المملكة العربية السعودية على إقامة هذا الاجتماع الهام في هذه الظروف.
وقال رئيسي إنه "من شأن منظمة التعاون الإسلامي أداء دور صحيح يجسد معاني الوحدة والانسجام".
واعتبر أن "اليوم يوم تاريخي للدفاع عن المسجد الأقصى وقطاع غزة أكبر سجن في العالم وإسرائيل انتهكت مختلف القواعد الدولية بقصف القطاع".
وأكد أن "التظاهرات المليونية في مختلف أنحاء العالم تؤكد أن الدفاع عن فلسطين في ضمير الشعوب".
وتابع قائلأً: "فلسطين تشهد أسوأ الجرائم عبر التاريخ ولا بدّ من اتخاذ قرار لدعم أهلنا في غزة".
وأضاف: "الولايات المتحدة تقف وراء الكيان الصهيوني وشجعته على ارتكاب جرائمه ضد الفلسطينيين بدعوى الدفاع عن النفس"، لافتاً إلى أن "على الجميع اليوم أن يحددوا في أي صف يقفون".
وأكد رئيسي أن "الولايات المتحدة دخلت الحرب في غزة كحليف لإسرائيل".
وطالب رئيسي برفع شامل للحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح دون قيود أو شروط.
وأكد الرئيس الإيراني أن "الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر"، مشيراً إلى أنه "على الدول الإسلامية تسليح الشعب الفلسطيني".
وشدد رئيسي على ضرورة فرض عقوبات نفطية وتجارية على إسرائيل.
وبدوره، ثمّن ولي عهد الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح مبادرة السعودية لعقد هذه القمة الاستثنائية.
ودعا مجلس الأمن للعمل على وقف العمليات العسكرية ونزيف الدم وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وعبر ولي العهد الكويتي عن رفضه التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني مرحباً بالدعوة لهدنة إنسانية في القطاع.
وقال رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله إن "الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين تتعارض مع أبسط المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان".
ورفض الرئيسي الجيبوتي تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس جزر القمر غزالي عثماني أنه "يجب العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل لحل الصراع".
وأكد رئيس طاجكستان إمام علي رحمان أن "إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 هو الحل الوحيد للصراع".
وأشار الرئيس السوري بشار الاسد إلى أن "غزة ليست القضية وإنما فلسطين هي القضية"، لافتاً إلى أن "الوضع الفلسطيني ازداد ظلما وقهرا".
وقال: "لا معنى لأي خطوة نقوم بها ما لم نمتلك أدوات فعلية للضغط"، مشيراً إلى أن "العلاقات مع إسرائيل يجب أن تكون رهنا بوقف الهجمات على غزة وإدخال المساعدات إليها".
ولفت الاسد إلى أنه "لا وجود اليوم لراعٍ أو مرجعية أو قانون لدى الحديث عن "عملية السلام".
وجدد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد موقف البلاد بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات الخطيرة واستهداف المؤسسات المدنية في غزة.
وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي أنه "يجب علينا ترجمة مواقفنا إلى قرارات ملزمة للتنفيذ".
وأشار إلى أن "مصداقية المجتمع الدولي أصبحت على المحك ونحن أمام تحدٍّ حقيقي ومسؤولية أمام التاريخ لوقف تمادي إسرائيل في جرائمها".
وقال رئيس الجكهورية الاسلامية الموريتانية محمد ولد الغزواني إن "إسرائيل تنفذ إبادة جماعية أمام العالم".
وقال رئيس قرغيزستان صدير جاباروف: "نؤمن أن الحل الوحيد الذي يلبّي تطلعات الفلسطينيين هي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وقال رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي إن "القضية الفلسطينية ما زالت في قلب أولوية العالم العربي"، مؤكداً على الحق الفلسطيني المشروع.