hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

جامعة الوطن بخطر.. من ينقذها؟

الخميس ١٠ شباط ٢٠٢٢ - 11:53

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

هي جامعة الوطن الجامعة اللبنانية الجامعة الرسمية الوحيدة في لبنان تنتشر بفروعها في كافة المناطق اللبنانية، وتغطي بكلياتها ومعاهدها كلّ الاختصاصات الجامعية. وتضم ٨٦ ألف طالب وتساهم بتخريج معظم الكفاءات اللبنانية في كافة الاختصاصات التطبيقية والنظرية.

هذه الجامعة تعاني من مشاكل عدة تفاقمت مع بدء الازمة التي تعصف في لبنان فمن الابنية غير المجهزة الى الشح في الاوراق وغيرها من المستلزمات الضرورية هذا بالإضافة الى مطالب اساتذة الجامعة من متفرغين ومتعاقدين كل هذا هدد العام الدراسي ومصير ٨٦٠٠٠ طالب بالضياع.

رئيس الهيئة التنفيذية في رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور عامر حلواني قال لموقع “صوت بيروت انترناشونال” إن “الجامعة اللبنانية تعاني من اهمال كبير من السلطة وكنا قد تأملنا بهذه الحكومة بان تنصفنا لكن للأسف الموازنة التي يتم مناقشتها في مجلس الوزراء لم تلحظ اي تعديل في بنود موازنة الجامعة اللبنانية مشيراً اننا ما زلنا نعتمد موازنة ٢٠١٩ بما خص الجامعة اللبنانية مع العلم ان سعر صرف الدولار ارتفع كثيراً مشيراً ان موازنة الجامعة تبلغ ٣٦١٠٠٠ مليار ليرة لبنانية الذين كانوا بقيمة ٢٥٠ مليون الدولار عام ٢٠١٩ اما الان فلا يتجاوز هذا المبلغ الـ١٨ مليون دولار وهم لا يكفوا لتعبئة المازوت لفروع الجامعة الخمسين في كل الاراضي اللبنانية”.

ورأى حلواني ان المشكلة كبيرة جداً لا سيما وان الجامعة اللبنانية تعمل على بناء الاجيال والأيادي المنتجة وتساهم في ارسال الاموال الى البلد من خلال طلابنا الموجودين في الخارج المنتشرين في كل انحاء العالم من اطباء ومهندسين ومحامين وكل انواع الاختصاصات والذين يعملون في الخارج”.

وتحدث عن مطالب اساتذة الجامعة اللبنانية واهمها تعيين العمداء الذين لم يتم تعيينهم منذ عام ٢٠١٨ مشيراً ان مجلس الجامعة مُعطل وكان وزير التربية قد وعد بان يتم وضع هذا المطلب على اول جدول اعمال لجلسة مجلس الوزراء لكن هذا لم يحصل حتى الان.

ولفت حلواني الى اهمية موضوع تفرغ الاساتذة المتعاقدين الذين يضطرون الى الهجرة بسبب الظروف الصعبة وعدم البت بملفهم مع ان الجامعة اللبنانية بأمسّ الحاجة اليهم.

كما اشار الى موضوع ادخال المتفرغين الى الملاك ومشكلة موازنة صندوق التعاضد الذي كان يشكل الامان الصحي والاجتماعي للأساتذة بحيث اصبحت موازنته هزيلة جداً لا تغطي ١٠٪؜ من فاتورة الاستشفاء والأدوية.

وأعلن عن الاعتصام الذي سيقام بالتزامن مع جلسة مجلس الوزراء التي ستقر فيها الموازنة لنقول اننا غير موافقين عليها لأنها مجحفة بحق الاساتذة وبحق الجامعة الوطنية.

الدكتور علي كمال فارس استاذ محاضر في كلية العلوم الفرع الاول وعضو في اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية شكا في حديث لموقع صوت بيروت انترناشونال من الاهمال الذي تتعرض له الجامعة الوطنية هذه المؤسسة التي تُعتبر جيش لبنان الثاني والرافد الاساسي للوطن بكفاءات من شأنها ان تعالج الازمة التي نتخبط بها كمجتمع لبناني.

وقال الاساتذة المتعاقدون ليسوا هواة اضرابات واعتصامات لكن الوضع الذي وصلنا اليه لا يُحتمل والاستقرار الوظيفي المعدوم عند الاساتذة المتعاقدين دفعهم ان يلجؤوا الى الاضرابات والاعتصامات كأسلوب ديمقراطي للمطالبة بحقوقهم متأسفاً ان يتحمل الطلاب نتيجة هذا الامر فهم ضحية كما الأساتذة.

وتمنى على حكومة الانقاذ ان تنقذ الجامعة وطلابها واساتذتها وموظفيها خصوصاً الاساتذة المتعاقدين الذين يضطرون الى الهجرة للبحث عن حياة كريمة.

وتوجه للمسؤولين بالقول أنصفونا وأنقذوا الجامعة اللبنانية واساتذتها مطالباً بإقرار مشروع التفرغ في اول جلسات مجلس الوزراء للمحافظة على هذه الجامعة التي تضم ابناء الطبقة المتوسطة والكادحة.

واشار الى ان كل مشاريع الدعم التي اقرتها الحكومة لم تشمل اساتذة الجامعة علماً ان رواتبهم انخفضت وخسروا قدرتهم الشرائية في ظل الغلاء الحاصل.

ولفت الى ان الاساتذة المتعاقدين يعملون عبر عقد مصالحة الذي يحرمهم من ابسط الحقوق كبدل النقل و الضمان والطبابة والشيخوخة مشدداً انهم مرغمين على الاضراب لتوصيل صوتهم وتحصيل حقوقهم.

صوت بيروت انترناشونال

  • شارك الخبر